Pt.1 - Ch.11

64 4 5
                                    

أخرج تشانغ ووك هاتفه من جيبه , تنهد وهو يحدق بأسمها طويلا , وبعد لحظات ترقب واخيرا اتصل بها يخبرها عن كل ما يجول في خاطره هذه اللحظة..
وهي مستلقية بشكل مائل على السرير هائمة تفكر، استيقظت على رنين هاتفها وكانت صدمتها اكبر برؤية اسمه يلوح امامها :

- تشانغ ووك! (اجابت مستغربة) تشانغ ووك ماذا هناك؟

بقي صامتا للحظات يستجمع نفسه ليقول :

- بماذا تفكرين بي الان؟

تفاجأت من سؤاله الغريب هذا الوقت :

- ماذا تقصد؟

فرد :

- هل تظنين بصمتي هذا أنني شخص سئ يحاول التستر على والده المجرم؟ ( صمتها آلمه فأكمل) أنا لست كذلك صدقــ...

قاطعته مندهشة :

- من قال انني أفكر بك بهذه الطريقة! ...انا اعرف تشانغ ووك اكثر حتى من نفسي (تفاجأ للغاية ومعها زادت ضربات قلبه (انه كلوح الزجاج شفاف لماع يصعب عليك أن تقف امامه حتى وانت متسخ فأنعكاس صورتك فيه سيؤلمك .. هذا هو تشانغ ووك... فشخص مثل هذا من الطبيعي أن يصمت يفكر لفترة طويلة من صدمته بكل تلك السنين حيا تحت ظل رجل مثل والده... لذا أنا بدل ذلك اعذرك تشانوو

لامست كلماتها شغاف قلبه لتنساب دموعه بكل عفوية سمعته فتأثرت ودمعت عينها هي الاخرى :

- تشانغ ووك!..ارجوك ان ...

فقاطعها بصوته المخنوق :

- انا بخير..علي ان ابكي وإلا سأختنق

رفعت طرف الغطاء قائلة:

- انا قادمة

فأسرع ليوقفها :

- كلا ارجوك ابقي مستلقية من اجل جرحك...وايضا هكذا يمكنني التحدث افضل (فقط اخر جملة من اوقفتها لذا بقيت مكانها) منذ ان ولدتُ وكل شئ جميل سبب في ابتسامتي سأخسره عاجلا ام آجلا ... سعادتي , امي , أهلك , والد سيونغجي , (احتفظ بحبيبتي لنفسه ليكمل) وانتِ , نزاهتي في العمل , استغلالي ... كل هذا، كيف لي ان اصمت اكثر لقد تعبت حقا من كل شئ ... كل شئ خاطئ هو السبب فيه

ارتفع حاجبيها بدهشة :

- تشانغ ووك ماذا تقصد من كل هذا؟..هل انت!

فأجاب بحزم :

- نعم سأحقق العدالة واسترد حقوق الجميع ولو كان والدي, سأسلم نفسي

شهقت مندهشة:

- تشانغ ووك, هل تعي ماتقول؟

فهز رأسه بالايجاب مردفا :

- نعم اشد الثقة...فأنا وانتِ , هيون والكثيرون في القصر كان يتم استغلالهم بدون علمهن لأنهاء تلك الاعمال من السرقات والخدع والتجارة الغير شرعية.. لذا من حقهم علي أن انهي هذه المهزلة...تشونسا.. مستعدة؟.

خط أحمر || Red LineWhere stories live. Discover now