"لا اعتقد انك بحاجة الي الان صحيح ؟ انت تسير " قلت وانا أقف
بقرب الباب وانظر الى نصف وجهه الظاهر ليبتسم ببطء قبل أن يقول
" أن ذهبت لا تعد مجددا "

"ما الذي دهاك تايهونغ! " قلت بغضب ثم أضفت " آنها فقط ثلاث ايام
العينة ، هل انت غاضب بشأن ذلك ؟ حسنا اعلم بأني تصرفت
كقضيب ولكن هذا لا يعني اني لن اعود ، لما تتصرف على هذا النحو
؟ انت مستفز "

" على رسلك " هو قال بهدوء ليتملكني الغضب اكثر قبل ان التف
واخرج لأغلق الباب بقوه خلفي حتى كادت الحوائط ان تسقط لشدة
ضربتي

أخذت طريقي للمنزل ، لم اذهب انتحر الورد منذ أربعة أيام الى الان
بينما انا اجلس على أريكة غرفة المعيشه وقدمي تتدلى من الأعلى
كنت أقرأ احد الكتب الذي بدأت فيه منذ شهرين لم انهيه بعد

" سوف يذبل الورد " قال والدي وهو يخرج من المطبخ لأجيب " و؟"
" عليك الذهاب للمتجر " أضاف بينما كنت التقط بعض المكسرات
الأسقطها في فمي واتجاهله تماما

"هل ذهبت لزيارة صديقك ؟ " قال وهو يجلس على الأريكة المقابله
الأحسبه دون رفع بصري عن الكتاب " اجل ، ولقد قام بطردي "

" تستحق " هو قال منا جعلني أتوقف عن التهام المكسرات قبل أن
انظر اليه للحظه ، اغلقت الكتاب واعتدل بجلوسي لأقول " ولما استحق
؟ ماذا فعلت ؟ "

" تركته " قال ابي وأجبت فورا بغضب " لكني لست مسؤولا عنه ! لما
اتلقون علي اللوم ؟ "

" انت من بدأ كل هذا " هو قال مجددا وغضبت بشكل اكبر ، لست
انا من بدأ كل هذا بل تايهونغ اللعين من فعل ، كل ما اردته انا هو ان
أوصل باقة الورد لا اكثر وانظر الى أين وصلت

" انت تبدو اكثر غضبا خلال هذه الأيام " قال ابي عندما التقطت
الكتاب بانزعاج وانا اقرأه ، حقيقية لم أكن متأكد منا اقرأه فعيناي
تتحرك على الأسطر دون ان استوعب شيء مما أراها

" جونغكوك انا اتحدث معك ! " قال ابي بحده لأغلق الكتاب بقوه وأقول
بنبره مرتفعه قليلا " لا اعلم ما الخطأ في كوني ذهبت وتركته ، هو
هناك يعاملني كما لو اني لا شيء بينما انت هنا تلقي علي الخطأ
ربما نسيت اني لست مدين له بشيء ! "

" بني ، انت لست مدين له بشيء ولكن ان فكرت بالأمر قليلا الم
تخبرني من قبل انه لا يملك احدا عداك ؟ انت حرفيا أدرت ظهرك له الا
يحق له ان يغضب ؟ ريما هو لم يغضب منك .. ربما غضب لعجزه ،
الم تفكر بالامر ؟ "

" لا اريد ان افكر اص" ! " قلت بغضب وانا انظر الى اعين ابي التي
لمعت بحزن قبل ان يبتسم ابتسامة هادئه وهو يجيب " لا تكرر
أخطائك جونغكوك "

TRY| TK +18Where stories live. Discover now