28| النهاية ▶

7.7K 604 196
                                    

استيقظت زينة على صوت رنين هاتفها فتحت عيونها بكسل امسكت بالهاتف بملل واجابت عليه بدون ان تنظر لاسم المتصل

-ألو

=لسه نايمه ؟

-مين ؟

=هو فى غيرى بيكلمك ...قومى يلا عندنا اجتماع كمان ساعه والهانم لسه نايمه قومى يلا هنخسر الشغل بسببك

-اف انت مزعج قوى ي يزيد

=مش اكتر منك ...يلا نص ساعه هكون قدام بيتك لو منزلتيش هسيبك وامشى

-طيب طيب خلاص هقوم

=وياريت تلبسى لبس عدل بلاش لبس جدتى اللى بتلبسيه دا

-(هتفت بغيظ ) سلام ي يزيد اخدت اكتر من وقتك (اغلقت الهاتف بدون ان تنتظر رده ...نهضت من فراشها واتجهت للمرحاض وفعلت روتينها الصباحى وارتدت ملابس فورمال كعادتها وصنعت كوبا من القهوة ل يزيد وكابتشينو لها رن هاتفها وكان يزيد فعلت بوصوله كنسلت عليه وكانت فى طريقها للخروج ولكنها سمعت صوت وقوع شئ ما على الارض واصدر صوتا عاليا من غرفتها فوضت الاكواب مكانها)

-ايه الصوت دا ؟ هى داليا جت من غير ما اشوفها ولا ايه (رفعت صوتها ) داليا ؟ انتِ هنا (تقدمت باتجاه غرفتها بهدوء ولكن هاتفها رن ثانيا وكانت داليا ف اجابت عليها ) انتِ فين ؟

داليا باستغراب : ايه السؤال دا فى البيت طبعا فى ايه ؟

-معرفش ..فى صوت جاى من اوضتى فكرتك جيتى من غير ما اشوفك

=(هتفت بقلق ) انا جايه متدخليش الاوضه على ما اجيلك انا وعبد الله

-مفيش داعى تلاقى قطه ولا حاجه

=مفيش الكلام دا اسمعى الكلام ...احنا جايين

(اغلقت الهاتف واخبرت عبد الله وتوجهوا الى منزل زينه وفتحت الباب بالنسخه التى اعطتها اياها زينه مسبقا ولكن الاخرى لم تنتظرهم ففتحت الباب ودلفت للغرفه لتتفاجئ بوجود شاب فى غرفتها ولكنه كان يعطيها ظهره ممسكا برواز صورتها وينظر لها )

-هاااى انت مين ؟ ودخلت هنا ازاى ؟

(زادت دقات قلبه لمجرد سماعه لصوتها اغمض عيناه بحنان واشتياق يا اللهى كم اشتاق لها لا يصدق انه نجح اخيرا بعدما فقد الامل وسيراها اخيرا بعد فراق دام سنوات لم يصدق نفسه عندما استيقظ ليجد نفسه فى غرفه غير غرفته ولكنه سرعان ما علم بأنها غرفتها من صورتها التى كانت موضوعه على الكومود امسك بها وكانت صوره لها مع طفل يبدو عليه فى بدايه عامه الثانى كانت تبتسم ولكن عيونها مليئه بالحزن نظر للطفل بخوف ابتلع ريقه ايعقل ....مستحيل هز رأسه بخوف ليسمع صوتها )

-(اتربت منه واجربته على النظر لها ) هااى انت مي........ (هتفت بذهول ) زين ؟

(ظر لها لم تتغير ملامحها كثيرا ولكنها ازدادت جمالا ولكن ملامحها اصبحت حزينه وعيناها ذابلتان ....اخيرا فعل رده فعل تقدم منها وقام احتضنها بأشتياق اما هى فكانت فى ذهول تام مما يحدث فتحت عيناها على اخرهما ولكنها شعرت بالامان فى احضانه وكأنه مألوف بالنسبه لها فى تلك اللحظة لم تريد الابتعاد عنه لم تشعر بنفسها ألا ودموعها تسيل على خديها لا تعلم سبب بكاءها ولكنها شعرت بأنها تريد البكاء ,لقد ارادت البقاء فى حضنة لاخر العمر ولكن تلك اللحظة انتهت سريعا بعدما تداركت الامر ف ابتعدت عنه )

حبيب من عالم آخرWhere stories live. Discover now