part 10

59.3K 1.9K 110
                                    

الفصل العاشر

ملحوظة قبل ما نبدأ البارت في بنوتات قالت إن الترجمة لكل كلمة لاغية الاندماج و فعلا دا اللي انا شايفاه و انا عملت كدا الكام بارت اللي فاتوا عشان الناس اللي مش مصرية اللي قالت مش فاهمة الكام بارت فهمكوا اللغة اهو نكمل بقي زي ما كنا بدأين

*******************

تراقبت نزول مهران الدرج بهيبة و ثبات دحرجت عينها بخوف من ردة فعله نحو شمس التي كانت تقضم أظافرها بتوتر لتركض سريعاً الي مهران تقف أمامه علي الدرج و تبتسم ببلاهة نظر إليه باستغراب ماذا تفعل تلك المختلة كاد أن يكمل نزول الدرج لتقف امامه مرة أخرى و هي تقول : بصي يا عمدة انت تهدي كدا و تصلي علي النبي ماشي

تنهد مهران بصبر و هو يرد : عليه افضل الصلاه والسلام خير يا بندرية

وضعت يدها خلف ظهرها و هي تسبل عينها ببراءة قائلة بصوت طفولي مفتعل : اصل مصطفي جايب مأذون معاه

لم تسمع منه شوية إلا أنه ازاحها من امامه و هو يأكل الدرج حتي وصل إلي الردهة دب بعصاه الابنوس علي الارض و قد امتعض وجهه بغضب و هو يقول بشراسة : عتتحداني يا مصطفي

تقدمت زهرة منه تقف أمامه و هي تربت علي كتفه و هي تقول بتلعثم : مين قالك أنه بيتحداك بس يا مهران كل اللي بيعمله دا عشان بيحب شمس مش اكتر

امسك بذراعها بقوة و يضعها خلف ظهره و هو يتقدم من مصطفي بخطوات واسعة وقف أمامه و هو يقول بعيون حمراء و نظرة شيطانية غاضبة : معتتچوزش شمش يا مصطفي و ده اخر حديت عيندي

ليجلس مصطفي علي الاريكة و يريح ظهره الي الخلف و هو ينظر إليه بهدوء و هو يقول : خلينا نتفاهم احسن يا مهران

ليتقدم منه ايوب ليدعم مصطفي و هو يربت علي كتف مهران قائلاً بتعقل : اللي رايده عيحصل يا مهران بس بالهداوه يا ولدي

ليمسك بيده ليجذبه الي غرفة المكتب و هو يقول : تعالي امعاي يا مصطفى

***********************************
ساعة من القلق يأكل بها قلب شمس التي تهانفت من كثرة التوتر إلا أن يد زهرة الحنونة كانت تربت علي كتفها و تحتضنها لكي تقلل من حدة التوتر الكاسح لقلبها و هي تسمع صوت مهران القوي تارة يهدر بغضب و تارة أخري لا تجد اي صوت و قد أن مرت ساعة وسط تأفف المأذون و من معه خرج ايوب أولاً من الغرفة لتقف زهرة و هي تنظر إليه باهتمام و تساؤل امتعض وجهها بحزن حين لم تلقي رد مع ايوب لتجلس مرة أخري بجوار شمس .. تهلالت اساريرها حين سمعت ايوب يوجه حديثه المأذون قائلاً بدفئ و ابتسامة حنونة تشق وجه المليئ بالتجاعيد و مظاهر تقدم السن : اعجد يا مولانا

لتضحك زهرة بسعادة و هي تحتضن شمس التي اتسعت عينها بعدم تصديق هل وافق شقيقها علي زيجتها من مصطفي هل سيعقد قرانها الآن و تصبح زوجته أخرجها من تفكيرها صوت مهران القوي يدوي في المكان بحدة موجه حديثه الي مصطفي : بس معتروحش أمعاك

زهرة في مهب الريححيث تعيش القصص. اكتشف الآن