البارت السادس وعشرين

Start from the beginning
                                    

طالعته بغيظ وهتفت:لا ياخويا شكرا اقدر اروح

لوحدي ..وبعدين ايه تدحرجي دي شايفني كورة

ولا ايه

هتف سريعا:لأ يا حبيبتي مقصدش ثم اكمل بسره

انتي بطيخه بس

طالعته بغرور واتجهت الي المرحاض كي تتوضأ

اما آريان فأبتسم علي زوجته فهي دائما تشجعه

لكي يواظب علي تأدية فروضه ودائما ما تحاول

اصلاح عيوبه فجاء بخاطره للحظه انه لم يتزوجها

  او انها لن توافق علي مسامحته فكيف سيكون

حاله بالتأكيد سيتدمر فهي اصبحت كل شئ

بحياته انه علي اتم الأستعداد ان يتنازل عن اي

شئ مقابل ان تظل معه هي وثمرة عشقهما

قاطع حبل افكارة خروجها من المرحاض وهي

تهتف:تعالي اتوضي انا خلصت

توجه اليها وساعدها علي ارتداء جلبابها ثم جلس

امامها علي ركبتيه وحاوط وجهها بيديه وهتف:

مش قادر اصدق انك سامحتيني بعد اللي

عملته ....مش قادر اصدق اني شكيت فيكي او

حبك .....مش قادر اصدق اني غضبت ربنا

وزنيت...اانا عملت حاجة من التلت كبائر..انا ااه

مكنتش مواظب علي الصلاة ومعرفش كتير عن

ديني بس متخيلتش ان في يوم هغضب ربنا كدة

مع اني دايما كنت انصح آدم يبعد عن الزنا بالذات

  وكنت بنصح مراد انه ميشربش وادينا اهوا في

اول مطب قابلني عملت الأتنين ...انا مش عارف

ربنا ممكن يقبل توبتي ولا لأ ..مش عارف ممكن

يسامحني بعد ما عصيته وعملت حاجة من الكبائر

اللي حذرنا منهم

جيسي وهي تضع يدها علي وجنته بوجع :حبيبي

انا سامحتك لأني بحبك وعارفه ان امي دبرتها

صح انما بقي انك عصيت ربنا فركز حبيبي في

الآيه دي

بسم الله الرحمن الرحيم

(والذين لا يدعون مع الله الها ءاخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما )

رواية عشقي الأول والأخير "من سلسلة العاشق المتملك " بقلمي منة الله نصر Where stories live. Discover now