رواية عشقي الأول والأخير "من سلسلة العاشق المتملك " بقلمي منة الله نصر

البارت الحادي والعشرين

(رواية عشقي الاول والاخير )
(من سلسلة العاشق المتملك)
(البارت الحادي والعشرين )

الحارس:فهد بيه آدم بيه خبطته عربيه وهو بين الحياه والموت ونقلناه علي مستشفي الدالي
فصرخ فهد برعب:آدمممممم
صافي وهي تضع يدها علي قلبها برعب:ابني يا فهد
فهد وهو يركض للأسفل:علي المستشفي بسرعه آدم بيموت
اسرع مراد ووضع الحجاب علي رأس يارا وحملها وركض بها خلف فهد سريعاً
بعد وقت ليس بقليل في مستشفي الدالي

تقف جميع العائلة ماعدا شهد بالقصر امام غرفة العمليات التي بها آدم اما عن يارا فأخبرهم الطبيبة بأنها حامل بشهر ونزفت بسبب الانفعال وحالتها النفسية السيئة وانه يجب الاعتناء بها وابعادها عن الضغوطات والمشاكل كحالة زوجها السيئة وانه بين الموت والحياه

ركض الجميع عندما رأوا الطبيب يخرج بعد ساعات عديدة مرت عليهم كسنوات
مراد بلهفة:حالته ايه يا دكتور
الطبيب بأسف: حالته خطرة جدا واحنا عملنا اللي علينا والباقي علي ربنا بس انتوا ادعولوا ان ال 24
ساعه دول يعدوا علي خير عشان لو مفاقش يبقي احتمال كبير يدخل في غيبوبة
فهد بأنهيار:يعني ايه آدم لازم يفوق انتوا فاهمين ده حياته قصاد حياتك
اتجهت اليه ميرا سريعا واحتضنته واخذت تهدأه ودموعها تأخذ مجراها علي وجنتيها
فأشار مراد للطبيب بأن يغادر سريعا
بينما جلس احمد وهو يضع وجهه بين كفين ويدعوا لحفيده
مراد بهدوء:هي صافي فين
لليان ببكاء:مع يارا
ضمها مراد وهو يهتف بتحذير:محدش يقولها حاجةعن حالة آدم هي مش هتستحمل وانتوا عارفين
اومأ له الجميع وهم غير قادرين علي منع دموعهم
احمد وكانه تذكر شئ:الفت وبناتها فين
مراد وهو ينظر لجده بمعني:في القصر قالوا ان نادين تعبانه ومش هيسيبوا شهد لوحدها
احمد الدالي بثبات مزيف: يلا كله يروح وابقي تعالوا الصبح
مصطفي بدموع:اسف يا بابا انا مش هسيب ابني بين الحياه والموت واروح
احمد بهدوء:ماشي يا بني خليك
حاتم ويوسف التهامي:واحنا يا جدي مش هنمشي
اومأ لهم احمد بخفوت
ذهبوا بعد ان اصرت ميرا علي فهد ان يذهب معها لسوء حالته بينما ظل الباقي يتضرعون الي الله
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
صباحا في قصر الدالي بغرفة شهد
ايقظها رنين هاتفها فأجابت سريعا دون أن تري اسم المتصل
شهد بنعاس:الو
المتصل بهيام:ملاكي
شهد وقد اتسعت اعيونها صدمة:ياسين
ياسين بحنو:قلبه وحشتيني
شهد بأشتياق:وانت كمان وحشتني اووي ثم هتفت بغضب ايه اللي فكرك بيا يا سي ياسين مش كنت سيبتني وسافرت ومقضيها قلة ادب مع البنات
ضحك ياسين بصوته كله:وصلتلك الصور
شهد بصدمة:انت بجح اووي علي فكره
ياسين بضحك: طيب يا عمري متصدقيش اللي في الصور واكمل بمكر ايه رأيك نتقابل
شهد بعدم تصديق:نعم
ياسين بتذكر: يخربيت سنينك نستيني انا مكلمك ليه.
شهد بحنق:وحضرتك متنازل ومكلمني ليه بقي ان شاء آلله
ياسين بخفوت:آدم عمل حادثه والعيله كلها عنده
شهد بفزع:ابيه آدم طب هو كويس
ياسين بكذب:ايوة يا عمري كويس بس انا عايزك تقومي تغيري وانا هبعتلك السواق يوديكي المستشفى مش عايزك تقعدي مع النصايب اللي عندك
شهد بشك:ياسين انت فين
ياسين بابتسامه:في القاهرة يا شوشو
شهد بأمل:عايزة اشوفك
ياسين:حاضر يا شوشو بس انتي قومي اعملي اللي قولتلك عليه
شهد:حاضر
*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*
اما بغرفة الفت
دلفت نهي دون ان تطرق وهتفت بغضب:انا وافقت اساعدك بس انك تحاولي تقتلي ابن اختي لأ
الفت بسخرية: اولا يا حنينه انتي وافقتي تساعديني عشان خايفه من ولاد اختك ياكلوا علي عيالك الورث وعشان سبب تاني انني عرفاه كويس وجاية دلوقتي تدافعي عن ابن اختك
ثانيا انا مليش دخل في اللي حصل لآدم
نهي بغضب:اماال هيكون مييين يعني
الفت بصوت مسموع:ممكن يكون البوص
نهي بعصبية:والله لو هو لهروح لمراد واقوله
جذبتها الفت سريعا وهمست لها:تعالي هنا هتروحي فيين عايزة مراد يكشفنا ولا عايزة البوص يقتلنا وانتي عارفه اللي بيقع تحت ايد البوص ايه اللي بيحصله
نهي بخوف:طيب مش هقول لمراد واكملت بحيرة هو انتي ليه بتقولي عليه البوص ما تقولي اكمل التهامي وخلاص
الفت برعب:وطي صوتك هنتفضح واكملت بدهاء انا بقول البوص عشان لو حد سمعنا
نهي بصوت منخفض:طيب انا عايزة اعرف ايه سر العداوة بين اكمل وخالو
الفت بحيرة:معرفش واللي محيرني اكتر ايه اللي جايب عيال اخوات اكمل هنا
نهي بصدمة:هما ممكن يبقي هو اللي باعتهم
الفت:لأ دول بيكرهوه لأنه السبب في موت اهاليهم
نهي بصدمة:هو السبب في موت اخواته
الفت بصوت منخفض:ايوة هو قتل اخوه ومراته اللي هما اهل حاتم ومريم لأنه كان عايز يبطل شغل المافيا وقتل اخوه التاني ومراته اللي هما اهل أروي ويوسف لانه كان بيحب مرات اخوه وهي محبتهوش
نهي بخوف:ده جباار
واكملت بفضول:تعالي نكلمه نشوف هو اللي عمل كده في آدم ولا لأ
اومأت لها واتجهت الي هاتفها وقامت بمهاتفة مجهول 1 اكمل التهامي
الفت:انت اللي عملت كده في آدم
اكمل بضجر:مع انه ميخصكيش بس هقولك..ايوة انا
الفت:مش خايف الا احمد يعرف وانت عارف احفادة ميين
اكمل وبدأ يشعر بالخوف:مش هيعرف انا مين الا لو انتي قولتيله وانتي عارفه انا ممكن اقتلك انتي وبناتك في غمضة عين
الفت بخوف: مش هقوله
اكمل:عايزك تعرفي آدم حالته ايه لان المستشفى عليها جيش حرس ورجالتي مش عارفين يدخلوا
الفت:حاضر
*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*
اما بالمشفي خاصة بغرفة يارا
بدأت يارا بفتح اعيونها وهي تهتف بأسم آدم فأسرعت اليها صافي:حمدلله علي سلامتك يا حبيبتي
يارا بوهن:آدم يا صافي آدم فيه حاجة انا قلبي واجعني
صافي بدموع:مفهوش حاجة يا حبيبتي
يارا بصراخ وهي تضرب علي قلبها:متكدبيش عليا ده حاسس بيه حاسس انه بيتوجع حاسس بنفسه حاسس انه قريب مني..قوليلي يا صافي هو فين ريحي قلبي
صافي:في الأوضه اللي جنبنا بس
قاطعتها يارا وهي تجذب المحلول من يدها وتركض الي خارج الغرفة
مراد وهو يتجه اليها:انتي ايه اللي قومك
يارا بدموع:آدم يا مراد بينادي عليا انا حاسه بيه
مراد بهدوء:اهدي يا يارا عشان ابنك
نظرت له بذهول وسرعان ما وضعت يديها علي بطنها واخذت تتحسسها بحنو بالغ ثم نظرت لمراد بأبتسامة وكأنها تؤكد لنفسها:انا حامل
وومأ لها مراد بسعادة فهتفت بحماس:آدم لو
انهارت بالبكاء مجددا وهي تهتف:آدم حصله ايه
مراد وهو يربت علي ظهرها: عمل حادثه يا يارا
يارا ببكاء:خودني ليه
اومأ لها بخفوت واصطحبها الي غرفه آدم فأسرع اليها الجميع.لكنها تجاوزتهم واتجهت الي غرفته فكاد فهد ان يمنعها لكن اشار له مراد ان يتركها
دلفت يارا بخطوات بطيئة وشهقت بقوة عندما رأته عاري الصدر وموصل بجسدة العديد من الأجهزة ورأسه محاط بالشاش
تقدمت اليه وامسكت بيدة وقبلتها وهي تبكي
يارا ببكاء:فوق يا قلبي فوق والنبي متسبنيش انا والله ما خدعتك يا عمري....فوق يا آدم بالله عليك.ثم امسكت يدة ووضعتها علي بطنها طيب لو مش عشاني انا فوق عشان ابننا......ايوة انا حامل
قاطعها صوت صفير الأجهزة فأمسكت بوجهه لأ يا آدم لأ
واخذت تنادي علي الطبيب حتي دلف الطبيب بسرعه وخلفه جميع العائلة