البارت الثاني والعشرين

12K 248 16
                                    

(رواية عشقي الأول والأخير)
(من سلسلة العاشق المتملك )
(البارت الثاني والعشرين)

مرت هذة الثلاثة اشهر علي قصر الدالي بحزن علي الجميع بسبب ما حدث لآدم وسعاده لخبر حمل جيسي ،طوال الثلاثة اشهر كانت نهي تتجنب الجميع خوفا من بطش خالها عليها، بينما لليان ومراد كانوا بعالمهم الخاص يستمتع مراد بخجلها عندما يختطف منها قبلات متلهفة بينما لليان فكان قلبها مقبوض بشدة تشعر ان فرحتها مع معشوقها لن تكتمل لكنها تتجاهل هذا الشعور عندما تدفن جسدها الضئيل بأحضان معشوقها،بينما ميرا وفهد كانت تكثر بينهم المشاكسات لكنها تنتهي بأحضان فهد ليلا

في قصر الدالي
العائلة مجتمعه ماعدا شهد ويارا وآدم وبالطبع ياسين
احمد بهدوء:اتصل علي آريان
لمعت اعين جيسي بمشاعر مختلفه...الحزن...اللهفة...العشق....الوجع
فهد بهدوء وهو يخرج هاتفة :حاضر ياجدي
فهد:ايوة يا آريان
آريان بحزن:ايه يا فهد
فهد وهو يقوم بفتح السماعه الخارجية مشيرا الي جيسي:بقولك جدي عايزك تيجي القصر
آريان بوجع:مش هقدر يا فهد...مش هقدر احط عيني في عينها بعد ما ظلمتها وخونت ثقتها فيا
كتمت جيسي شهقاتها بينما هتف فهد بلهفة:انت بتقول ايه
آريان:مش قادر اتكلم دلوقتي يا فهد
فهد بشفقة:خلاص بس لازم تيجي جدك جامعنا كلنا
آريان: طيب هلبس وهاجي
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
يارا بخجل وهي تبتعد عنه: طيب البس بقي عشان نمشي
آدم بمكر:انتي مش شيفاني متبهدل ازاي تعالي لبسيني انتي
يارا بحنق:يووه يا آدم واكملت بمكر مش انت كنت اسد من شوية قلبت ليه
آدم بسخط وهو يرتدي سترته: هادمة اللحظات الرومانسية
علت ضحكات يارا بينما تفحص آدم حجم بطنها فهتف بتسأؤل:هو انا نايم بقالي قد ايه
يارا بحزن:٣شهور
آدم بحماس:طيب وانتي حامل في كام شهر
يارا وهي تحاوط جنينها:٣شهور
آدم وهو يقبل رأسها:ربنا يخليكوا ليا
ابتسمت له بعشق واصطحبته لأسفل وجيش من الحراس يحيط بهم حتي صعدوا الي سياراتهم
يارا بحذر:حبيبي عايزة اسألك علي حاجة
آدم بمكر:قولتي ايه
يارا بحنق:آدمم
آدم بأبتسامة:خلاص متتعصبيش ثم اكمل انا عارف انك عايزة تسألي ايه اللي اتغير وخلاني بتعامل معاكي كأن مفيش حاجة حصلت
اومأت يارا بخفوت بينما هتف آدم:يوم الحادثة انا كنت بسوق من غير حرس وكنت متدمر من فكرة انك مش بتحبيني بس قبل ما اعمل الحادثة الفون رن ووو..
«فلاش بااك»
«يوم الحادث»
كان آدم يقود السيارة بسرعه وهو يهتف بغضب:والله لهندمك يابنت عمي
لكن قاطعه رنين هاتفه فكاد ان يغلق الهاتف لكنه اجاب سريعا عندما رأي اسم ابن عمته الغائب ياسين
آدم:لسه مفتكرني دلوقتي
ياسين بسرعه:مش وقتك يا آدم
آدم بسخرية:وطلما مش وقتي متصل ليه
ياسين:عشان يارا مظلومه
آدم ببرود:وانت مكلمني عشان كده
ياسين بعجلة:ايوة...صدقني يارا وجيسي مظلومين دي تمسلية من نهي و الفت تحت اشراف اكمل التهامي
آدم بصدمة:انت بتقول ايه
ياسين بتأكيد:زي ما بقولك كدة اكمل التهامي خطط والفت ونهي بينفذوا
كاد ادم ان يوقف سيارته لكن كانت الشاحنه اسرع فأصدمت بسيارة آدم
فهرع اليه الحرس الخاص به واخرجوه من السيارة قبل ان تنفجر

رواية عشقي الأول والأخير "من سلسلة العاشق المتملك " بقلمي منة الله نصر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن