البارت الثامن عشر

12.1K 230 11
                                    

(رواية عشقي الاول والاخير )
(من سلسلة العاشق المتملك)
(البارت الثامن عشر )

في صباح يوم جديد علي قصر الدالي  مليئ بالأحداث
لليان بعند:هسافر يعني هسافر
ميرا بتعب:يا بنتي  هتضيعي كل اللي عملتيه من اول ما نزلتي  عشان عندك ده
اروي: اقعدي بقي يا لليان بطلي شغل العيال ده
لليان وهي تنظر لفهد:يلايا فهد عايزة امشي
نظر لها البعض بحزن والبعض الآخر بشماته
احمد بغموض:مع السلامة يا حبيبتي
لليان وهي تقبل يده بذهول:  مع السلامه يا جدو

اتجهت بطلتنا الي المطار وهي تجر اذيال خيبتها ،فهي خسرت امام الحوت لم تقدر  علي ان تجعله يعترف بعشقه لها، ضمهها فهد بغموض وودعها لتتجه الي الطائرة الخاصه بعائلة الدالي وتشهق بصدمة مما رأت
================================
اما بقصر الدالي خاصة بغرفة شهد
كانت جالسه بحزن والدمع مصاحب لعينيها وتتذكر الرسالة التي تركها ياسين بفراشها قبل ان يرحل

"شهد حبيبتي هتوحشيني اوي  يصعب عليا فراقك بس ده الصح اني اسيبك احسن من ما ادمرك عارف انك بتبكي دلوقتي ،وغلاوتي عندك متعيطيش انا سبتك عشان تعيشي سنك انتي لسه ١٦ سنه اخرجي وسافري واعملي كل اللي نفسك فيه بس ولاد لأ  اعملي اللي تتمنيه الا انك تكلمي ولد ،وانا مش هغيب كتير فترة وهتلاقيني راجعلك تاني ،اسمعي كلام جدو ومراد وكل اللي في البيت هما يهمهم مصلحتك واهم حاجة مذاكرتك يا شوشو عشان تحققي حلمك و تدخلي كلية الهندسة ،هتوحشيني يا عمري"

ياسين

ظلت تبكي وتبكي وهي تتذكر ما قالته لها نورين عن ياسين وصدقت عندما رأت هذه الصور

نورين بخبث: تلاقي ياسين مقضيها بنات وسهر دلوقتي
شهد بثقة: ياسين عمره ما كان كدة
نورين بسخرية:وانتي ايه عرفك ياسين قمر ماشاء الله وغني ومقدم في المخابرات يعني الف من تجري وراه
شهد بسخط:مستحيل
نورين بلامبالاه: انتي حرة انا كنت عايزة اقولك انك لازم تعيشي حياتك وتدوريلك علي واحد يكون من سنك تتجنني وتخرجي وتسافري معاه بدل ما انتي متجوزة واحد الفرق بينك وبينه اكتر من سبع سنين
شهد وكادت ان تقتنع بحديث هذه الحيه :ملكيش دعوة خليكي في حبيبك اللي فرحه بعد بكرة
نظرت لها نورين بمكر وغيظ ثم غادرت الي غرفتها تاركة شهد تحاول بعدم الاقتناع بذلك الحديث السام الذي سيؤدي الي وجعها قريبا

اتخذت قرارها واتجهت الي المرحاض كي تستحم
================================
اما بالاسفل
ميرا بحنق:ليه يا جدو خليتها تسافر
قاطعتها مريم بيقين: حاسه ان مراد مش هيسكت
لارا بسخرية:لو كان عايز يعمل حاجة كان عمل ومنعها وهي في شقته امبارح
يوسف التهامي بهدوء:انا شوفت في عين مراد غيرة لما شاف لليان في الحفله عشان كدة انا متأكد ان مراد مش هيسيبها  تسافر ولو سابها النهاردة هيسافر وراها بكرة
حاتم بتأييد:انا معاك يا يوسف اروي حكت ليا علي اللي حصل مع لليان ومراد زماان وقد ايه مراد كان مهتم بيها وبإذن الله مراد هيروح ويمنعها
احمد بصوت غير مسموع: اكير هيروح وخصوصا لو كانت مراته
================================
مجهول١:لا والله كتر خيرك عارف ان عيال التهامي في قصر الدالي
مجهول٢:طيب لليان اتخانقت مع مراد وسافرت
مجهول١ بغضب:سافرت امتي
مجهول٢:لسه دلوقتي طايارتها طلعت من عشر دقايق
مجهول١:ماكانش لازم تسافر هي الشوكه اللي نقدر نحطها في ضهر الحوت ونكسرة  سفرها دلوقتي غلط
مجهول٢: هترجع تاني اكيد
مجهول١:طيب هي شهد خرجت من القصر ولا لأ
مجهول٢:لأ مخرجتش ولا حتي راحت المدرسه
مجهول ١ بمكر:حلو اوي لحد دلوقتي اللعبه في ايدينا
مجهول ٢:احمد هادي حتي بعد سفر لليان
مجهول ١:تلاقيه بيتحسر علي سفرها وكان مفكر انهم هيتجوزوا....المهم اجهزوا بقي عشان العرسان قربوا يرجعوا
================================
وتشهق بصدمة مما رأت فيوجد زهور حمراء منثورة بالطائرة من الداخل والعديد من الصور لها من اعمار مختلفه بعضهم بمفردها والبعض الآخر مع مراد
ظلت تدور بسعادة وهي تشاهد هذه الصور فتعود اليها ذكريات محببه الي قلبها لتشهق بصدمة وهي تري معشوقها العنيد يقف ببسمته الساحرة التي تأخذها الي عالم آخر ويرتدي حلة سوداء وقميص اسود والأروع انه يحمل باقة من الزهور الحمراء التي تعشقها ،فلم تشعر بدموعها التي اغرقت وجهها ولا قدميها التي ساقتها اليه لتركض وترتمي بأحضانه ليلتقطها بأبتسامه رائعه ويضمها اليه فتشبتت به واخذت تبكي بقوة وقهرة...تبكي وتخشي ان تتركه ....تخشي ان يكون هذا حلم....تخشي يبتعد عنها ....تخشي ان يأبي ان يعترف بعشقه السرمدي لها
مراد وهو يهمس لها:اسف يا عمري اسف وغلاوتي عندك ما تبكيش
لليان وهي تضمه :خايفه اكون بحلم يا مراد خايفه اوي
مراد وهو يهمس بعشق:بعشقك يا للياني
لتبتعد عنه سريعا وتنظر له بذهول وفم مفتوح ليكرر مجددا:بعشقك يا عمري
لتسقط فاقدة الوعي بين زراعيه فيلطقتها بلهفة ويهمس بذهول: هو انا كنت عديم الأحساس للدرجادي
اخذ مراد يبحث بين حقائبها علي عطر ليفيقها حتي وجد زجاجة عطر خاصه بها بإحدى حقائبها ليتجه اليه سريعا وينثر منه القليل علي يده ويضعه علي انفها لتبدأ بفتح أعيونها بهدوء وسرعان ما شهقت سريعا وهتفت بذهول:هو انا مكنتش بحلم
مراد وهو يلثم باطن يديها:لا يا عمري مش بتحلمي
لليان بدموع: كنت خايفه تسيبني اسافر ساعتها مكنتش هرجع تاني
قاطعها مراد وهو يلثم وجنتها بعشق ويهمس بندم:اسف يا عمري اسف ارجوكي خلينا ننسي اللي فات ونبدأ من جديد
لليان بخجل ورقه:مرااد
مراد بمشاكسه:قلبه
لليان وهي تلكزه بذراعه: بطّل
مراد وهو يلثم وجنتيها الاخري:وانا عملت ايه
لليان وهي تكاد تموت خجلا:مراد بقي
دني منها ليقبلها بلهفة وعشق ظل مدفون بقلبه لسنوات عديدة يأبي ان يخرجة لكن توسعت اعينه صدمة فهي ترتجف بين يديه بشكل مخيف فأخذها بأحضانه واخذ يربت علي رأسها تارة ويوزع قبلات علي خصلات شعرها تارة اخري
لليان بندم:حرام يا مراد
مراد وهو يقبل يديها:حرام الواحد يبوس مراته
لليان بصدمة:مراته....مرات ميين
مراد بمكر:انتي يا عمري
لليان بحنق:مرات ميين
مراد بأبتسامة تسلية:انتي مراتي يا لي لي
لليان بأستنكار: وده ازاي بقي
مراد: ايه يا قلبي احنا متجوزين مرتين
لليان بصدمة:مرتين ايه وميين اللي متجوزين
مراد بضحك: من سبع سنين قبل ما تسافري بشهر انا  كلمت جدو وقولتلوا اني عايز نكتب كتابنا  بس جدك رفض وفضل يقول انك لسه صغيرة وكدة بس فضلت وراه لحد ما وافق ومحدش يعرف غير انا وبابا وعمي يوسف وجدي  انما بقي المرة التانية دي يوم فرح آدم وآريان

رواية عشقي الأول والأخير "من سلسلة العاشق المتملك " بقلمي منة الله نصر Where stories live. Discover now