رواية عشقي الأول والأخير "من سلسلة العاشق المتملك " بقلمي منة الله نصر

البارت الخامس والعشرين

《رواية عشقي الاول والاخير 》
《من سلسلة العاشق المتملك》
《البارت الخامس والعشرين 》

الممرضه:كويسه جدا وهننقلها لأوضة عادية وتقدر تشوفها
نظر لها حاتم براحه ونظر الي طفله بحنين وضمه الي صدره
جومانة وهي تضم الطفل:مشاء اللة ياحاتم زي القمر
كاد حاتم ان يتحدث لكن قاطعته الممرضة:لو سمحت بقي الأطفال عشان لازم نحطهم في الحضانة
اومأ لها بهدوء وناولها.اياه واخذ الآخر من جومانة وتبعها حتي اوصلها بالطفلين وعاد سريعا كي تراه اول شخص بعد ان تستعيد وعيها

بعد وقت ليس بقليل نُقلت اروي الي غرفه عادية وتوجه اليها الجميع وكان حاتم اول من رأت كما تمنت
أروي وهي ممسكه بيده بأرهاق:هما فين يا حاتم..عايزة اشوفهم
حاتم :مش دلوقتي حبيبتي هما مولدين في السابع ومحتاجين رعاية
اروي بقلق:هما كويسين
جومانة بحب:ايوة حبيبتي كويسين هما بس عشان يطمنوا عليهم
قام الجميع بتهنئتها وهتفت لليان:هتسمي أدهم وايه
نظرت اروي لحاتم بحيرة فهتف :ايه رأيك في مؤمن
اروي بأعجاب:مؤمن وأدهم حاتم التهامي ...حلوين اوي
فهد بغيظ:اندال افتكرتكوا هتقولوا فهد
اروي بضحك:هو احنا مستحملين فهد واحد عشان نستحمل اتنين
ضحك الجميع بينما نظر لهم فهد بحنق
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
اما بغرفة يوسف ومريم بالفندق
يوسف وهو يضمها:غلبتيني يا مريم غلبتيني عشان نوصل للحظة دي
ضمته هي بخجل وهتفت:بحبك اوي يا يوسف
يوسف وهو يحملها ويضعها علي الفراش:وانا بعشقك يا عمري
مريم.بخجل:اصبر يايوسف بس
قاطعها وهو يأخذها في رحله من رحلات عشقه ليغوص بها في بحور عشقهما
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
بعد يومان عادت اروي الي قصر الدالي بعد ان تعافت مع طفليها ،لم يحدث خلال هذا اليومين سوي قرار اتخذته جيسي وستخبر آريان به الليله
في غرفة آريان وجيسي
ارتدت جيسي احدي فساتينها القصيرة وصففت شعرها وجهزت العشاء بالغرفة واغلقت مصابيح الغرفة واشعلت الشموع وجلست علي الفراش تنتظرة بتوتر حتي قاطعها دلوفه وهو ينظر حوله بصدمة حتي وقعت انظاره علي ملاكه جالسه بتوتر فساقته قدمه اليها وجلس علي ركبته امامها وهتف بأمل:فرصه واحدة بس...فرصه واحدة واوعدك اني همحيلك اللي انا عملته من دماغك خالص.واكمل موافقة

طالعته بحيرة لعدة دقائق انصهر قلبه خلالهم لكنها اومأت وهي تهتف بخجل:موافقه
ظل ينظر لها بصدمة عدة دقائق لكنه انتبه لها سريعا واسرع بدفن وجهه بعنقهها وهو يهتف وقد علمت الدموع مجراها علي وجنتيه ندماً:هعوضك يا حبيبتي والله ...هعوضك علي كل لحظة اتغابيت غيها وزعلتك مني
ابعدته عنها سر&ها آريان الي الخارج فدلف آدم سريعا ليساعد معشوقته للوصول الي مكان الفحص
الطبيبه بأبتسامة:اهو اصغر حفيد لعيلة الدالي جاي في السكة
يارا بأبتسامة:ولد
اومأت الطبيبه بينما كان آدم يمسك يدها والفرحة تقطر من عينيه فهتفت الطبيبه:تحبوا تسمعوا نبضه فأومأ آدم سريعا ،فساد الصمت لدقائق بالغرفه لكن قطعه صوت نبض طفلهم فسقطت دموع آدم المتحجرة بعينيه اخيرا فلم يقدر علي الصمود بعد الآن
يارا بدموع:لو سمحتي ممكن تسجليلي صوت نبضه
اومأت له الطبيبه وهتفت:حاضر
******************************
مرت يوم واثنان حتي جاء يوم《الحنة》
وجميع من بالقصر يعمل بجهد
في غرفة الفتايات