صفر علي اليسار || Zero On The Left

البارت العاشر

"ان أصبح العالم ضدنا و ابتعد الجميع عنا لا تتخلي عني و تمسكي بي رجاءً فأنا أحبك بكل انش بي"

___________________

صرخت السيدة جيون قائلة:لما تقفان كالحائط لا تتحدثان؟

قال جونغكوك بأرتباك:اوماه انا أحب أمبر

كتفت السيدة جيون ذراعيها و ابتسمت بسخرية و أردفت:انت بالفعل فقدت عقلك، انها تكبرك بالعديد من السنوات يا فتى

نظر لها بأنزعاج و قال:و انا لا أهتم لتلك الترهات

"و لكن انا ووالدك نهتم فأنا لن أدعك تهدم حياتك اكثر مما هي عليه و ترتبط بها"

انفعل قائلاً:لن ادعكما تتدخلان في حياتي مرة اخرى فلقد قمتما بأفسادها مسبقاً

نظرت السيدة جيون الي أمبر و قالت لها بوقاحة:لقد اعتقدت بأنكِ تتعاملين معه كأخ صغير و لكن يبدو أنكِ قمتي بتقديم عرض له ليقع ذلك الساذج في حبك

قالت لها أمبر بحزم:أياكِ و التحدث بتلك الطريقة و لا شأن لي اذا كنتِ علي علاقة بنساء يعرضن اجسادهن للحصول علي الرجال

أقتربت منها السيدة جيون وصفعتها بقوة قائلة بأنفعال:يبدو بأنه لم يعلمك والديكِ التحدث بتهذيب مع من هم أكبر منكِ عمراً

اردفت أمبر بحده:لقد علمني والداي أن احترم فقط الشخص الذي يستحق و اذا تجرأتي علي رفع يدك مرة أخرى ساتأكد من تحطيمها

ادارها جونغكوك نحوه و تفقد وجنتها قائلاً بهلع:هل انتِ بخير؟

قالت له بجدية و هي تبتعد عنه:لن يتفهم احد الأمر

"اخرجي من منزلي"
صرخت بها السيدة جيون

نظرت لها و قالت ببرود:سأرحل دون ان تخبريني بذلك فلقد سئمت من هذه العائلة اللعينة التي فيها الوالدين يهدمان حياة أبنهم أشباعاً لغرورهم و كبريائهم المزيف، اذا فكرتما للحظة بأعطائه الحب كنتما ستجدانه شخص مختلف و لكن تباً لعقولكم الفارغة و قلوبكم المتجمدة

انهت كلماتها و أبعدتها عن طريقها و صعدت لتجمع اغراضها في حين نظرت الي أبنها و قالت:تلك الفتاة البذيئة لتبتعد عنها و يكفي قيامك بخذلنا طوال الوقت

"ما الذي يحدث هنا؟"
تحدث السيد جيون بفضول فهو عاد لأحضار بعض الملفات

قالت له زوجته بأنفعال:أبنك واقع في حب أبنة أخاك و لم يقف الامر الي ذلك الحد بل تطاولت علي تلك الوقحة لأني اعترضت

نظر الي أبنه و قال بحده:هل ما تقوله والدتك حقيقي؟

أنفجر بهم جونغكوك قائلاً:مما تمت صناعتكم؟ أنتما حتماً لستما بشر....قمتما بمحو شخصيتي لرغبتكم بتحقيق شئ عجزتما عنه و لم تكتفوا بذلك بل تريدان أن أحب و اتزوج من الفتاة التي تختارونها، و اللعنة انا لست ألة تحركونها كما ترغبان