" لن أقتلك سوف أساعدك وحسب " قلت وانا ارفع حاجبي ولا افهم
سبب هيجانه المفاجئ هذا ليقول بغضب " لا اريد مساعدة احد ، فقط
اخرج من هنا "
أدرت عيناي بملل وعقدت يداي امام صدري قبل ان اعيد بصري اليه
وهو يزحف الى السرير ، كان يحاول بصعوبة الصعود عليه ، يده
وقدمه مصابه لذلك هو لن يستطيع فعلها
"سحقا " هتف ثم جلس على الارض بغضب ، نظر الي من طرف
عينه وأعاد بصره الى السرير دون صوت ، لم أستطيع امساك
قهقهتي الساخرة وانا أقول " هل لا تزال تريد مني ان اخرج ؟ "
" الهي انا لم اطلب شيئا عدا الموت لما تهبني الحياة مجددا ؟ " قال
رافعة بصره الى الأعلى وفي تلك اللحظة لم أستطيع التوقف عن
الضحك ، لقد انفجرت
هو كان ينظر الي بإنزعاج حتى توقفت تماما ليقول " لما انت لعين الى
هذا الحد ؟ ما المضحك ؟"
" اه يا الهي أعتذر ، هل تريد أن أساعدك ؟ " قلت وانا التقط أنفاسي
لينظر الى السرير بإنزعاج دون اجابه
تقدمت اليه ونزلت اليه لأضع ذقني على كتفه بينما حاوطت ذرا عاي
حول خصره لأرفعه بخفه الى السرير ، لم يكن الصعب التعامل مع
وزنه لأنه نحيل للغايه
عندما وضعته على السرير وحررت يدي من حوله ابتعدت قليلا عنه
بينما ابتسامتي لا تزال على وجهي وانا انظر اليه كما يفعل
"لا تكن فتاة عنيده حسنا ؟ " قلت له لكنه رفع قدمه مجددا ليدفعني
للخلف وهو يقول " توقف عن قول ذلك ، اقسم بأني سأركلك حتى
الموت "
ضحكت مجددا وانا استند على يدي لأجلس على الارضية وانظر اليه
كان منزعج بحق من تصرفاتي لكنني لم أبالي ، اعني هذا أنا عليه
تحمل ذلك
وضع تايهيونغ رأسه على الوساده ونظر إلي ليقول بصوت هادئ " لما لم
تأتي ؟ "
" أنا هنا " أجبت بنفس نبرة صوته لكنه قال " انت قلت بأنك لن تأتي
لما ؟ هل يزعجك القدوم الى هنا ؟"
"لا " قلت بإبتسامة كبيره ثم أردفت " شعرت بالملل هذا الصباح لذلك
لم أرغب في الخروج من المنزل ، كنت أخطط لأخذك الى محل الورد
هذا الصباح "
عقد تايهيونغ حاجبيه وهو يقول " ولما عساني اذهب الى هناك ؟ "
" نوع من التغيير " أجبته لينظر الي للحظه قبل ان يبعد بصره عني
وينظر في نقطه فارغه دون اجابه ، هكذا هو يقضي معظم وقته
بالصمت
" هل تناولت الطعام ! " سألته ليعيد بصره الي ويجيب " لا اريد ، لا
اشعر بالجوع"
Part |3
Start from the beginning
