"لا" أجبت واعدت الهاتف على الطاوله ولم تمضي سوا ثواني قبل ان
ايرسل مجددا " أتمزح معي ؟ انا جائع"

"هل انا زوجتك ؟ هناك شيء يسمى مطعم اطلب منه واشبع معدتك
بدلا من انتظاري " كتبتها بإنزعاج لأعيد هاتفي واضعه على وضع
الصامت

انشغلت في رؤية الفيلم بينما ارى الهاتف يضيء كل لحظة دون
إعطائه اهتمام ، حسنا لقد قلت أني سأعتني به ولكن ليس بهذه
الطريقه ، لم يتبقى سوا أن أرتدي المريله من أجله

بعد أن انتهى الفلم أمسكت الهاتف لأرى انه كان يتحدث بالرسائل
مع الكثير من الوجوه التعبيرية الغاضبه لأبتسم

"لقد أخبرتني أنك سوف تعتني بي أيها القضيب الاحمق ! "
'اللعنه أجب ، انا لا املك المال لأدفع للمطعم الم اخبرك بحق الاله
أني فصلت من العمل ؟''

العين ، اذهب وضاجع نفسك كما لو أني أحتاجك هنا"
وقفت وانا اهمهم بلحن أغنية بينما اذهب الى الغرفه لأخذ بعض
الملابس النظيفة وارتديها دون أن أتوقف ، التقطت هاتفي ومفاتيح
السياره ثم خرجت من المنزل الى منزل تايهيونغ وعلى وجهي ابتسامة
صغيره

نزلت من السياره وانا أسير الى المبنى بينما اتسائل كيف سوف يدفع
ايجار شقته المتهالكة تلك اذا لم يكن يملك نقودا لطعامه حتى ؟ ادركت
ذلك توا فقط عندما صعدت الدرج لأعقد جبيني

وعندما وصلت الى باب شقته وقمت بإدارة المقبض الأسود ، قلت
بصوت مرتفع بعض الشيء وانا ادخل " صباح الخير ، القضيب
الاحمق هنا "

لم أتلقى ردا كالعاده ، لطالما دخلت وألقيت التحية دون اجابه وذلك
كان اكثر المواقف المضحكة ، اعني هو لا يرد علي لكنه في الوقت
نفسه ينتظرني دائما

عندما دخلت وجدته يجلس امام غرفته لينظر الي بسخط ، ابتسمت
وانا اقترب منه وأقول " ما الذي تفعله هنا ؟"

"لما اتیت بحق اللعنه ؟ " قال بغضب لأجلس أمامه وانا أقول " لقد
انتهى الفلم لذلك اتيت "

اتسعت عيناه وهو يقول بدهشه " هل تركتني من اجل فيلم لعين ؟ "

" على رسلك يا أنت ، هل علي تذكيرك يوما بأنك لست زوجتي؟ الفيلم
كان أهم من رؤية وجهك هذا يا أحمق " قلت بسخرية ولم أتوقع أبدا
ان يرفع قدمة السليمة ليدفعني للخلف بقوه

"ما بالك ! " قلت بغضب وانا اقبض على صدري مكان ضربته ليجر
نفسه الى الغرفه وهو يقول " اخرج ولا تعد الى هنا مجددا ، اللعنه
عليكم جميعا "

" من نحن ؟ " قلت وانا أقف لأقترب منه لكنه رمقني بنظره مميته وهو
يقول " ابتعد عني ! "

TRY| TK +18Where stories live. Discover now