لكنه واللعنه لا يزال يزورني في أحلامي وهذا ما لا أريده ، ليس كما
الو أني افكر به ، لكنه فقط مثل لعنه تأبی أن ترحل عني
حضر أبي بعض البيض لأتناوله قبل أن أقول " هل أستطيع أن أبقى
في المنزل اليوم؟ "
" لما؟ هل تشعر بأنك لست بخير ؟ " سألني واومأت بالرفض قبل أن
أقول " اعتقد اني لا ارغب في فعل ذلك ، أعني الخروج من المنزل
ومقابلة البشر "
" لك ذلك " همس والدي وراحت عيناه على الطبق خاصته مجددا
لنتناول الطعام بهدوء
عندما انتهيت ذهبت الى حديقة المنزل لأقوم بتنظيفها من أوراق
الشجر ، كان الخريف قادم وفي كل صباح أجد الكثير من الأوراق
تتساقط لأبدأ بالتنظيف
"صباح الخير أيها المثير " صوت بيلا ملأ المكان لأنظر اليها وهي
ترتدي ملابس النوم وتقف على شرفة منزلها ، ابتسمت وانا اجيب "
صباح الخير بيلا"
" ماذا تفعل في الصباح الباكر هنا ؟ ألن تذهب للمحل " قالت لأعيد
بصري الى عملي وانا اجيب
" أخذت استراحه لليوم"
" اوه حسنا إذا ما رأيك ان تأتي الى منزلي الان ؟" سألت وقبل ان
اجيب ظهر أبي قائلا " توقفي عن مغازلة أبني واذهبي بعيدا "
" يا الهي ها قد أتى بطلك الخارق ، انظر الى جونغكوك انه في الرابعه
والعشرون دعه يفعل ما يشاء " قالت بملل وهي تقلب عيناها ليردف
أبي " ألا تخجلين من نفسك ؟ عدا أنك أكبر منه لا تزالين تحاولین
الحصول عليه رغم علمك بأنه يميل للرجال "
"سأتحول للرجل أن رغب بذلك " قالت ليقهقه أبي وهو يقول " ادخلي
منزلك يا مجنونه ، يا الهي "
دخلت بيلا بعد ان تذمرت من والدي الذي تقدم الي وهو يقول " لقد
تذكرت أمرا جونغكوك ، الم تقل أنك سوف تذهب اليوم الى ذلك الصديق ؟
الذي حاول الانتحار ؟ "
"لا ارغب بذلك " قلت بعد ان انتهيت من تجميع الورق لأقف وانظر
الى ابي قائلا " لليوم فقط لا اريد الذهاب "
"حسنا اذا يجب أن اخرج الآن ، لدي مهام علي فعلها ثم سوف اعود
بالمساء حسنا ؟ " هو قال بينما ينظر الى ساعة يده لأومئ له بتفهم
خرج والدي وعدت الى المنزل بملل اجلس على الأريكة وأشاهد فيلما
على التلفاز ، كل ما افعله بالحياة هو مشاهدة الأفلام والذهاب للمحل
اولا شيء آخر عدا ذلك
اضائت شاشة هاتفي لالتقطه من فوق الطاوله وانظر اليه بملل عندما
كان اسمه يملئ الشاشة وهناك رساله منه كتب فيها انها العاشره
صباحا ألن تأتي ؟'
Part |3
Start from the beginning
