ابتسمت بجمالية تهز القلوب ، حقا شعرت بالسعادة !
اخدت تتناول بكل لهفة و عشق .. لكن سرعان ما ضل كبير قد غطا جمالية اشعة الشمس امامها ، رفعت بصرها تنظر اليه ،كان هو نعم هو زعيم المافيا اللعين . لعنة ايامها الاخيرة ، اللعين الذي التصقت بأنفها رائحته اينما دهبت ! اللعين الذي لم يخرج من بالها و لو لحظة مند ان تقابلت اعينهما ، رأته يناضرها بعينان خاليتين ، كانت عاجزة عن قرآءة ما بهما ، كانت عاجزة عن حزر ما يفكر به ، عيناه لم تكن اكتر من بحر من السواد و العتمة و لاشيئ . .تقدم اليها ليجلس في الكرسي المقابل لها ، رجعت هي ضهرها ورائا تم ابتسمت بتلاعب و هي تقول
هل انقدت البلاد في حياتي السابقة ،لأُكَافئَ برؤيتك صباحا ايها الزعيم المثير.
قالت بنبرة تعلوها القليل من السخرية .. تم اخدت تنتضر جوابا منه لكن و اللعنة لم يجب ، لم ينطق حرفا واحدا .. بل جلس هناك جامدا لا يفعل شيئا سوى التدقيق بكل انش منها ، و كأنه يريد نسخها في عقله
هل انت معجب بي لهده الدرجة ، لا بأس غالبا ما يحدت دالك ، اعني من الاحمق الذي لن يعجب بي !
قالت بضحك تلاعبي بينما ترمش يعنييها عدة مرات مدعية البرائة ، كانت تتصرف بطريقة مملوءة بالسخرية ، لكنها لم تكن تعلم ابدا مالذي كانت تحرك به بتحركاتها .
ضل صامتا لوقت طويل حتى اصبح الوضع متوترا ، فقط بناظرها بجمود و كأنه تمتال ، و في اللحظة ااتي كانت ستتكلم قال راذفا
انت طلبتي قهوة كجائزة لفوزك البارحة ، ها انا ذا !
و هذا جعلها تضحك . ضحكت بصوت عالي . هي حقا كانت تنتظره . بكل تانية لعينة كانت تنتظره ..
كانت متأكدة انه سيعثر عليها لكن لوهلة شكت بالامر ، و هاهو ذا . ضحكت و تبا عندما إلتقت عيناها بخاصته مجددا ، نضاراته كانت كفيلة بجعلها تصاب بالبكم . اجربتم يوما شعور الحرق . كان شعورها اشد اضعاف المرات .حقا هي تحترق جانبه كفحم مشتعل رمي وسط ماء مثلج ،لكنها لن تظهر له ذالك ابدا . نعم هذه هي روزاليندا ، تتقن التظاهر بعكس داخلها تماما .اذن ، ألن تشرفني بإسمك يا زعيم . و كذالك هدفك الحقيقي من ملاقاتي !
و بمجرد ان حاول التكلم قاطعته قائلة
لكن اولا .دعنا نطلب لك شيئا لتأكله ،فكما يبدو انك لم تتذوق شيئا بعد صحيح؟
و ادارت عينيها باحثة عن نادلة المطعم او شخص لعين ،لكن لا ، لا يوجد احد حقا .. فكما يبدوا ان الكل فر بجلده عند دخوله . اكانت حقا تضن انها تخيف من حولها ، فلتصمت الان الى الابد .
smoking girl
Începe de la început