"ومن ساعتها.. من 2011.. وأنا عايش بالشعور اللي كان وصفه نجيب محفوظ.. وهو إن القطر وصل سيدي جابر.. خلاص بقى خطوتين وحيوصل إسكندرية.. فخلاص بقى الناس بتلبس البالطو.. اللي بيقرا جرنال بيطبّقه.. فأخدت أنا الشعور دا وقتها.. أنا في سيدي جابر دلوقتي.. إمتى بقى إسكندرية؟ قربنا قوي.. قوي يعني.."
أحمد خالد توفيق، عن تجربة الدنو من الموت، من أحد اللقاءات المصورة الأخيرة قبل وفاته.
والصورة له في محطة سيدي جابر، وهو يلوِّح بيده مودعًا.
ملتقط الصورة - أحمد الديب - قبل ركوب القطار مباشرةً.د.أحمد خالد توفيق
أنت تقرأ
احمد خالد توفيق
Short Storyسوف أعرض في هذا الكتاب اقتباسات الدكتور أحمد خالد توفيق بجانب قصاصات من رواياته العراب الذي تربت أجيال على قصصه وانا واحده منهم..