La fin

3.1K 177 755
                                    

Hi

الفصل الأخيرة من رواية ' خلف أبواب الكنيسة'
أعطوه الحُب و تفاعلوا فيه...

أعتذر للأخطاء الأملائية أن وُجدت

أستمتعوا....

~~~~~~~~~~

محطة البلدة الصغيرة و الهادئة كانت تحوي
عدة مسافرين منهم المغادر و من الوافد..
كان يتكأ على عكازته بينما ينظر للورقة بين يديه
الورقة التي تحمل عنوان أخيه الاصغر

و كـشخص يزور هذه البلدة أول مرة
لم يكن يعرف إلى أين يذهب " ما رأيك ان نسأل
شخصاً ما" أقترحت الفتاة معه بعد أن وجدته في
حيرة من أمره
" أجل هذا ما سأفعله" قال لها ثم بحث بعينيه
عن أحد ليساعده، توجه نحو رجل كان يبيع بعض
التفاح المحلى

" عذراً سيدي هل لك أن تدلني على هذا العنوان؟"
قال اللواد و قد قدم الورقة للبائع الذي اومأ و بدأ
بشرح العديد من الاتجاهات و الإشارات و عندما
انتهى شكره إيثان و عاد لفتاته

" أنه قريب من الكنيسة" قال و حمل حقيبته العسكرية على ظهره بينما تحركت ساقيه بمساعدة
العكازتين و تلك الفتاة كانت تتبعه فالخطوات

مشيا كثيراً حتى وصل اللواء لوجهته بيت
أخيه الصغير سيراه بعد فراق دام لثمانية أشهر
تقدم ناحية الباب الخشبي و قد طرق الباب بسرعة
مرة مرتين و ثلاثة حتى سمع ذلك الصوت المألوف

" قادم!" صاح صوت من داخل جدران المنزل
ثم ذلك الباب فتح يكشف عودة الغائب عن أرضه
"مرحباً" قال إيثان مبتسماً و نظر لملامح الاخيه
الممزوجة بين الصدمة و الفرحة و العديد من الدموع

سقط جسده للأسفل و شعر بفخذه يؤلمه كالجحيم
عندما أحاطه الصغير بعناق ضيق
" لا أصدق أنك هنا" تمتم هاري يطلق سراح تلك
الدموع المحتجزة داخل عينيه

أحاطت يد إيثان جسد هاري الفرق
بينهما كان واضحاً كـوضوح شمس الصيف و ذلك
كان لطيفاً بنظر الفتاة التي وقفت تراقب هذا اللقاء
الحميمي

" ظننت أنك أختفيت.. أختفيت من هذا العالم
و لن يعود هناك أي إيثان بحياتي" همس هاري
ذراعيه كانتا تشتدان حول عنق الاخر
" الا تذكر وعدي لك... لن أتركك حتى أجد من
يحل محلي في حمايتك" قال له بالمقابل و قد سمع
قهقه لطيفة صدرت من الصغير بين ذراعيه

أبتعد هاري مبتسماً بينما قد مسح تلك الدموع المنهمرة على وجنتيه" حسناً... أنت ستقابله قريباً"
قال هاري و قد لعبت أصابعه بأطراف قميصه الفضفاض و الذي لم يكن خاصته بالمناسبة

Derrière les portes de l'église|| Larry stylinson حيث تعيش القصص. اكتشف الآن