Derrière les portes de l'église|| Larry stylinson

chapitre 2

Hi

أسفه للاخطاء الأملائيه أن وجدت

أستمتعوا....

~~~~~~~~~~

في بيت مليئ بالصناديق كان
هاري يصارع ليجد فردة حذائه الاخرى
بين كومة الاغراض الأخرى
لم يجد الوقت المناسب لتفريغ أمتعتة فعليه
مباشرة التدريس كي لا يتأخر الاطفال
عن منهجهم

عندما أغلق الباب خلفه هو تذكر شطيرة
الغداء التي نسيها على الطاولة تنهد لبرهة و عاد
للدخول يحمل شطيرته بسرعة ليضعها داخل حقيبته
الجلدية

بذلته السوداء كانت تعانق قوام جسده
الطويلة بمثالية ساعة ذهبية كانت تلتف حول معصمه الايسر و أخيراً ساعة صغيرة
أستقرت في جيب معطفه سلسلتها الذهبية كانت
تخرج من الجيب

فتح هاري باب المدرسة الصغيرة
كانت صفاً واحداً مع مساحة صغيرة امام الصف
ليضع الطلاب حقائهم و معاطفهم فالشتاء
و منذ انه الربيع.. لم يكن هناك معاطف

" صباح الخير"
قال عندما سار بين الرحلات المدرسية
وصولاً لمكتبه

" صباح الخير أستاذ"
رد الجميع عليه

وضع هاري حقيبته على المكتب
و صفق بيديه قبل ان يعرف على نفسه
" حسناً انا هاري ستايلز سأكون أستاذكم
لمادة العلوم أي سترونني عندما يكون لديكم
فيزياء كيمياء و الاحياء و الرياضيات"
أبتسم لهم قبل ان يرجع شعره للخلف 

" العلوم مملة "
تمتم أحد الطلاب لكن هاري أستطاع سماعه
" حسناً هذا لأنكم كنتم تعتمدون على نظام
الحفظ النظري فقط
انا سأعلمكم بالاسلوب النظري و العملي "
قال هاري و فتح حقيبته ليخرج كيساً
يحتوي على مادة بيضاء و زجاجة سوداء مغلقة
بأحكام

خلع سترته و شمر عن أكمام
قميصه و فتح الكيس الذي يحوي المادة
البيضاء

" هذا سكر سأحوله لفحم الان "
فتح الكيس و وضع القليل في أنبوبة
الاختبار ثم فتح الزجاجة السوداء

" جميعنا نعرف ان السكر يتكون من
ثلاث عناصر الأوكسجين الكاربون و الهايدروجين
عندما أضيف له حامض الكبريتيك المركز
سيخرج الهايدروجين و الأوكسجين كغاز"
شرح و بحذر سكب الحامض داخل الانبوب
وضع الانبوبة على الطاولة و ابتعد مسافة
يشاهد ارتفاع الكاربون ككتله سوداء

" رائحته كريهه "
قالت أحدى الفتيات

" اجل هو كذلك لكن إليس ممتعاً؟ "
سألها بحماس لتهز الفتاة رأسها بالايجاب