Derrière les portes de l'église|| Larry stylinson

chapitre 5

Hi

أسفه للاخطاء الأملائيه أن وجدت

2800 كلمة

أستمتعوا....

~~~~~~~~~~~~~

شمس الصباح كانت تطل بأشعتها على
تلك الساحة التي امتلئت بالقتلى
و تلك الدماء التي جفت على الصخور و قطع
الخشب

كانت الوحدة الطبية تتفقد الجنود الفرنسيين
تسعف من تستطيع انقاذه و تنقل من
انتقلت روحه للسماء

" يجب ان تتوقف عن الخدمة
و تذهب في استراحة من أجل يدك"
قال الطبيب الشاب بينما يلف يد القائد
بالضمادات الطبية

" لا تقلق هو سيفعل"
قال مارك الذي كان يقف إلى جانب
السرير البسيط الخاصة بالوحدة الطبية

" عليك زيارة طبيب عندما تذهب
للمدينة انا طبيب طوارئ فقط "
أخبره الطبيب الشاب بعدما أنتهى و جمع
أغراضه في الحقيبة الطبية " سأفعل"
أجابه إيثان ينظر لذراعه الملفوفة

" شكراً لأنقاذي"
قال إيثان لصديقه بعدما خرج الطبيب
من الخيمة " يا رجل كدت أقتلك بدل ذلك القناص
من عجلتي بأدخال الرصاص "
قال مارك مازحاً يضع يده على كتف الاخر

" حسناً كـتقدير لجهودك سأجلب لك كعك
التوت الازرق عندما أعود ابقى حياً لذلك
الوقت " قال إيثان

" ان كنت سأحصل على كعك في كل مرة
تذهب بها للمدينة دعني أضربك انا
إذاً" قال ممازحاً و ضحك الاثنان بعلو

عندما دخلا للعنبر الذي يقطن فيه
سريرهما المشترك مارك ساعد صديقه المصاب
بجمع ملابسه القليلة في حقيبة عسكرية
صغيرة

" أنتظر اريد كتابة رسالة لهاري"
أخبره إيثان عندما أوشك مارك على ادخال
دفتر إيثان للحقيبة

" انت ستراه قريباً.. لمَ الرسالة؟؟"
أجابه مارك بسؤال لكن الاخر كان مصراً على
الرسالة

" أجلس و أكتب"
أمره ليستسلم مارك بقلة حيلة و يجلس
على السرير و يرفع ساقيه ليسند الدفتر عليهما

" أنطق"
أمسك القلم مستعداً

تمشى إيثان بين الأسرة الفارغة
" صغيري هارولد
أتمنى ان تكون بخير عندما تصلك رسالتي"
قال و نظر لمارك الذي كان يكتب

" أريد ان أخبرك انني عائد لك
يومين او اقل و سأكون امام باب منزلك
لقد أعطاني الطبيب أجازة بسبب اصابتي"
أخذ نفساً و أكمل " لا تقلق انا---"