chapitre 4

2.5K 188 524
                                    

Hi

أسفه للاخطاء الأملائيه أن وجدت

أستمتعوا.....

~~~~~~~~~

شمس الصيف كانت تنتصف السماء
عند الظهيرة صوت جريان ماء النهر مع اصوات
اخشاب ترمى و حطام يُبعد

هاري كان مع عدد من رجال البلدة
يحاولون اخراج الحطام من الاخشاب و الاثاث
المحترق من منزل القس

لوي عرض مساعدته عليهم لكن
الرجال رفضوا قائلين ان لديه مسؤليات في
الكنيسة عليه توليها

جلس هاري على ارضيه المطبخ بتعب
يضرب بيديه معاً ليزيل اثر الرماد عنهما
ذلك عندما نظر لشيء غريب

اقترب هاري من المكتبة الخاصة بالصحون
المكان تحتها لم يكن محترقاً كثيراً لذلك هاري
انحنى ليأخذ القطعة البيضاء التي لمحها

كانت لفافه من شيء يشبه الورقة قربها
من انفه ليشم رائحتها

" نيكوتين؟"
همس هاري لنفسه متسائلاً و عاد للانحاء
ليرى ان بقي شيء ما

" هاري ماذا تفعل عندك"
قال آندرو من خلفه ليفزع هاري و يرفع
نفسه بسرعة " اللعنة عليك آندرو أفزعتني"
شتم هاري بغضب

" انت من كان ينحني لتحت مكتبة
محترقة.. ما الذي كنت تبحث عنه على أي حال؟ "
سأل آندرو يبعد كومة من الرماد بقدمه ليجلس
مكانها

" لا شيء.. ظننت انني سمعت صوت
فأر" أجاب هاري بكذبة لم يكن يعلم لما
كذب على صديقه أصلاً

" و هل عثرت عليه؟ "
سأل الاخر يبحث بعينيه عن الفأر
و ضحك هاري على أثر ذلك

" لا لقد كنت أتوهم فقط "
أجابه الأستاذ ثم أكمل " تخاف من فأر
أشك ان هذا سبب عدم قبولك فالجيش "
ركل آندرو ساق هاري بقدمه و صاح معارضاً
" أخبرتك انني الولد الوحيد لعائلتي"

" هاري آندرو هذه الأخشاب لن تحمل
نفسها" صاح السيد آندرسون على الشابين
لينهضا مسرعين للعمل

.

هاري كان متعباً كالجحيم عندما عاد لمنزله
مع حلول عصر اليوم
آندرو كان يتذمر على مسامعه بكم عضلاته
تصرخ ألماً و كأن هاري أقل منه حالاً

" توقف بحق الرب سأصاب بصداع "
قال هاري بنفاذ صبر لصديقه الذي لم تكن
لديه النية لتوقف عن الكلام

صمت الاخر أحتراماً لرغبات الأستاذ
و عندما اقتربوا من منازلهم لاحظ آندرو اطفال
السيد توماس العشرة يلعبون فالخارج

Derrière les portes de l'église|| Larry stylinson Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt