ما وراء الستار الجزء الثاني والعشرون

624 22 6
                                    

#ما_وراء_الستار
#الجزء_الثاني_والعشرون

في منزل عمر المرشدي
في صباح اليوم التالي استيقظ عمر في معاده المعتاد ودلف إلي الحمام ليستحم وخرج بعد عده دقائق مؤديا صلاه الفريضه وشرع في ارتداء ملابسه ذاهبا إلي عمله ، وفي تلك الأثناء صدر صرير هاتفه يعلن عن قدوم مكالمه وارده التقطت الهاتف بيديه وتحدث بصوت اجش : ها ايه الأخبار ؟
تامر : كلمت الشركه وبيان المكالمات هيكون عندنا خلال نص ساعه بالكتير .
عمر بهدوء : تمام قوي ، أنا عشر دقايق وهكون عندك .
تامر : اوك ، سلام .
عمر : سلام .
وما ان انهي مكالمته حتي توجهه إلي الخارج مباشره واستقل سيارته متجهاً إلي عمله .

في فيلا نادر الأنصاري
لم تستيطع ان تغفي ولو للحظه ظلت منتظره سطوع الشمس كي تذهب إليها نظرت بساعه الحائط بجوارها فوجدتها السابعه صباحاً مازال الوقت باكراً لكنها لم تستطيع الأنظار أكثر من ذلك فعليها الحركه وباقصي سرعه ممكنه ، امسكت بالهاتف خاصتها واجرت اتصال علي الرقم المراد وما هي عده ثواني حتي أتاها الرد من الطرف الآخر.
نهاد بلهفه : الو
ام ابراهيم بتساؤل : الو مين معايا ؟
نهاد بتوجس : ام إبراهيم معايا مش كده .
ام ابراهيم باستغراب : ايوه انا ام ابراهيم مين حضرتك ؟
نهاد وقد تنفست الصعداء : انا دكتوره نهاد ، فكراني .
تهللت اسارير ام إبراهيم وتحدثت بفرحه عارمه : دكتوره نهاد ، حمد الله علي سلامتك ، عامله ايه ؟ ويوسف والبشمهندش اخبارهم ايه ؟
تحدثت نهاد بخفوت : احنا كويسين، بس انا محتاجه اشوفك ضروري ، لو ينفع اجيلك انهارده .
ام ابراهيم بفرحه : اكيد طبعاً تنوري البيت بيتك في اي وقت .
نهاد بخجل : طيب ممكن تديني العنوان ؟
ام ابراهيم بطاعه : حاضر ، العنوان ...........
نهاد : تمام ، متشكره قوي ، سلام .
ام ابراهيم : سلام .
وما ان انهت المكالمه حتي خرج سيد من الغرفه متسائلاً : كنتي بتكلمي مين ؟
أم إبراهيم : الست نهاد اتصلت بيا من شويه ، وبتقول انها جايه انهارده عايزه تشوفني ضروري .
سيد بعصبيه : تاني هنعيد الموال ده تاني .
ام ابراهيم محاوله تهدئته : اهدي بس يا سيد الست مقالتش حاجه ، وبعدين احنا منعرفش هي عايزه ايه ، واوعدك لو شغل تاني انا اللي هقول لأ .
سيد وهو يهز رأسه متفهما للموضوع .
ام ابراهيم : يلا بقي قوم اجهز للشغل لحد ما احضرلك الفطار .
سيد بتفهم : طيب .
وما ان دلف الي الحمام ، حتي حدثت نفسها في خفوت ياتري في ايه ؟

في مكتب عمر المرشدي
دلف عمر إلي الداخل وجلس علي الكرسي الخاص به ، ولم تمر لحظات حتي وجد تامر امامه يحمل بيديه ظرف به عده اوراق .
تحدث عمر بهدوء : ايه الاخبار ؟
تحدث تامر مؤكداً وهو يعطي إليه إليه ذلك الظرف قائلاً : زي ما توقعت ، الكشف ده بياكد مكالمه مدتها ربع ساعه ما بين نهاد وهبه تمت ليله الجريمه والقرير الطبيب الشرعي بياكد ان ده نفس الوقت اللي هبه ماتت فيه ومن بعدها التليفون مقفول .

ما وراء الستارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن