الفصل العاشر

63 0 0
                                    

الجزء العاشر .

الجزء العاشر
تكلم لاعرف هل ما زلت افهم الأرواح الطيبه .هل ما زلت كما عهدي بنفسي اعرف ادم من عينيه .من مسحه جبينه.من رعشة يده .لادم قاموس منفرد برغم بساطته إلا أنه مركب بعضهم يداري قهره في قهر الأخريين وتمزيق كرامتهم ومحاولة ازلالهم باي طريقة وهذا يعرف طريقه جيدا الكرسي .كم قابلت من أصحاب الكراسي .تلك الفئه العنينه من أعصابها إلى تفكيرها وحركتها في الخلوة وعلى الفراش. عنين لفظة يهرب منها كل الرجال وأصحاب الكراسي أعظم ما يكونون حين تعرف أنهم لا شئ. مذكر البطاقة وشهادة الميلاد. مجرد عضو بارز عن جسد منها .انهكه البحث عن الكرسي ليداوي ما به من عجز .عجزهم عن الوصول للنفس .عجزهم عن الوصول إلى الحب عجزهم عن الوصول إلى الامان .بعضهم يبكي امامي وينتحب تنهمر منه الدموع كسيل من علياء الروح ليحط تلك الدموع ويستامنها في يدي .يبكي وهو يراني بكامل جسدي العاري وهو لا شئ .احساس يتحول من قمه الضعف الى قمه الغضب والكبرياء والتعالي .ليتظاهر بأنه السيد القوي .الأمر والنهي. هل تعرف في أول مرة اقابل مثل هذه الشخصية اخذتني رعدة شديدة وكانني محمومه أو أصابني مش من جن تمسكت بكل ملابسي وانزويت على نفسي الملم شتات من بي أخذت انظر من طرف خفي له. كان يجلس على كرسي امامي يشعل سيجاره الفخم ويحتسي من قنينة مباشرة .ونظراته تامرني أن أتقدم إليه واقبل قدمه قبل أن اخلع نهايه المقدسيين. واحمرار وجهه العبوث وحاجبيه المعقوفين .تقدمت إليه وأخذت احاول أن أمارس معه الهدهدة كطفلي الوديع .فما كان منه إلا أن اطمني على وجهي ارداني أرضا كمقتوله ودوي لطمته جعل حركه الاقدام تتجه صوب بابي المغلق دون أن يقدم أحد على فتح الباب ورؤية القتيلة  .فهمت حينها اني في هذا العالم وحيدة ومن كان وحيد فعليه محاره الأمور والاهتمام بنفسه .اعتذرت له وحاولت الوقوف بكل قوة .اللطمه وحدها كان صديقي ورفيقي. نهضت وعلى عجل وبكل ما أوتيت من قوه خلعت ملابسي ورهوا إليه اقبله من شعره إلى أخمص قدميه وعندما مررت على أعضائه لم اجد له شئ يذكر .ولا سيف عنتر ولا عصا الدرويش .وتحطمت يدي من فوق ملابسه في منتصفه فخر امامي ساجدا .ظننته سيفتك بي ويحيلني إلى كومه تراب أو بقايا انثى متروكه منهكه بعد عذاب الجسد وتعذيب الاغتصاب والضرب والزجر واللعنات. سجد امامي يطلب من ويرجوني أن أكف عن اي شئ .اي شئ مهما كان بسيط فقط طلب مني قول كلمات بلهاء مجرد كلمات تسمعها الاقدام الواقفة خلف الباب والمنتظر أن يفتح الباب ليروا ما حل بي من بطش صاحب الكرسي الكبير .ما كان أحد له مثقال ذرة من جراة أن يفتح الباب حرسه موجودين خلف الباب والجميع خلف الباب والباب موصد وانا وهو فقط صراع في صراع .ااخبرك بسر خاص بي لوهلة اشفقت عليه .تذكرت صورته وهو في برامج التليفزيون يصول ويجول بين الجميع يأمر وينهي. الكل يطيع الطاعه العمياء فرعون القابع بداخله يخرج ليقهر نفوس الجميع .يتلذذ بما فيهم من خضوع وخنوع .يأمرهم بالسجود فيسجودون. يأمرهم بانتعال نسائهم فيطيعون .اشفقت عليه فتشوه الجسد موجود ومقبول .بعضنا يصاب في يده فتقف عن العمل والحركه بعضنا تتوقف قدميه عن اي احساس وهو في المجتمع مقبول .لكن اصعب أنواع الشلل والتشوه ما يكون بالنفس .تلك النفس التي تحاول بكل السبل والوسائل تغطيه هذا التشوه ولكنها لن تفلح .هذا التشوه العالق بين حنايا الروح يأمر بكل فجور ولا ينهى عن منكر فعلوه.همسا أخبرته أن ما بيننا سر لي وله بشرط أن يطلبني انا بالاسم في كل مرة يأتي إلى هنا وان كنت غير موجودة أو مشغولة مع احد لينتظرني انا وحدي .وأخبرته أن الأخريات لا يبقين سرا بين شفاههن .ويلوكون اعراض الرجال وتفاصيلهم بين بعضهن البعض. ولم يطمن إلى كلامي حتى سمع مني ما لا يحتمل .وظن بنفسه أنه هرقل الاسطوري يعاشر امرأة عادية .فيجهدها لدرجه الموت .وانفرجت اساريره بعض الشئ واخذ جانبا يحتسي قنينته وسيجاره.واشار إلي أن كفي واصنعي نهاية حالمه كاي فيلم رومانسي في اللقطه الأخيرة يجتمع البطل والبطله على فراش المتعه والفنح. وذوبان الأجساد بعضها ببعض .اعترف اني مؤلفة قوية ولي قوة سرد حطت من جبروته فاستكان كطفل بين زراعي كأني رحم أضم جنين .ماذا تعرف عن دموع الرجال وقهر الرجال وضعف الرجال .فقط انت منهم لكنك لا تعرف ما اعرف عنهم. ستجده رئيسك في العمل .مديرك الذي تنفذ أوامره رجل الوجهه والسياسه .رجل الواقف الصعبة واتخاذ القرارات .تلك القرارات التي تخلده في التاريخ كواحد من عظماء وفحول هذه الامه لكنه في الحقيقة .هو جرو صغير يحتاج إلى العنايه به والاشفاق عليه .في ذهول استمعت إليها .يا لك من امرأة قوية وعالمه. جحظت عيناي أمام ما القت من حقائق ومن تعاليم تعرفها عن ظهر قلب .ساورني الشك  فهل مثل تلك المرأة التي في نظري ساقطه عاهرة عندها علم النفس والفلسفة والمنطق بهذا السمو والتعقل .امثلها يملك تلك المفردات .وهذا التحليل .خلتها مجرد عاهرة تتبع دروب المتعه انما وجدت . ملايين من الاسئله جالت داخلي .تتصارع معي وسط حلبة مصارعة الثيران تحرجني اولا فانزف ثم تفقضني صوابي ورشدي واتزاني ثم تجهز بسيفها في ضربة واحده تصل إلى القلب .حاولت أن احرك راسي بغية لاعرف هل أنا نائم واخذني حلم النوم إلى الحكايات والأساطير ام اني واقع وحقيقي ما أنا فيه .هززت راسي بكل ما أوتيت من قوة فوجدني مستيقظ .لم استطع أن أكف عن سؤالها تكرارا ومرارا وكاني مجنون يهذي بهذا السؤال الغير معقول .من انت.؟

طعم الخطيئه Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt