الفصل الثامن

85 0 0
                                    

ألجزء الثامن
واطلت النظر إلي السقف والى المجهول القابع في عقلي
ماذا افعل الان وكيف اتحدث معها وكيف استطيع مجارتها وأسلوبها والفاظها التي كلها جنسية بحته وكأن قاموسها الخاص لا يحمل الا تلك المادة الخاصة .وأصبحت حرارة الجو في داخلى كان الشمس سكنت وشرقت من بين شراييني .فاحمر وجهي ونزلت حبات العرق زخات زخات كمن اصابه الغيم بسيول من الأمطار .حاولت التلهي باي شئ .أو التفكير في أي شئ. لكن للاسف استولى الموقف على عقلي وجسدي وأصبحت كالمشلول على تلك الاريكه.اتململ علني اجد مخرجا .او اسكن حتى يعود زميلي .اعتقد ان الوقت مر منه الكثير .فنظرت إلى الموبيل.ويا ليتني لم انظر فوجدت أنه ما غادر الا منذ سبعة دقائق . وكأنها سبع ساعات طول من الانتظار. ليته يحضر فورا وانقذ نفسي من هذا الوقف .رجل مع امرأة لاول مرة يراها في شقه وحدهم.امراة تملك قاموس مفرداته مغرية .وفنها في قولها ووجهها ينضح بما فيه. ودون أن اتفوه ببنت شفه .قالت انت هتبص للسقف كتير .اختصر عشان نشوف شغلنا .والأهم اشوف فلوسك الاول .انا مش كل مرة يضحكوا عليا في البيت ده. غريب أمرها تتحدث عن ثقة وتجربة .هل أتى زميلي بأشخاص أخريين هنا .وهل فعلوا ما يفعلون وهل منعوها مقابل شغلها.ودون اي كلمه خلعت الشبر الوحيد الذي يغطي جسدها المسمى قميص نوم .لقد مضى على زواجي عشرون عاما لم ارى زوجتي بقميص كهذا برغم الحضاري ملابس من هذه النوعية واحسن وافضل الا أنها جمعت عن بكرة أبيها ووضعت في أحد الاكياس ووضع الكيس في أحد ارفف الدولاب وكأنه لم يكن له وجود .والى الان لا اعرف سبب جعلها تترك زينتها .هل كما تقول العيال كبروا .ام هو سن إلياس ام كره العلاقه الخاصه في صورتي ام كره صورتي في العلاقه الخاصه.حاولت اسألها تصريحا مرة وتلميحا مرة وزجرا مرة واسترحاما مرة وفي كل مرة يكون الجواب .انا طبيعيه جدا انت اللي محتاج تروح لدكتور .هو انت عايز علاقه كل يوم ولا عايز زوجه لغرفة النوم فقط. يكفي مرة كل أسبوعين أو أكثر ليكون هناك اشتهاء وانتظار وترقب .كلمات فقط .مجرد كلمات تخرج منها وفعلها عكس ذلك تماما .قالوا في الامثال الجمل طلع النخلة قالوا هذا الجمل وهذه النخلة. قررت مع نفسي أن اصبر اسبوعين واري ماذا تفعل فما كان منها إلا أنها نامت اسرع من البرق الخاطف .وانتظرت وأصبحت المدة شهرا ونصف وهي لا تلوي لي اي اشتهاء. وعندما فاض الكيل حدثتها وكان جوابها وهل انت فعلت شئ وانا منعتك.بعد شهر ونصف كان الخطأ عندي لاني انا الذي انتظرت ولم اجني شئ من تلك المدة الا طول السهر والأرق والتعب العضوي والنفسي .وكما يقال في الامثال ورجعت ريما لعادتها القديمه.وما زالت عيني تراقب وفاء وقد تقدمت نحوي كمن اصابه الظما ورأى المياه أمامه فانهالت يدها إلى جسدي وأمكن أخرى تتسابق يمناها مع يسراها .فدفعت يدها .فنظرت لي وقالت هو انت مالكيش في الستات.فاحمر وجهي غضبا وحنقا وكد أن اصفعها على وجهها لكني تماسكت ونظرت إليها .فقامت على قدميها وقالت وأما انت ماعكش فلوس جي تعمل ايه .قوم امشي منكم لله .وسيل من الدعوات بالقتل والموت والحرق .وتوقفت عن السباب والدعوات وصاحت بما عندها من قوة .انت عارف لو ماخدش فلوسي حالا لألم عليك اللي رايح واللي جاي .واعملك فضيحه بجلاجل.واخذت تهذب وصوتها على آخره.فما كام مني إلا أن أخرجت المحفظه وقلت لها عايزة كام.قالت 200جنيه .فأخرجت لها ورقاتان فئة المئة والقينهم في وجهها .فاخذتهم واتجهت للغرفة التي غيرت فيها ملابسها وعادت وقالت .طب ما انت حلو ومعاك امال مالك.حالك نايم كده ليه .يلا بقى خلينا نخلص قبل ما يجى صاحبك عشان افوق له.ده بيطلع عينيه وبيتعبني بام البرشام اللي بياخده ده .المهم يلا بقى خلينا ننجز. تحب ننام هنا ولا على السرير. اي مكان تحبه ماعنديش مشكله حتى لو في الحمام ولا تحب الوضع واقف .وأخذت تدور و ترقص وتظهر فتنتها وجسمعها وتشرح وتوضح وتعرض وتداعب .كل هذا وانا انظر لها .واقف حائر بين امري معها وامري على الطبيعة وشتان الفرق بين من يجيد عرض نفسه ومن ينتظر أن تمد يدك لتنال ما تريد .بضع لحظات وهي تفعل ما هو أشد وأقوى .تفعل ما لا يستطيع رجل تحمله .وما أن مدت يدها تحت سوسته البنطلون وامسكت ما لا يجب أن تأتيه .فانتفض جسدي وصفعتها على وجهها وقلت لها .هل تأكدي اني رجل مكتمل وسليم .ارتدي ملابسك وفلوسك معاك. اذهبي عن وجهي فلا انا راغب فيك وليس لي في تلك الأمور والعلاجات الشاذة والعابرة. ما تعودت الا الاكل في طبقي الخاص ولست رمرام أو كلب من كلاب الشوارع يبحث عن اي كلبه  ليواقعها .اذهبي  .سحبت أرجلها وجسدها العاري تماما واتجهت الي الغرفة وبعد خمس دقائق عادت تحمل شنطتها واكملت هندامها .لكنها ما استطاعت أن توقف دموعها .كان نحيبها يمزق اي قلب يسمعه .فما بالك وانا اشعر اني من سبب لها تلك الدموع وهذا الحزن المميت.حاولت أن أقوم واطيب خاطرها قبل أن تغادر لكني قلت في نفسي لو فعلت ذلك فربما تشعر برغبتي فيها فاقع فيما لا تحمد عقباه. رغم اني بعد صفعها شعرت بقشعريرة تسري بجسدي كمن تعاطى الخمر أو أخذ أحد المنشطات الجنسيه فكانت طاقتي الداخلية متفجرة وقاتلة.فهي تملك جسد متزن طول مناسب ووجه يضج بالجمال من عيون وأنف وخد وشفاه.وجهها وحده افضل منشط جنسي عرفه البشر .فتنه لها بريق الذهب وضوء الشمس .زراعاها بلونهما ودورانهما يبهران.اما صدرها فلا خلاف عليه .صدر لامرأة ثلاثينية  مثالي المقاييس.وما ابهرني اني لم ارى لها ما يسمى كرش.ذلك المخلوق الذي يستحوذ على نصف الإنسان ويشوه منظره وكأنه يحمل كرة منفوخة حد الانفجار .أما هي فكانت بطن من مرمر وما تحتها وما تحت تحتها .كانت فتنة وجمال وحسن وبهاء .ومع ذلك تحصنت ما عندي وتركتها دون كلام أو حتى اي إشارة .همت بالانصراف فجاء في خاطري البواب .كيف نسيته وكنت ساتركها ترحل وحدها.برغم أن على ثقة أن البواب يعرفها جيدا وليست المرة الأولى التى يراها فحديثها عن زميلي وأصدقائه يقول ذلك .لكني تنبهت مرة أخرى لحوار زميلي ونحن ندخل عبر البوابة ووجود البواب ما ينم على أننا زوجان وتقابلنا مع زميلي مصادفة وقرر أن يعزمنا في شقته على اي مشروب .

طعم الخطيئه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن