كنت في غرفتي وحيدة لم يأتي اي احد لينقذني، ولم اتوقع قدوم احد اصلا 

اتذكر تماما كيف كانت النيران تسلك طريقها الي بهدوء، الغريب في الامر انني لم اكن خائفة،

 لقد اعتقدت انها افضل نهاية لشخص سيء مثلي

بينما انا وحدي محاطة بالنيران سمعت الباب يدفع بقوة 

ظهر لي اخر شخص توقعت قدومه، ظهر هو،
رآني بفستاني المهترئ بفعل النار وشعري المبعثر ووجهي المليء بالرماد

نظر لي الامبراطور بنظرات لم اعهدها، نظرات غريبة جدا، بقي تواصل البصر طويلا، لم يكن قد دخل كان ينظر لي وهو خارج الغرفة 

في النهاية اغلق الباب مع نظرته الغريبة كانت تلك النظرة هي اخر ما رأيت 

لم ألمه ولن ألومه فأنا استحق ما حصل

فلقد نفيت حبيبته وتركت عائلته تموت وتسببت بمشاكل ماليه شديدة

لن ألومه و لا استطيع ازالة الألم على حد سواء

لكن القدر سامحني، اراد اعطائي فرصة ، فولدت كفتاة من عامه الشعب في عالم اخر يسمى الارض

يبدو انني كنت احمل ندمي رغم انني لم اتذكر حياتي السابقة

عدت الى نقطة جيدة استطيع انقاذ امي، استطيع تحسين علاقتي مع والديّ، اجل لم اكن اتكلم معهم كثيرا لكن استطيع انا متاكدة

استطيع التكفير عن ذنوبي.. يجب علي ذلك "

قطعت سلسلة افكارها سارة التي نقرت على الباب: "سيدتي الدوق وصل" جفلت ميلانديلا وخرجت مسرعه

وقفت امام الباب ما ان رأت الدوق حتى قفزت
عليه: "ابييي اشتقت لك جداااا اخيرا عدت!!"

ابتسم الدوق وربت على رأسها : "لقد عدت"

دخل الاثنان الى غرفة الجلوس :"ابي لم ارك منذ سنه"

-"لكنك رأيتني منذ ايام"

-"اجل لكن لم ارك الا بضع دقائق ثم ذهبت ولا تنسى انني لم ارك قبلها لسنه"

-"لم اعلم انك تشتاقين لي"

-"ماهذا بالطبع اشتاق لك كثيرا"

وهنا دخلت الدوقه لاحظت ميلانديلا اللمعه بعيني والدتها ولاحظت حماسها الذي تخفيه بشق الانفس
انحنت رافعه فستانها تعبيرا عن احترامها الشديد: "اهلا بعودتك ايها الدوق"

نظرت ميلانديلا الى والدها كان ينظر لامها بنظرة حنونه حالما رفعت راسها اخفاها

Melandilla -AR-Where stories live. Discover now