ابتسمت باستغراب: "بالطبع اريد قضاء الوقت معك لكن بعد الغداء حينما يعود والدك"

ميلانديلا بتفاجؤ محبب :"ابي قادم؟" اومأت الدوقة مع عينين مفتوحيتين بدهشة رغم ان ابتسامتها لم تزل.. قفزت ميلانديلا فرحا وقبلت امها وخرجت مسرعه وهي تنادي على خادمتها سارة

ضحكت الدوقة بينما تحرك رأسها بقلة حيلة على ابنتها التي تغيرت و دعتها في سرها بالطائشة

حضرت سارة مسرعه: "اجل سيدتي كيف يمكنني ان اخدمك؟"

ميلانديلا: "جهزيني ان ابي قادم وسنقضي وقتا معا اريد ان ارتدي ملابس مريحه صففي شعري لاعلى"
ابتسمت سارة واقتربت من سيدتها امسكت فرشاة الشعر وبدأت تسرح شعرها

بينما تنظر ميلانديلا الى نفسها والى عينيها الزمرديتين امسكت بخصلة من شعرها المموج بينما تنظر للونه البرتقالي الناري كانت تكرهه سابقا لكن الان لقد وقعت بحبه

- : "هل تعرفين يا سارة من الجميل اني ورثت لون شعر امي الفريد لكن ابي اورثني شعره المموج وعيناه الزمرديتان احب ان اراهم فيَ"

ابتسمت سارة لسيدتها التي بدأت في الاونه الاخيره تتكلم كثيرا وتبدي مرحا حتى ان جو القصر قد تبدل

لا يسع الجميع سوا الاستغراب من الذي يحصل

-: "سيدتي تبدين اكثر سعاده ومرحا من ذي قبل انا سعيده لاجلك..
يبدو ان حماتك المستقبلية تقيم حفلة على شرفك ترى لماذا؟."

اجابت ميلانديلا بأرتباك :"لانني سأصبح خطيبة ولي العهد.. لا تمثلي عدم المعرفة لقد قلتها بنفسك.. حماتك المستقبلية" قالتها بينما تقلد نبرة سارة

قهقهت سارة بخفة لكنها لم تنتبه لميلانديلا التي بدأت بالارتجاف بخفة : "سارة.. شكرا يمكنك الذهاب"

خرجت سارة وبقيت ميلانديلا امام المرآة : "اجل صحيح هذه حقيقة لا يمكن الهرب منها كم اود ان الغي كل شيء لكن هذا واجبي وعلي التخلص من العديد من الاشياء والتكفير عن ما فعلت سابقا.."

"اذكر كل شيء وكأنه وقع البارحة، تزوجت ولي العهد واصبحت الامبراطورة اي فرقت ولي العهد عن حبيبته وعشيقته بما ان القانون لا يسمح للامبراطور بتعدد علاقاته،

وبعد ذهابه الى الحرب تحولت شخصيتي الضعيفه الى اسوء مافي الوجود

حل الطاعون لكنني لم اهتم، مرضت الامبراطورة السابقة وماتت ولم اقم بشيء

اين كانت امي ؟ بعد ان عرفت بخيانة والدي لها انتحرت

بقيت انا اصرف المال حتى تزعزعت خزينه المملكه، تسلل العدو الى القصر، استطيع الجزم اننا كنا نخسر، احرق العدو القصر، حينها فقط عاد الامبراطور  

Melandilla -AR-Where stories live. Discover now