الجزء 2__بداية الأنتقام

609 30 3
                                    

قال كريس موجه كلامه إلى إلينا:
ـ كان معك حق ، يبدو أنهم لهم واسطة كبير داخل الحكومة
إلينا: هل أخذنا ما نحتاج من الأدلة؟؟!
سوزي: نعم كل الأدلة معنا...
ديفيد: والمجرمين لم يفكروا حتى بذلك ، لقد أخفين الجثة يومين و أخذنا الأدلة
إلينا: حسناً ، أنا سوف أذهب لأستريح
ذهبت إلينا إلى مكان الجريمة واستأجرت بيت قريب من بيت شهد ، وبعد أن استقرت في البيت ذهبت شهد ، رنت إلينا الجرس ففتحت خادمة شهد الباب
إلينا: مرحبا هل السيدة شهد في البيت؟؟!
الخادمة: نعم تفضلي
اتجهت إلينا إلى الصالة وقالت عندما رأت شهد:
ـ مساء الخير
شهد: مساء الخير ، لقد مر يومان ولم تأتي لزيارتي
إلينا: تعرفين بسبب ترتيبي للمنزل
ثم أنتبهت على الضيف الذي يجلس وينظر لها ، ثم كلمت نفسها( لقد رأيته في مكان ما لكن أين)
شهد: هذا زاد صديقي
ثم قالت لزاد وهي تغمزه:
ـ زاد هذه جارتي الجديدة إلينا
زاد: تشرفت بمعرفتكِ
مد يده إليها مصافحاً
إلينا: وانا أيضاً
شهد: تفضلي أجلسي ، ماذا تشربين؟؟!
إلينا: لا تتعبي نفسك لا أريد شيئاً

ثم بدأوا بالحديث وهي كانت تتفحص أرجاء البيت و طرقة ، فقال زاد موجهاً سؤالاً لإلينا:
ـ أين كنتي تعيشين قبل الأنتقال إلى هنا؟؟!
إلينا: في ولاية أخر
زاد: هل تعيشين وحدك؟؟!
إلينا: نعم
زاد: وأهلك؟؟!
إلينا: لقد تربية في الميتم
زاد: أسف لذلك
إلينا: لا بأس
ثم تذكرته ( هذا المشتبة فيه زاد كريبي)
إلينا: ماذا تعمل؟!
زاد: لدي سلسلة مطاعم ، وأنت؟!
تذكرت مهنة نور فقالت:
ـ ممرضة
زاد: جميل
قامت إلينا بتغير الموضوع لترى تعابير وجهه ، فقالت موجه كلامها لشهد:
ـ هل وجدوا القاتل؟؟!
أشتدد ملامح وجه زاد فأشارة شهد إلى زاد بالهدوء وقالت:
ـ لا لم يجدوه يبدو أنهُ ماهر جداً في التخفي
إلينا: يبدو ذلك ، هل يحصل جرائم كثيرة في هذه المناطق؟؟!
زاد: نعم كثيراً وخصوصاً للفتيات الذين يعشون لوحدهم
إلينا: حقاً بدأتوا أخاف ، حسناً عن أذنكم لقد تأخرت
زاد: سوف أوصلك
إلينا: لا يوجد داعي
زاد: لكني مُصر
إلينا: حسناً ، تصبيحين على خير سيدة شهد
شهد: لا تناديني برسمية ، وتصبحين على خير
ثم همست بأذن زاد :
ـ كيف وجدتها ، كما قلت لك جميلة وسهلة الأصطياد
اشار لها زاد برضى ثم خرج ليلحق بإلينا
زاد: هل منزلك بعيد عن هنا؟؟!
إلينا: لا فقط يبعد شارع عن هنا
لم تتكلم معه ولكنها طول الوقت تفكر لقد وجدت القاتل لم يبقى عليها سوى أثبات ذلك
إلينا: لقد وصلنا ، شكراً لك
زاد: أنتبهي لنفسكِ المنطقة ليست آمنة
إلينا: ما رأيك أي نوع من العقاب يستحقون المجرمين؟؟!
زاد: على ما أعتقد الموت
قالت ألينا لتزيد أرتباكه:
ـ لقد سمعت أن الذين قتلوها قد سرقوا الجثة من غرفة التشريح في المستشفى
زاد بشك: من أين لك بهكذا معلومات؟؟!
إلينا: صديق لي يعمل في القضية محقق ، وسمعت من صديقي أنهُ قد علم أنهم سوف يقومون بفعل شيء ما لأخفاء جرائمهم لذلك لقد أخذ كل الأدلة التي يحتاجها بدون علم أحد والمجرمين يعتقدون أنهم نفذو بفعلتهم
زاد بأستغراب: هل صديقك يطلعك على هكذا معلومات سرية؟؟!
إلينا: نعم يفعل ذلك لأخافتي حتى أخرج من هذه المنطقة ديفيد يخاف علي من هؤلاء المجرمين ، حسناً تصبح على خير
في نفسها ( إلى الجحيم قريباً)
زاد: تصبحين على خير

عدت لأنتقم لكِ أختي(متوقفة لان بلدي ينزف دماءاً)Donde viven las historias. Descúbrelo ahora