الجزء 25__ تمرد

96 7 3
                                    

في المركز بالتحديد غرفة الفريق تقف إلينا و تشرح للفريق و المدير عن السجن  ، و الفاسدين الذين يديرونه وكم استطاعت جمع أدلة للأدانتهم
إلينا: حالياً سأذهب للسجن بشخصيتي للتحقيق بمحاولة قتل أنس ماز ، مع المفتشين الذي سيأتون للتفتيش ، وبعدها سيتم فضحهم و تسليم الدلائل إضافة لدلائل التي تبرأ أنس ماز
حازم: حسناً ، سأتأكد من عدم حدوث أي مشكلة ، موفقين آيها الفريق
<><><><><>
كانت إلينا ترتدي الدراع و تضع سلاحين معها و عدد رصاصات لا بأس به و كأنها تخرج لمداهمة
ناولها ديفيد السماعة لتضعها
كريس: هل تعمل؟
إلينا: نعم تعمل ، نبقى على تواصل ، ديفيد هيا لنخرج
وقد خرج معها ديفيد و أخذ احتياطاته و كأنهم يشعرون بشيئاً سيء قد يحدث
***********
نهض أنس من نومه ، ووجد سوزي بجانبة ابتسم أنها لم تتركه حتماً أنها تحبني ، هذا كل ما خطر بباله ، أخذ يلمس شعرها و ينظر لها بحب و هو يقول:
_ سوف أصلح هذا الخطأ أعدك
ثم نهض ليضع حد لهذا الانتقام
***********
تدخل مع المفتشين إلى ذلك السجن ، لم يتم إيقافهم و أخذ اسلحتهم منهم ، أستقبلهم مدير السجن بإبتسامه و ترحيب مزيف
إلينا بهمس: الفاسد رأس الخنزير
ديفيد: اخفضي صوتك
إلينا بتحدي: ليسمع ، أريد ارباحة ضرباً ، لن ينهض بعده من فراش المشفى
مدير السجن: تفضلو في جولة بأنحاء السجن
كان هذا الوقت هي استراحة السجناء ، و أول مكان مر به هو الاستراحة ، تسير إلينا بجانبهم و قد لفتت أنتباه السجناء بشدة فاقترب البعض من السياج الفاصل وهم يرمون الكلام المقرف لها
أنظر لهم سأحفظ  وجوهم واحداً واحداً و أشبعهم ضرباً لن ينسوه على يدي
تنظر بقرف لهم و أستحقار وهذا ما جذب نظر المدير و المفتشين ، صرخ مدير السجن حتى لا يخرج الأمر عن سيطرته قائلاً للحراس:
_ أبعدوهم
رأيت المساجين يركضون بأتجاه السياج كالكلاب التي وجدت طعاماً ، و عندما ابعدوهم الحراس فهمت إلى ماذا كان ينظرون إلينا! لأول مرة أنتبه لجمالها الساحر ، لكن نظراتها للسجناء تقول الكثير ، ثم رأيتها تحول نظرها لتشمل الساحة و تتوقف علي ، و تغيرت معانى نظراتها ، ابتسمت لي بهدوء ثم أكملت سيرها ، ماذا يحدث؟! ابتسمت لي!!
رأيتها ذلك السجين الذي كان بالحقيقة فتاة ما هي ألا شخصية مهمة بالحكومة!!لكن ماذا يحدث؟ لماذا هي هنا بشكلها الحقيقي؟!
أكملنا باقي جولتنا ، ولكني توقفت مستفسره ، و وجهت كلامي لمدير:
_ لا أعتقد أننا رأينا السجن بالكامل يوجد الجزء الجنوبي للسجن
توتر المدير عند ذكري لذلك الجزء ، ذلك الحقير اذا يعيش بذلك الجزء
المدير بتوتر: لا شيء هناك غير غرف فارغة لا تستخدم
إلينا بإبتسامه مزيفة: حسناً اذا كان هكذا لقد أنتهت الجولة ، يمكن للمفتشين فحص الأمور براحتهم ، أطل استراحة السجناء ، سأكون بالجوار إذا احتجت شيء
تركتهم و أخذت ديفيد معها للجزء الجنوبي ، وقد عادت لتمر بساحة السجناء ، لتأمر أحد الحراس بإحضار الكسندروا لها
استغرب الحارس منها لكنه نفذ ذلك ، سحبه ديفيد ليسير معهم و عند دخوله للمبنى
إلينا بسخرية : أين أتجه لقصر كيان كار
الكسندروا: لا أعلم ، عندما يحضرني يغطي رأسي مثلما فعل معك
كانت تهم بالرد لكن صوت صفارات الانذار دوت بالسجن لينظر لها ديفيد قائلاً:
_ إلينا علينا الخروج بسرعة المفتشين
ركضت إلينا و ديفيد للخروج من المبنى لذهاب لحماية المفتشين لكنهم حالما خرجو رأو السجناء يضربون الحراس و قد عمت الفوضى المكان ، و صوت المدير خرج من سماعات السجن يطلب من بعض السجناء إفلات أحد المفتشين
ديفيد: سمعتي المفتش!
إلينا بتفكير: سمعت
ديفيد: كيف سنحضره؟
إلينا: لا يوجد حل أمامنا سوى العبور من بينهم ، يجب علينا إنقاذ المفتش أولاً ثم سأعود لأرى ذلك الكيان ، ديفيد أطلب الدعم حالياً
ديفيد: كريس هل تسمعني؟ نحتاج إلى الدعم حالياً السجناء خرجو عن السيطرة
كريس: حسناً
إلينا: هيا قبل فوات الآوان  
بدأ ديفيد و إلينا بتقدم من بين السجناء الملهين بضرب الحراس لتصل لمكان المفتش
_ آوه انظرو من هنا
كان احد السجناء الذين ينظرون لها بشهوه فنظرت له بقرف و سحبت العصا المكهربة من أحد الحراس الملقين على الأرض
إلينا موجه كلامها لديفيد: سأقتله لا محاله   
ديفيد وهو يسدد الضربات للسجناء الذين يحاصرونهم:
_ افعلي ما يحلو لكِ ، فقط لا تنسيني
سددت له ضربات على وجه قد كاد من ينظر له أن يرى ملامح وجه من كثرت الدماء ، لقد شوهته ثم ضربته بقدمها ليقع على الأرض مستسلماً
ديفيد: إلينا أحتاج مساعدة هنا
إلينا مع إبتسامة مخيفة لا يفهمها ألا ديفيد:
_ من دواعي سروري 
ثم أخذت تضربهم على أنحاء جسدهم و بالأخص الوجوه التي تصبح مغطى بعدها بالدماء ، لم تنتبه لمراد الذي يقف وراءها ينظر لها بكره و بيده قطعة حادة يريد طعنها بها ، ألتفت في الوقت المناسب قبل أن يقدم على أي خطوة ضدها ، لتقترب منه بسرعة حالما رأت سجين أخر يريد طعنه بأداة حادة لتضربه على أنفه في تلك العصا الكهربائية ثم أمسكت يد لتسحبه معها
إلينا: ديفيد هيا لا وقت لذلك
ديفيد: حسناً انتهى وقت الاستمتاع
اطاحوا بالباقي و ترك الكثير خلفهم، توقف الذين كان يريدون اللحاق بهم عندما ظهرت مجموعة من الرجال و بينهم رجل يبدو القائد من ذلك الجزء الجنوبي
خوفاً منه هذا ما رآه ديفيد قبل اغلاق الباب
كنت أريد قتلها الآن هذه فرصتي على الأقل لن أكون هنا بلا سبب ، لكنها التفتت لي و من ثم اقتربت مني بسرعة لتضرب أحد السجناء الذي كان يريد قتلي ، بالمختصر أنقذت حياتي ، لماذا فعلت هذا؟! وسحبتني من يدي!
رأيت المفتش بين يدين عصابة السجن تلك ، هذا عمل الحقير كيان كار ، قلت بهدوء عكس ما بداخلي للذي يمسك المفتش:
_اتركه الآن حتى لا تبقى ألا جثتك أمامي
نظر لي وكان يهم بالكلام بإبتسامه ساخرة مع زملائه ، أوقفتها أوقفت تلك الابتسامة بصوت الرصاصة التي إخترقت رأسه ، ركض المفتش باتجاهنا ، و من الصدمة لم يتحرك أي من افراد العصابة ألا بعد استيعابهم ما حدث لتو ، سمعت صوت باقي افراد العصابة يأتون 
إلينا: ديفيد بسرعة اخرج المفتش من هنا أسرع سأحمي ظهرك
ثم وجهت كلامي لأنس:
_ أنس تعرف أستخدام السلاح؟
قبل أن يجيب رمت له السلاح مكمله:
_ لا تتردد باستخدامه
بدأت بأطلاق النار ، حتى أنني أنتبهت لبراعة أنس بأطلاق النار ، و كأنه يشغل منصب عسكري ، بدأ الرصاص من النفاذ منا ، لقد ركضنا للمر حتى وصلنا العيادة ، اختبأنا لكنهم عرفو مكاننا  ، بدأنا بالقتال ، وبسبب زيادة عددهم قررت الاستسلام ، رفعت يداي
إلينا: حسناً انا استسلم
نظر لي أنس بسخرية لم يفهم لماذا فعلت هذا و لكني فاللحظة تلك اوقعتهم لأهجم عليهم و أعود لساحة القتال
إلينا: آخ
تلقيت ضربة مكان الطعنة التي تلقيتها سابقاً و أصبحت تنزف ، رأى أنس ذلك و أتجه لمساعدتي ثم أمسك بي لنركض حتى الحمامات ، يجب علي إيقاف النزيف ، أضطررنا للأختباء بحمام صغير يقف أنس وهو يضع يداه بجانب رأسي ، وجه مقابل وجهي لا يفصل بينهم غير أنش ، نظرت بعيونه ، لأول مرة يلفت إنتباهي رجل ، وفي هذا الوضع! نسيت الفوضى العارمة التي حولي و غرقت بعيونه ، لم أخرج من هذا الوضع ألا فرقعت أنس بأصابعه أمام وجهي
نظر لي بغرابة! بالتأكيد سيقول ما بال هذه المجنونة ، كان يجب علي احضار الباروكة يا غبائي!
أنس بشك: جرحك
نظرت لبطني ، كنت أنزف ، عدت لشخصيتي الصارمة ، خرج من الحمام الصغير لترك مساحة لي ؛ حتى أوقف النزيف ، خلعت الدراع لأبقى بالكنزه ثم خلعتها أيضاً ، أخذت أقطع جزءاً منها لألفه  مكان الجرح ثم عدت لألبسها ثم فوقها الدراع ثم خرجت من الحمام لينظر لي قائلاً:
_ من أين لك هذا الجرح؟ويبدو جديد!
إلينا: كيان كار
توسعت عينيه بعد ذلك الاسم لأكمل قائلة:
_ إن كنت تذكر قبل يومين كنت جاد
و ها هو قد فهم الأمر على ما يبدو ، و تم قطع ذلك بفتح الباب بقوة لأرى رجل كيان كار يقترب مني ، قد بدأنا
<><><><><><>
Instagram: Tasneem_Butterfly

عدت لأنتقم لكِ أختي(متوقفة لان بلدي ينزف دماءاً)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن