Hunhan

12.7K 142 22
                                    

<<مرحبا جميعا اتمنى انه يعجبكم الون شوت وتعطيني رأيكم به >>
استمتعوا
أحياناً الحب يؤدي الى الموت 💔

Pov. Sehun
اغلب قصص الحب تكون نهايتها سعيدة حيث يعيش الأبطال معا بسعادة والحب لكن لماذا قصتي يجب ان تكون حزينة هل لأَنِّي أخطأت وأحببت الشخص الخطأ ام لان حظي عاثر جعلني اعترف له .........
.
.
.
حسنا سوف أعرفكم على نفسي انا اسمي اوه سيهون الرابع عشر من عمري عندما كنت في الرابعة من عمري أمي خانت أبي مع رجل اخر وحملة بأخي لكن والداي لم ينفصلوا عن بعض ...
هل تسألون عن السبب ان السبب بسيط ان والدي يعمل في الدولة ولا يريد ان يشوه صورته في الانتخابات لذلك لم ينفصلوا وجعل اخي ابنه من دون ان يعلم احد انه ليس ابنه والآن اخي عمره عشر سنوات اسمه الحقيقي شياو لوهان لكن هو الان اوه لوهان على الرغم من ان ابي جعله يعيش معنا لكن دائما ابي يعامله بقسوة وانا لا استطيع ان افعل شيء اما بالنسبة لي فأنا كنت في غاية السعادة عندما اصبح لدي اخ انه لطيف جدا وهذا ما جعلني أقع في حبه لكني لم اظهر مشاعري أبدا وانا اكذب على نفسي وأقول لها اني احبه كأخي وليس شيء اخر أبدا ........
وان قسوة ابي على اخي لوهان تجعلني اتمنى ان اقتل ابي الذي يحبني ولا يرفض لي طلب لكن عندما يتعلق الامر بـ لوهان ابي يصبح يصرخ علي ايضا حتى في احدى المرات ان لوهان كسر تمثال ابي المفضل من دون قصد فعاقبه ابي بشدة وفي نهاية اليوم جعله في قبو المنزل المظل وهو يعلم ان لوهان يخاف الظلام وايضا لان أمي كانت ليست موجودة في المنزل لذلك لا يوجد احد يردع ابي لذلك عندما مر على لوهان في القبو ثلاث ساعات وانا اسمع لوهان يبكي وينادي علي وبعد فتره لم اسمع له صوت لذلك سرقت مفتاح القبو من والدي النائم الذي وضعت له منوم في الشاي الذي كان يشربه قبل ان ينام وذهبت الى لوهان وعندما فتحت الباب وكان في يدي مصباح هاتفي وعندما دخلت رايته يحتضن قدميه الصغيرة الى صدره وهو يرتجف و يأن فأسرعت اليه وعندما احس بي ارتمى في حضني وانا أحيطه بيدي واربت على ظهره وبعد فتره من بكائنا رفعت راْسه وقبلت وجنتيه و مسحت دموعه التي مازالت تسقط من عينيه الجميلة اتمنى الان لو كنت وضعت السم بدل المنوم في شاي ابي وخلصت منه فقاطع صمتنا والنظر الى اعين بعض صوت ملاكي وهو يقول ......
لوهان :- أرجوك .... هيونغ .. اخرج قبل ان ياتي و ابي ويتشاجر معك لأنك دخلت الي .
اجعله يجلس على فخذي بدل ارض القبو البادرة واحتضنه وهو يدفن راْسه في صدري وأقول له :- لا باس ، لا تقلق لقد وضعت لوالدي منوم فلم يستيقظ الان .... لكن اخبرني هل كنت خائف .
يهز راْسه بمعنى نعم .
فرفع صوتي عليه واصرخ بغضب :- لوهان ...
فيقف امامي وانا أمامه ويرفع راْسه حتى ينظر لي لانه قصير جدا راْسه يصل الى صدري وملامح وجهه الخائفة التي اريد ان اضمها الى صدري وأقول له ان كل شيء بخير ...لكني امسك قلبي و اصرخ عليه لأَنِّي أريده ان يصبح شخص قوي ليس شخص جبان يخاف من ظله فصرخ :- لوهان .....الى متى سوف تخاف من الأماكن المظلمة وتبكي مثل الفتيات هااا اخبرني .
فينزل راْسه وهو يحاول عدم البكاء ويقول :- لا اعرف ...
فأمسك كتفيه بيدي بقوة واصرخ عليه لمره الثانية :- ماذا لا تعرف ...
ياللهي جعلته يبكي انا الان أشبه ابي لا فرق بيني وبين ابي فأراد ان يبتعد عني فحملته من خصره وهو يضع راْسه على كتفي ويحاوط رقبتي وانا اسمع شهقاته فقط فخرجه من القبو اذهب به الى غرفتي واضع على السرير و يتكور كالحلزون واذهب واغلق الباب خلفي و اعود اليه واجعله يجلس وانا أسنده بيدي وينظر الى الغرفة ويتكلم .....
لوهان :- ارجوك هيونغ انا لا اريد ان يراني ابي ويعاقبني مره اخرى .
احضنه وأقول :- لا تخاف انا هنا لم يؤذيك أبدا سوف تنامي بجانبي وقبل ان يستيقظ ابي تعود الى القبو لانني اعرف ان طفلي يخاف الى الان من الظلام .
يعبس ويقول لي :- انا اسف سوف تقع في مشاكل بسببي .
امسك وجنتيه وأشد عليها :- لا باس ، وانا اسف لأَنِّي صرخت عليك .
ينهض ويمسك وجنتي ايضا ويقول :- لا تعتذر مني لأَنِّي لست غاضب منك .
فاقول :- اي يعني انك سامحتني ؟؟؟
فيتقرب مني ويلصق شفتيه الورديه الصغيرة بخاصتي ويبتعد بسرعة ويتجه نحو الغطاء ويدخل تحته ويقول :- اجل سامحتك هيونغ .
فذهب اليه وادخل تحت الغطاء معه واحتضنه من الخلف ويهمس لي :- هيونغ احبك .
فانصدم منه وأقول له :- حقا ،،،؟؟
فيجيب :- اجل لأنك هيونغ خاصتي وتساعدني كثيرا لذلك احبك .
حسنا لا بأس عرفت انه يحبني لكن ليس كما اتمنى ياللهي مالذي أفكر به فقترب من راْسه وأقبله واشتم رائحة شعره التي تشبه رائحه الأطفال انها حقا جميله وأنام وهو يحتضن يدي التي تحاوطه ...
.
.
.
استيقظ قبل لولو خاصتي فانظر الى الساعة وافزع انها السادسة صباحا فانهض من السرير وانا احمل لوهان وهو يتذمر من الضوء وانا اقهقه عليه وأسرع الى القبو وانا ادعو ان ابي مازال نام وادخله الى القبو واضعه على الارض لكنه متمسك بي بشدة فهمس في أذنه :- لولو عزيزي ان ابي سوف يستيقظ .
فارى يفزع وينهض وهو يمسح عينيه ياللهي كم هو لطيف اتمنى لو استطيع أكله ...فقبل راْسه واتركه وحده في القبو به نور الشمس ليس كالليله الفائته كان الظلام دامس و ادخل غرفة والدي واضع الفتاح وكأن شيء لم يحدث واذهب حتى أعد الفطور ......
....
....
....
....
....
٠*.*.*.*.*. بعد مرور اربع سنوات .*.*.*.*.*.
انا الان انتظر لوهان امام مدرسة لوهان الذي اصبح في الرابعة عشر من عمره وانا في الثامنة عشر انا في السنة الاخيرة من الثانوية و لوهان في السنة الاخيرة من الإعدادية و ها هو يصعد السيارة معي وهو يعبس ملامح وجهه ويضع يديه على صدره ويتنهد فسأله :- ما بك لوهان هل كانت المدرسة جيده ؟؟
فيتنهد و يرد :- اجل .
فأقول له :- لكن ما بك لماذا انت هكذا هل هنالك احد يضايقك ؟؟
ليغير ملامح وجهه التي هي على وشك البكاء :- اجل .... هنالك شخص يقول لي اني شبيه الفتيات وايضا انا طفلة اخي .
فأرد عليه :- اوه حقا من هذا ؟؟؟
فيقول وهو يبكي :- اسمه بيكهيون انه في نفس صفي .
اوه انه ابن خال تشانيول ياللهي أنهما نسخه من بعض الاثنان مزعج هه
فأقول له :- حسنا اترك الامر لي .
.
.
.
وبعد فتره .
أوقف السيارة امام المنزل وانا اقهقه عليه وأقول له :- هيا طفلتي لولو لندخل لمنزل انا جائع .
فينزل من السيارة ويغلق الباب بقوة وهو غاضب اظنه سوف يضربني لا محاله ...
فندخل الى المنزل وأغير ملابسي وانا انتظره على الطاولة حتى ينزل هذا الاسبوع والدي ليسوا في المنزل مما يعني ان لوهان سوف يتذمر علي ويصبح طفل صعب الإرضاء وانا سعيد بهذا...
وبعد فتره من انتظاره ينزل وهو يلبس شورت قصير وردي يصل الى فخذيه التي تشع بياض و قميص ابيض من دون أكمام به قطه مرسومه بالوسط بالون الوردي وشعره الكستنائي الذي يرفعه بـ ربطة شعر صغيره ياللهي شكله قابل للاكل ...ويقول لماذا ينادوه شبيه الفتيات انه اجمل حتى من الفتيات .....
ينظر لي ويجلس امامي ويبدا بأكل والتذمر :- انا لا احب هذا انه سيّء وهذا ايضا ليس لذيذ .
ياللهي سوف يبدأ بالتذمر وفي النهاية سوف ياكله كله ....فقول له بغضب متصنع :- لوهان تعال هنا ..
أشر له حتى يقف أمامي .. فينهض وياتي ويقف امامي وهو خائف .. ياللهي كم هو لطيف عندما يخاف ... فأمسك يده واجعله يجلس على فخذي وأمسك الملعقة ...املئها بالطعام وأطعمه ...وأقول له :- هل هو لذيذ؟؟
فيهز راْسه بمعنى نعم لان فمه مليء بالطعام ....فأشد وجنتيه بقوة بعد ان بلع الطعام فيصرخ من الالم و يعبس :- هيونغ لماذا فعلت هذا .
فأرد :- أيها المخادع انه نفس الطعام الذي تذمر عليه وتقول انه سيّء .
فيتكتف ويقعد حاجبيه ويقول :- انه ليس نفس الطعام هذا الطعام لذيذ لأنك تطعمه لي اما ذلك انه سيّء لأَنِّه لم تطعمني ياه .
ياللهي انه طفل يحب ان اطعمه من يدي .....وبعد ان أكملنا من الطعام ذهب لكي يدرس وانظفت المطبخ وبعد ان انتهيت ذهبت الى غرفته التي تكون امام غرفتي ودخلت ولم اجده فعرفت انه في غرفتي وعندما دخلت غرفتي رايته ينام على بطنه و قدميه يرفعها ويحركها في الهواء ويمسك كتابه وهو على سريري فاتجه اليه وأبدا بتدغدغ معدته وهو يضحك ويصرخ تحتي وبعد فتره من الضحك استلقي الى جانبه وانا تعب من الضحك فيجلس على بطني وقدماه حول خصري ويقترب مني وانا متجمد في مكاني الى ان ملء المسافة بين شفتي و خاصته وبدا بتقبيل شفتي لكن بعد فتره عدت الى وعي ودفعته من فوقي ونهضت وانا غاضب وصرخت عليه :- مالذي فعلته الان لوهان ؟؟؟؟
فيرد وهو يلعب بيديه :- هيونغ انا احبك .
مالذي يقصده بكلامه فأرد :- وانا ايضا احبك انت اخي الصغير .
فينهض وهو على سريري حتى يصبح بطولي :- هيونغ انت لا تفهم انا احبك ليس كـ هيونغ وإنما احبك وأتمنى ان تصبح حبيبي .
ماذا بحق الجحيم مالذي اعترف به الان انه خطأ لا يجب ان يحبني ...فصرخت عليه:- مالذي تقوله لوهان هل تعرف ماذا تقول ، هل تريد ان تصبح شاذ ...؟؟
فرد وهو يصرخ ايضا انها اول مره يرفع صوته علي :- اجل انا احبك وانا شاذ لأَنِّي احبك هيونغ
فأراد ان يحتضنني لكني ابتعدت عنه وقلت له وانا اين ان اخرج من الغرفة :- لكني لا احبك اكثر من اخ لي .
وخرجت وانا اسمع صوت بكائه الذي يصبح اعلى كلما ابتعدت فخرجت وجلست في الحديقة وانا أفكر به اجل انا احبه قبل ان يحبني لقد أحببته منذ اول يوم له هنا في المنزل لكني لا استطيع ان اعترف له ماذا لو عرف ابي اننا نحب بَعضُنَا او اننا شواذ سوف نموت لا محال خصوصا ان موعد انتخاباته اقترب .........
بقيت في الحديقة الى ان حل الظلام فدخلت الى غرفتي ولم اراه فخرجت منها لانني قلق عليه فرأيته نائم في غرفته فقتربت منه ووضعت عليه الغطاء و قبلت راْسه وقلت له "انا اسف " وخرجت .....
.٠.
.٠.
في اليوم التالي استيقظ وذهبت الى المطبخ لكي احضر الفطور ورايته امام وهو بالفعل مرتدي ملابس المدرسة ويريد الخروج .....فقول له :- لوهان انتظر سوف أعد الفطور .
فيرد ببرود :- لست جائع .
فتكلمت مره اخرى :- حسنا دعني أوصلك .
فرد وهو يريد الخروج من الباب :- اريد ان امشي قليلا ،.
لقد مر يومين ونحن على هذه الحاله هو يتجاهلني وانا ايضا فعلت المثل والآن نحن امام التلفاز وأردت ان اقطع الصمت لكن تكلمنا معا :- انا اليوم .....
فنظرت له وقلت بسرعه :- تكلم انت اولا .
فقال :- اليوم سوف نذهب الى السينما انا وصديقتي لي سون في مدرسة .
فردت عليه :- وانا ايضا كنّا انا وصديقتي يون هي أردنا الذهاب الى السينما ايضا .
فقال :- اذا دعنا نذهب جميعنا .
وبعد ان خرجنا من المنزل انا ولوهان الذي كان في غاية الجمال كان يلبس بنطال ابيض ضيق يظهر ساقاه النحيلتين و تيشيرت ازرق فاتح ذو أكمام طويله وايضا شعر الذي يغطي نصف وجهه مع ملمع شفاة كان لا يوصف تمنيت لو كنّا لوحدنا فوصلنا الى هناك وكانتا في انتظارنا فدخلنا الى السينما وجلسنا انا ولوهان في المنتصف و لي سون بجانب لوهان من الجهة الاخرى و يون هي بجانب وبدا الفلم الذي لم ارى منه شيء لكن اظنه رومانسي لان لوهان كان مندمج به لكن في منتصف الفلم احسست بيد لوهان على خاصتي لكنه ابعدها بسرعة لكني منعته وأمسكت بها فشابك أصابعه بأصابعي وهو ينزل الى الشاشة بخجل ،،، اجل لقد سأمت من اخفاء مشاعري كل هذه السنوات لذلك سوف اعترف له اليوم....
.
.
وفبل ان ينتهي الفيلم تركنا الفتاتين وحدهما وخرجنا انا ولوهان ونحن نمسك أيدي بعض كنّا في غاية السعادة كانت الساعة السابعة مساءا لذلك عندنا الى المنزل لان ابي سوف يعاقبني اذا بقينا خارج المنزل حتى لو لم يكن هو في المنزل ....
وصلنا الى المنزل وكنا متعبين لدرجة كبيره فذهبنا الى غرفتي بحجة انه لا يريد النوم وحده لانه خائف جلس على سريري بعد ان غير ملابسه من ملابسي الذي اخذها مني وهي عبارة عن تيشيرت اسود ذو أكمام طويله التي تغطي يديه ويصل الى تحت البوكسر الخاص به وهو عاري الساقين شكله لطيف لدرجة انني سوف انتصب وعندما قلت له ان يذهب ويلبس من ملابسه عبس وقال لي انه يحب ملابسي لان بها رائحتي .......وانا غيرت ملابس وجلست على السرير بجانبه .... فقترب مني وأمسك يدي وقال :- هيونغ هل انت تحبّني الان ؟؟؟
ياللهي ما هذا السؤال انه لا يعلم اني الان اعشقه لان خلال السنوات الماضيه كنت احبه لكن الان تطور حبي له الى العشق فأجبته :- لا انا لا احبك الان .
فعبس وترك يدي وقال :- اذا لماذا أمسكت يدي عندما كنّا نشاهد الفيلم ؟؟.
أمسكت وجهه بيدي وقبلته بلطف وانا ارى ملامحه المنصدمة وقلت :- انا أعشقك اكثر من اي شيء في العالم لقد أحببتك عندما كنت صغير والآن انا اعترف بمشاعرك نحوك .... لوهاني انا احبك بل أعشقك .
امسك يدي التي على وجنتيه وهو على وشك البكاء :- هوني هل حقا ما تقول ..؟؟؟
هززتُ راسي بمعنى اجل فقترب مني وانا ايضا اقترب منه الى ان تالاقت انفاسنا معا واندمجت شفاتنا مع بَعضُنَا وبدات امتص شفتيه وهو يأن و فتح فمه من دون وعي كأنه تخدر من قبلتي وانا امتص شفتيه التي هي ألذ من اي شيء تذوقته في حياتي وادخلت لساني حتى امتص لسانه الذي بدأ يتراقص مع لساني وبعد فتره طويله ابتعدنا عن بعض بحيث فقط أنفي على خاصته ونحن نتنفس انفاس بعض بصعوبة ....
فقلت له :- هل انت بخير ...؟
يعبس و يُشير الى الأسفل ويقول :- هيونغ خلصني منه ...
ياللهي هل انتصب بمجرد قبله مع انه كانت قبلتنا الثانيه لكنها الاولى بعد اعترافنا لبعض فأجبته :- لوهاني هل انت متاكد .
أجابني :- اجل هوني ارجوك .
.
.
.
استيقظ في الصباح وأرى ملاكي نائم على صدري العاري وهو يحتضنني وشعره مبعثر على وجهه فقتربت منه وقبلته قبله لطيف لأَنِّي لا اشبع منه أبدا حتى بعد ليله البارحة الحافلة بالكثير تهاوهاته التي تجعلني انتصب بمجرد ان أتذكرها ..فبدأت أحرك أناملي من اعلى جبهته نزولا الى انفه الصغير الذي اريد ان أكله والى شفتيه المنتفخة من تقبيل البارحة فعبس وانا العب بشعره وفتح عينيه الجميلة وقال :- صباح الخير هوني .
فأجبته :- صباح الخير ملاكي الجميلة هل تعلم اني لم ارى ملاك اجمل ولطف منك .
رد علي بغرور :- اعلم اني جميل ولطيف .
واراد ان ينهض ويتفاخر بنفسه لكنه صرخ بالم وهو يمسك مؤخرته التي تَحْت الغطاء فنهضت بفزع وانا احتضنه :- لوهاني هل تؤلمك ؟؟
فيجيب وهو عابس :- اجل ... لماذا كنت قاسي معي البارحة .
فنظرت له بمكر وانا أقول :- لو لم تكن لطيف البارحة لما فعلت ما فعلت لقد كنت باقل حركة تفعلها كنت تثيرني .
فيحشر وجهه في صدري ويقول :- ما ذنبي اذا كنت لطيف .
فحمله وهو ممسك بي بشده وادخل به الى الحمام وأحممه وبعد ان انتهي اخرجه والبسه ملابسه كأنه دمية فقد كان يلبي ما كنت افعل به وبعدها نزلنا الى المطبخ وعندما انتهيت من تحضير الطعام جعلته يجلس في حضني وانا اطعمه لأَنِّي اعلم ان مؤخرته تؤلمه وبعد ان انتهينا واليوم ايضا عطلة لذلك جلسنا امام التلفاز على الأريكة وهو بين قدمي وانا احاوط خصره بيدي وشاهدنا التلفاز الى ان نسمع صوت الباب يفتح وينهض بسرعه من حضني لأننا نعلم لو رآنا والدي بهذا الشكل لوقعنا بمشكلة
يدخل ابي بعده أمي للمنزل وانا لوهان نقف أمامهم وبعد ان دخلوا قال والدي لي انه يريد التحدث معي بموضوع فجلسنا في مكتبة وبدا يتحدث بل اقصد يثرثر لكن في نهاية جملته صدمني فقلت له :- ماذااااا ؟؟ اتزوج ؟؟
وفي هذه الأثناء اسمع صوت البكاء الخارجي للمنزل يغلق بقوة واعلم انه لوهان لكن اتمنى لو انه لم يستمع الى كلام والدي ...
فتكلم معي ابي :- بني سيهون ان والدها عضو معي في الانتخابات اذا تزوجت ابنته سوف اربح الانتخابات بلا شك.
ياللهي ان ابي لا يتغير يريد مني التضحية بـ حياتي والزواج من شخص لا احبه فقلت له :- لا اريد ان اتزوج الان ابي ارجوك .
فرد ببرود :- سوف اعطيك يومين لكي تفكر حسنا ..
ياللهي كأني لم أتكلم معي انه اي شيء يريد فعله سوف يفعله ...لذلك تركته وانا انهض بسرعه واتجه الى الباب الخارجي حتى ارى اين ملاكي ولماذا خرج من المنزل وهو غاضب فوجدته جالس في الفناء الخلفي للبيت وهو يبكي احس بي نهض وهو ينظر لي نظره جعلت الوقت يتوقف عندي عن العالم وانا انظر الى هذه الأعين الحمراء فأسرع الي وحضنتني وهو يحاوط خصري ورأسه يصل الى صدر وانا ايضا بادلته العناق بسرعة ومسحت على شعره وقلت :- لماذا ملاكي الجميل يبكي ؟؟
فرد علي بنفس متقطع وهو يرفع وجهه حتى يرى وجهي :- هل ...حقا...سوف ... تتزوج ؟؟؟
فأجبته :- وهل انا غبي حتى اترك طفلي واذهب لغيره ؟؟
فبدأت بالبكاء بقوة :- لكن ماذا عن وأبي ماذا قال ؟؟ انا خائف من ابي لانه اذا أراد شيء يجب ان نفعله حتى لو بالقوة .
وانا ايضا خائف منه طفلي لكن يجب ان اكون قوي أمامك فأجبته :- لا تقلق اننا سوف نصبح معا الى الأبد . ...لن أتركك أبدا .
فأرجع راْسه الى صدري وهو يتنفس رائحتي الذي يقول لي انه يحبها ......
وبعدها نعود الى المنزل و نتناول العشاء بصمت وانا انظر الى ابي وأتمنى ان يسافر ولا يعود وبعدها نكمل العشاء واصعد الى غرفتي واستلقي على السرير وبعد فتره قصيره يطرق باب غرفتي وافتحه وأرى أرنب قصير لونه وردي ياللهي سوف اموت بسببه فنظرت له وهو يلعب بأصابعه بتوتر :- هوني اريد النوم عندك ..
فأجبته :- اسف لو انا لا استطيع .
نظر لي وقال :- ارجوك
ياللهي انه لطيف لا استطيع ان اقاومه وهذا هو شكله أذنان كبيران وذيل لطيف فأجبته بصراحه وانا لا انظر اليه حتى لا أقع في شباكه :- قلت لا ان والدينا بالمنزل .
لماذا لم يرد فانظر له وارى ان عينيه على وشك البكاء فقلت له وانا امسك وجهه :- لو ارجوك اذهب الى غرفتك لأَنِّي خائف ان افعل بك شيء وانا بهذه اللطافة وابي سوف يقتلني اذا احس بشيء .
فعبس وقال لي :- حسنا سيهوني لكن اريد قبلة .
بحق الجحيم انه يريد قتلي لهذه احبه منحرفي الصغير فقتربت منه وأردت ان اقبل وجنتيه لكنه امسك وجهي والصق شفتينا معا وانا لم أمانع بل بدأت امتص واعض شفته السفلى وهو مستمتع بالأمر وبعد فتره ابتعد عنه وهو ينظر لي كأنه يقول اريد المزيد لكني اضرب مؤخرته وأقول :- ايها المنحرف اذهب الى النوم الان .
فيرفع قدميه ويقف على أصابعه امامي ويحاوط رقبتي بيديه ويقترب من أذني و يهمس :- هوني تصبح على خير .
ويذهب ما اللعنه هل عمل عاهر في ملهى قبل ذلك انه منحرف بشكل مفرط .
تمر يومين وانا ارى فقط من بعيد وهو ايضا لان ابي اظنه احس بشيء بيننا واليوم قال لي انه سوف نذهب حتى نرى العاهرة اقصد الفتاة التي سوف أتزوجها طبعا انا لم أوافق في البداية لكنه هددني بـ لوهان انه سوف يعاقبه بشده لذلك وافقت ذهبنا الى الموعد ورايتها وهو تبتسم لي ياللهي ما ابشع ابتسامتها لوهان اجمل منها بكثير وبعد ساعتين من الملل بل اقصد سنتين من العذاب يقرر ابي ان ويدعهما هي ووالدها ونعود الى المنزل تقريبا الساعة العاشره مساءا فادخل المنزل واعلم ان ملاكي الان نائم فادخل الى غرفته واراه وهو نائم واقبل راْسه واخرج ....
استيقظ بعد ان اعلم ان اليوم سوف يكون حافلا لان والداي سوف يخرجان وبعد ان خرجا ذهبت الى غرفتي حتى أبدل ملابسي واذهب الى لوهاني وعندما لبست بنطالي الأسود الضيق وأردت ان البس القميص لأَنِّي عاري الصدر احسست بيدين صغيرتين تلتف حولي من الخلف ويقول :- صباح الخير حبيبي .
فأمسك يديه و رجعلته يقف امامي و انحنيت له حتى اقترب من شفتيه التي اعشقها وأقبله قبله سطحيه لطيفة لكن اعلم ان صغيري لا يحبها هكذا وعندما أردت ان ابتعد امسك خاصتي بأسنانه مما جعلني اتاهاوه وهو يمتص ويعض شفتي السفلية وانا افعل المثل له الى ان حملته ووضعته على سريري وعتليته وهمست في أذنه وانا اشعر بجسده يقشعر :- ألذ افطار تناولته في حياتي .
فيختفي وجهه بيديه الصغيره من الخجل الذي يراه الان يقول عنه ان خجول ولا احد يعلم انه قبل قليل جعلني أن من قبلته ..... فابتعدت يديه عن وجهه وقبلتها وبعد ذلك جعلني استلقي وجلس وفوق ويحاوط خصري بقدميه ويصنع دوائر وهنيه على صدر العاري وقال :- احبك هيونغ اكثر من ما تتصور .
سحبته و جعلته ينام وفوقي وانا العب بشعره فيرفع وجهه امامي وهو فوقي ويقترب مني ويقبلني مره اخرى اظنه يريد المزيد ....وفي هذه اللحظة تدخل أمي ونحن بهذه الوضعية واسمع فقط شهقه قوية وخلفها ابي .......وانا انهض و اتجمد في مكاني ولوهان يختبأ خلفي وانا اشعر بأن جسده يرتجف فيصرخ ابي على لوهان ويسحبه من ورائي ويصفعه بقوة حتى يسقط في الارض وهي يبكي وانا اقترب منه بسرعة واحتضنه حتي لا يضربه ابي مجددا ويقول له ابي :- ايها العاهر كيف لك ان تغوي أخاك .... وهل تريد ان تشوه صورتي امام الناس ايها الحثالة .؟؟؟
فانظر الى ابي وعيناي مليئه بالدموع انها اول مره ابكي بها امام ابي وصرخت عليه :- هذا يكفي ابي لقد سأمت منك ... اجل انا احب لوهان وانا ايضا شاذ ولم اتزوج من تلك العاهرة ولم اترك لوهان أبدا انا احبه هل تفهم انا ا حـ بـ هـ ..
فلم احس الا وانه ضربني على فكي بقوه وامي المسكينة تترجاه وهي تحتضن لوهان لكن من دون فائدة ..........
.
.
.
مر اسبوع على الحادثة وكان هذه الاسبوع اصعب اسبوع في حياتي ابي عاقب لوهان وحبسه في القبو حتى انه منع عنه الطعام لكن أمي تدخل اليه في الليل عندما ابي ينام اما بالنسبة لي فقد غصبني ابي على قبول بتلك العاهرة ونحن الان مخطوبان وبعد أسبوعين حفل الزفاف وانا الان محبوس في غرفتي وايضا لم ارى لوهان طوال الاسبوع قلبي يتقطع عليه وانا ايضا لا استطيع الخروج لان ابي وضع حراس امام منزلنا
وفي هذه الأثناء يفتح باب غرفتي وتقول لي أمي ان ابي يريدني فذهب الى مكتبه وقبل ان ادخل اسمعه يتحدث مع شخص ويقول له ان يبلغ الشرطة ان ابن المرشح اوه مخطوف حتى تبحث عنه الشرطة وهم يقتلونه حتى ابتعد عنه ولا اعلم اي مشكل تضر بابي ... " اجل ابي شخص سيّء يعمل المستحيل من اجله" وانا اتجمد عندما اسمع هذا الكلام واقرر ان اهرب مع لوهان والليلة لا اريد ان أضيع الوقت .........
في المساء .....
عندما خرجت من غرفتي لم ارجع لها قال لي ابي انه سامحني ... انه كاذب يريد ان يقتل لوهان وانا لا ادري .... لذلك صنعت لهم عصير للحراس الذي في الخارج ووضعت به منوم كالعاده وعندما أصبحت الساعة الحاديه عشر ليلا فتح بهدوء باب القبو ورايت ملاكي الذي اصبح شاحبا وجهه الأحمر من البكاء لكن بمجرد ان رآني ركض لي وحملته وانا احتضنه ونبكي معا وبسرعة أخرجته من المنزل ونحن نسير لا نعلم اين نذهب والجو بارد جدا فقررت ان نتدخل اي فندق ونمضي هذه الليله هنا ....
وضعت لوهان على السرير الذي يتمسك بي بقوة ولا يريدي ان يتركني وانا ايضا لا اريد ان اتركه بعد الان غربت على ظهره واهمي في أذنه :- لو اهدأ .... لو لا تبكي ارجوك .....لوهاني انا الى جانبك ..... لا تقلق كل شيء على مايرام ....
أقول له وانا ابكي معه وأتمنى ان يقول لي احد ان كل شيء سوف يكون بخير غدا انا خائف من ابي عندما يستيقظ ويراني لسنا في المنزل كم اكره حياتي ......ينهض لوهان ويقوم بمسح دموعي ويقبل عيني ويقول لي :- انا اسف هيونغ .
فرد عليه :- انا اسف لوهان انه كله خطأي انا السبب بكل هذا لو لم اعترف لك بحبي لما حدث كل هذا .
يحتضنني ويقول :- لا تقل هذا انا ايضا احبك وكنت سوف اعترف لك واجبرك على حبي لأنك لا تقاوم لطفي ..
نضحك على الرغم من الدموع في عينينا وأقول له وننام بعد عناء طويل ......
استيقظ على صوت الشرطة تطرق باب الغرفة التي نحن بها فأفزع واحمل لوهان ونخرج من النافذة ..... الى ان نصعد الى السطح عبر سلم الطورائ وانا أفكر كيف وجدونا لابد من ان ابي ابلغ الشرطة ...نصل الى سطح الفندق الذي نحن به ونقف على حافته ونحن ممسكين بايدي بعض والدموع مازالت تسقط لذلك يقترب مني ويقول :- هيونغ انا احبك لذلك دعنا نذهب الى الحياة الاخرى ونعيش معا بسعادة .
فأجبته :- لوهان انا احبك ايضا ... حسنا دعنا من هذه الحياة القاسية ولنذهب الى مكان اجمل .
ونقول معا :- الى اللقاء حبيبي احبك .
ونسقط من اعلى الفندق ونحن نمسك أيدي بعض ..............
لم نخشى الموت مادمنا معا ......
لم يفرقنا احد لان حبنا قوي .....
سوف نبقى معا و نموت معا هذا يسمى احيانا الحب يؤدي الى الموت
--------------------------------------------------------
The end

One Shot Exo +18 🔞Where stories live. Discover now