جيران في الصين [مكتمله] قيد التعديل

Chapter. 31

COMMENT+VOTE❤

MARZENA'S POV
/آمًيَرکْآ/
2:30ص🌃

"مارزينا لا نستطيع الذهاب الأن ، لن يدعوكي تريه في هذا الوقت نهائياً" تحدث چيرمي محاولاً اقناعي .

" ماذا تريد مني أن أفعل بعد سماعي هذا ؟! أن أظل هنا بينما هو ربما يكون يتأذي الأن ! " تحدثت بنبره شديده وسط دموعي.

هز چيرمي رأسه نافياً ثم قال " علي الأقل أنتظري حتي الصباح ، لن يفيد ذهابك لهُ الأن علي أي حال مارزينا "

جلست علي الأريكه و الدموع تنزل من عيني و وضعت رأسي بين يدي و قلت " المره الاولي التي أشعر بها بأنني قليله الحيله هكذا ... "

شعرت بچيرمي يجلس بجانبي و قال " انتِ لستي قليله الحيله ماري بل بالعكس بعد كل ما مررتي به ما زلتي قويه "

قلت و أنا اضع يدي علي وجهي " لا أريده أن يتأذي.."
"لن يحدث ماري لا تقلقي أعدك بمجرد أن يأتي الصباح سنذهب لزيارته "
نظرت لهُ قليلاً ثم اومأت لهُ ببطئ..

تسريع في الوقت

8:00ص🌅

لم أنام دقيقه واحده من قلقي علي أن يكون حدث شئ لزين ، كنا نتجه في سياره چيرمي إلي الشرطة لنعطيهم التسجيل و لأطمئن علي زين لأن ينتابني شعور سئ للغايه.

لا أريد أن أكون متشائمه لكن بعد ما سمعته شعرت و كأن جزء من قلبي تحطم و أدركت حينها بأنني لا أستطيع العيش بدونه بالرغم من محاولتي لأنكار هذا الشعور طوال هذه الفتره .

دخلنا قسم الشرطي و قام چيرمي بسؤال شرطي
" هل في إمكاننا زياره أحد ؟ "

" لا تستطيعون الأن نهائياً " قال الشرطي و هو ينظر لنا .
تحدثت بنبره شديده قليلاً " لماذا لا نستطيع ؟ "

صمت الشرطي قليلاً ثم قال و هو ينظر لي و لچيرمي " هناك أحد المسجونين وجدوه مطعون منذ قليل و تم أخذه الي المشفي لذلك تم منع الزيارات "

وقعت هذه الجمله علي أذني كالصاعقه، نظرت للشرطي بشرود و انا أشعر و كأني تائها ثم تحدثت بنبره منخفضه "هل تعرف ما اسمه ؟"

"نعم ، إسم المسجون هو زين مالك " قال لي الشرطي لتتسع عيناي و أقوم بوضع يدي علي فمي سريعاً .

"هل تعرفيه أنستي ؟" سألني الشرطي لكني إستدرت سريعاً و انا في حاله صدمه خارج قسم الشرطي بينما أسمع چيرمي من الخلف يعتذر للشرطي ثم يأتي ورائي .

"لم يكن من المفترض أن نتأخر أخبرتك بأن نذهب مبكر لإكثر من هذا ! چ..چيرمي أ..اريد الذهاب لهُ الان" قلت بنبره مرتبكه للغايه ليومأ لي ثم نركب السياره و نتجه إلي طريق المشفي .

وصلنا إلي المشفي لأخرج من السياره سريعاً و أتجه كلي المستقبال و چيرمي خلفي ثم اقول للفتاه التي تقف " معذره ، غرفه زين مالك اين ؟" تحدثت و انا أحاول أن أظهر بأن نبرتي طبيعيه عكس ما بداخلي.