COMMENT+VOTE❤
MARZENA'S POV
/آلَصّيَنِ/🏮
1:00صّ🌃نزلت السلالم و أنا أحمل حقيبتي و بيت قطتي لأجد زين يقف أمام السلالم ، قمت بتفاديه و إتجهت لأفتح باب المنزل و لكنهُ كان مغلق .
حاولت مرات عديده بغضب فتح الباب لأقوم بترك حقيبتي و صندوق القطه بغضب علي الأرض و أستدر لهُ
" أفتح الباب لي الأن" قلت بنبره شديده .
مرر يده في شعره و كان يقترب مني و لكني حركت يدي إلي الأمام و قلت بتحذير " لا تقترب..."
لعق شفتاه و قال بنبره منخفضه " أنا لم اقصد ما فعلته منذ قليل.. " لأقاطعه انا بسخريه " احذر ماذا ؟! لا أهتم "
ثم ضحكت بسخريه و قلت " أنا الحمقاء التي ظنت بأنهُ سيكون من اللطيف الإحتفال بعيد مولدك و مفاجأتك و لكني كنت مخطأه " قلت نهايه حديثي و أنا أشير إلي نفسي .نظر لي قليلاً و و قال بنبره منخفضه لكن شديده " و هل تظنين بأن الإحتفال بعيد مولدي شئ لطيف ؟ "
ضميت حاجباي و قلت و انا أحرك يدي" بالطبع ! ما المشكله في هذا ؟! "
نظر لي و شعرت بشئ في عينه ليقول بنبره مرتفع و لكن ليست للغايه " لأنني لم أحتفل به منذ عشره سنوات ، منذ أن مات أبي يوم عيد مولدي "
قال هذا لأنظر لهُ أنا بنوعٍ من الصدمه و انا واقفه متجمده في مكاني لينظر هو في الأرض ثم يستدير و يجلس علي درج من السلالم دون النظر لي .
"كنت معتاد علي إقامه عيد مولدي كل سنه و مع عائلتي ثم جائت السنه المشؤومه ألتي سُجن بها والدي . " قال بنبره بها حزن و هو ينظر للأرض .
"يوم عيد مولدي أمي حضرت لي كعكه و كانت تريدني أن أحتفل به لإخراجي من حاله الحزن و الإكتئاب التي كنت بها بعد ما حدث لأبي ، بالرغم من أنني كنت أرفض لكن أقنعتني أمي و بالفعل صنعت لي كعكه و كنت أجلس علي طاوله منزلنا و أغمضت عيني و تمنيت بأن يعود ابي للمنزل ....... لكن جاءت مكالمه قبل أن أطفئ الشمع قلبت كل حياتي رأس علي عقب "
قال كل هذا بنبره بها حزن و أنا أقف أمامه و لا يوجد كلمات توصف شعوري ، ما مر به كان صعب للغايه يصعب علي أي حد تحمله .إذا كنت أعلم بأن هذه هي الحكايه لما كنت فعلت هذا .
تحركت و قمت بالجلوس بجانبه علي الدرج بينما هو ما زال لا ينظر لي لأقوم أنا بوضع يدي علي ذراعه و أقول " أنا...أسفه لم اكن أعلم بأن هذا ما حدث.... "
ثم صمت قليلاً و أنا أشعر بأن أي شئ سأقوله الأن سيبدو أحمق بالنسبه لهُ لأنه بالطبع سمعه من الكثيرين .ظل لا ينظر لي و لا يريني تعبير وجهُ لأقوم بوضع يدي عند وجههُ و أحركه بإتجاهي لأجد بأن هناك دموع علي وجهُ و عيونه حمراء .
YOU ARE READING
جيران في الصين [مكتمله] قيد التعديل
Adventure" حقاً ظننتي بأن مستقبلي ليس به مكاناً لكِ ؟" " في الحقيقه أدركت بأن مستقبلي بدأ عندما رأيتك أول مره في بكين و إذا عاد بي الزمن مره أخري سأذهب لنفس المكان و نفس الزمن لأقابلك و أعيش معكِ هذا القدر و كنت سأختارك في كل مره " حاصله علي المركز الأول في...