الحلقة الواحد و العشرين

47.2K 1.4K 324
                                    

الملاك الحزين

الحلقة الواحد والعشرين
❄❄❄❄❄❄❄❄❄

توقفنا عندما سقطت ملاك بين احضان أحد غائبة عن الوعي

حملها ذلك الشخص ودخل بيها الى المستشفي وصرخ فى الجميع فأسرع الجميع لخدمته ودخل بيها غرفة وخلفة مراد و شمس الدالي التى خرجت بعد خروج ملاك من الشركة عندما اتصل بيها الدكتور حتى تذهب له لكي يطلعها على نتيجة التحاليل الخاصة بامها

امر الدكتور الجميع بالخروج حتى يكشف عليها وبعد فترة خرج

شمس بسرعة : فيها ايه
الدكتور باسف : انا بصراحة مش عارف اذاي طفله ذي ديه تستحمل كل ده
مراد بعصبية : ممكن تقول على طول
الدكتور بغضب : يعني انت مش عارف لما كانت معاك فى الاوضة وفضلت تصرخ وانت عملت ايه ضربتها بالاقلم وبعد كده كل الكلام الي قالته ده يهد جبل مبالك بطفله ذيها
الشخص : فيها ايه
الدكتور : عندها انهيار عصبي من الدرجة الثالثة وده أخطر أنواع الانهيار وممكن تقتل نفسها بكل سهولة
شمس بشهقة : يالهوي تموت نفسها
الدكتور : واكتر ربنا معاها ويحميها
مراد : هتفوق امتي
الدكتور : بعد شوي بعد اذنكم
شمس : لو سمحت عاوزة اعرف كل حاجة عنها
مراد : وانتى مين
شمس : انا شمس الدالي مديرتها
مراد : بتهيقلي انتى سمعتي كل حاجة عاوزة تعرفي ايه
شمس : اسم امها ايه واسمها هى ايه بالكامل
مراد : اذاي واحدة شغاله عندك ومتعرفيش اسمها
شمس : معلش بعد اذنك قول
مراد : اسمها ملاك صفوت محمد القاضي واسم انها جيهان بس مش متذكر باقي اسمها

جلست شمس على الكرسي ونظرت لملاك النائمة أمامها بصدمة ايعقل ان تكون تلك الطفلة التى حملتها بين أحضانها وتربت أمامها

شمس بدموع : اااااااه يا صفوت شوفت بنتك حصلها ايه بعد ماموت بقي ديه آخرتها تتحبس والكلبة جيهان هى الى ترميها بنفسها سامحني يا صفوت علشان كده كل متيجي فى حلم تبقي زعلان والله يا صحبي غصب عني بس خلاص اوعدك من اللحظة ديه محدش هيقرب منها حتى جاسر لو فكر بقرب منها انا هقف ادامه

غادر مراد الشافعي المستشفي وتوجه الى مكتب النائب العام حتى يستطيع تبرئة ملاك و وأنها عذابها ولعلن نفسه لأنه ضربها

اما ذلك الشخص الذي سقططت ملاك بين احضانة فكان يقف امام الشباك وكانت نظراته غامضة ولكن إنتبه الى صوت رنين هاتف شمس ومغادرتها الغرفة فقام بالجلوس أمامها وفضل يتاملها بشده ولكن لاحظ تحرك ملاك دليل على افاقتها وأخذت ملاك تردد اسم والدها واصبحت معالم وجهها مرتعبة ودموعها تنزل بغزارة ونتفضت وارتمت بين احضانه والذي بدوره ضمها لحضنة بشدة وفضل يمسح على شعرها وظهرها فبعدت عنه ملاك بسرعة ورعب ونظرت له

الملاك الحزينWhere stories live. Discover now