اقتباس

42.8K 797 59
                                    

الملاك الحزين

اقتباس 3
********

في ايطاليا
********

كانت ملاك وجاسر وادم فى ايطاليا حتى يقوم جاسر بامضاء احدى العقود مع شركة ايطاليا

بعد وصولهم الى ايطاليا ومناقشة بنود العقد وموافقة الطرفين عرض عليهم يوليوس جوان رحلة فى البحر فوافق جاسر ورحب بالفكرة جدا

جاسر : ادم اعمل حسابك هنطلع الرحلة ديه معاهم
ادم : تمام يا ريس طيب وملاك
ملاك بأدب : تسمحلي افضل هنا حابه استريح
جاسر بسخرية : وهو حد قلك انك هانم وجايه هنا يستريحي وتتفسحي بكرا الصبح القيكي جاهزة ده شغل
ملاك بتعب : حاضر ممكن اطلع الأوضة بتاعتي
جاسر : لا افضلي هنا فى شغل عاوزك تعمليه
ادم بحنان : اطلعي ملاك استريحي شكلك تعبان
ملاك : بس جاسر بيه قالى لا
ادم : وانا قولتك اطلعي
جاسر بغضب : والله العظيم لو اتحركتي من مكانك لجيبك من شعرك واضربك ادام الكل مفهوم
ملاك بخوف : مفهوم حاضر يا فندم
جاسر بحده : اتنيلي اقعدي وبلاش شغل سهوكه وخلصي الورق ده كله

رمي جاسر مجموعة من الأوراق أمامها وأمسك يد ادم وغادرو المكان

نزلت دموع ملاك على تلك المعاملة المهينة التى لا تعلم لما يفعل معها هذا

استمرت تعمل ملاك حتى مشارف الساعات الأولى من بداية اليوم الجديد

كانت هناك عيون تراقبها فى صمت وكان الحزن والشفقة هنا وسيلته الوحيدة وتلك العيون تنظر إليه

فى اليخت
********

أنهى جاسر إمضاء الصفقة مع شريكة الإيطالي الذي أعجب بذالك الخط الذي قامت بكتابة العقود والبنود

جاسر بسخرية : احنا خلصنا شغل ياريت تترزعي فى اي مكان من غير مشاكل مفهوم
ملاك بتعب : مفهوم يا فندم
جاسر : غوري من وشي
ادم : جاسر ارحم البنت شوية بلاش الأسلوب ده
جاسر : الحلوة الى بدافع عنها ديه بعد شوية هتبقي في حضن راجل وهتشوف

سمعت ملاك الكلام الذي جرح كرامتها وانوثتها فتوجهت الى آخر اليخت وجلست على السلالم ووضعت قدمها فى الماء وسندت رأسها على الحديد

مر الوقت ولم تشعر ملاك باحد غير تلك اليد التى سحبتها بشدة من شعرها بعنف وبلا رحمة فصرخت ملاك بشدة ونزلت دموعها

جاسر : انتى فين يا حيوانه
ملاك بالم ودموع : والله معملت حاجة انا قعده هنا وبس

قام جاسر بصفعها بشدة على وجهها الأبيض الجميل الذي تحول فى لحظة الى الأحمر من شدة الصفعة

جاسر : عارفة نفسي ارميكي هنا
ملاك بدموع : أعملها محدش هيحسبك
جاسر : فرحانه بفرجة الرجالة عليكى ها وشد شعرها بعنف
ملاك بدموع والم : والله مكلمت حد وانا قاعدة هنا معملتش حاجة ونبي سيب شعري
جاسر : مليش مزاج اسيبه

وشدها جامد أطلقت ملاك صرخة عالية سمعها كل الأشخاص على اليخت فذهب ادم بسرعة ليهم وعندما توجه ليهم وجد جاسر يمسك شعر ملاك بشدة وهى تبكى وتتالم

ادم : جاسر حرام عليك سيب شعرها البنت مش قادرة تاخد النفس
جاسر ببرود : مليش مزاج اسيبة وشدة اكتر

الى هذا الحد لم تستطيع ملاك المقاومة أكثر وسقتت بين يده فنفض جاسر شعرها من بين يده وتركها تقع على الارض

ادم : انتى كويسة ملاك ردي عليا ملاك

ولكن كانت ملاك لا تسمع ولا تتكلم ولا تري وذهبت فى رحلة تجمعها مع والدها

فصرخ ادم بجاسر حتى يسرع برجوع اليخت الى البر ولكن رفض جاسر وقام بإحضار كوب من المياة ورامية على وجهها حتى تفيق

&&&&&&&&&&&&&&&

اسمع وشوف دموع

على فكره ديه هتبقي اكتر رواية بيها حزن

الملاك الحزينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن