٠:٧

2.3K 155 69
                                    








~~~





" أنا حَقاً اؤمِن بالإحتمالات، مَهما كانَت ضئيله- "

الرَجُل رَفَعَ بَصَرهُ لِلشاب وَ قَبل أَنْ يَوشك عَلى الحَدِيث حَتى، الأخير إندفعَ بإتجاهه لِيَحطّ بـشَفتيهِ عَلى خاصته فَقط ليبتعد بَعدها بِـسُرعة. تايهِيُونغ أبعد بَصرهُ كَذَلِك مَعَ وَجهه أَلذي شَعَر بإنهُ يَحترق. هُوَ لَم يَكُن يؤمن بالإحتمالات الضَئيله حَتىَ عَرَفَ سُوكجِين، وَ بِشَكلٍ ما، هَذهِ الإحتمالات الضئيله لَم تَكُن مؤلِمه حَتى الآن...

الَرُجل ثَبَتَّ بِـمكانهِ لِلحظات قَبل أَن يبتلع ريقه وَ تايهِيُونغ أخفضَ بَصرهُ ناوِياً الإعتذار لولا رؤيتهُ لِـ سُوكجِين يَتراجع لِـيسير إلى داخِل المَنزِل تارِكاً الشاب خَلفه مَع الشعُور السيء أَلذي تَملكهُ فجأه

هُوَ لَم يَكُن عَليهِ فِعلها، مهما رَغَبَ بِذَلِك، هُوَ تَوجب عَلِيهِ أَن يَتماسك أكثر حَتى يَصبح بَعِيداً كِفايه لِـيُفرغ رغباته وَ آلمهُ بأي شَيء أخر كالتَدخِين رُبما وَ العَمل. لِسوء الحظ، هُوَ لا يَستطيعُ التراجع الآن بَعدَ أَنْ فَعَلها

' مُباركٌ لَكَ، تايهيونغ. أنتَ بارِع حقاً بِجَعَل الناس تَبغضُكَ
وَ تُفضّل غِيابُكَ! '

هُوَ تَنهدَ مُتجولاً بِبصرهُ بأرجاء الحَديقه قَبل أَن يَشتم تَحت أنفاسه تَابِعاً ذَلِك بِدخُوله هُوَ الأخر إلى المَنزِل وَ هُوَ فَقَط توجه إلى مِعطفهُ لِـيَرتديهِ وَ قَبل أَن يَستطيعِ خَطُو خطوة أُخرى، سُوكجِين أَلذي نزَلَ مِنَ الطابق العِلويّ أوقفهُ مُتَحدِثاً : " هَل أنتَ ذاهب؟ "

" أنا-لَقَد بَدأتُ بِـتَجاُوز حَدِي هُنا..مَعُكَ-"

" لَكِنكَ لَم تُنهِي ما بدأتهُ بَعد " سُوكجِين تَقدّم إلى الشاب ألذي رَفَع رأسهُ مُستغرِباً وَ بالمُقابِل الرَجُل إبتسمَ لَه قَبل أن يُخفِض جَسدهُ فَقط لِيضع شَفتِيهِ على خاصه تايهِيُونغ مُقبّلاً إياه وَ الأصغر لَم يَستطع أَنْ يَكبح إبتسامتهُ اثناء ذَلِك، ذِراعهُ إحتظنت كَتِف سُوكجِين أَلذي فَصَلَ قُبّلتهُما فَقط ليتنفس مَع إبتسامه صغيره عَلى ثغره : " كُنا سَنكونُ شَيئاً، تايهِيُونغ. فَقط لَو إننا وُلِدّنا فِي وَقتٍ مُختَلِف، فَقط لَو إنني إنتظرتُكَ أَكثر وَ لَو إنكَ أَتيتَ أَبْكَرَ "

" لا بأس، رُبما فِي حياةٌ أُخرى سَنكُون " تايهِيُونغ أبتسم، يَنظُر بأعِيُن الرَجُل الدافِئة وَ سُوكجِين فَقط اومأ قَبل أَنْ يضع يَدهُ عَلى وجنة الشاب
وَ بـرِفْق : " أنتَ حَقاً شابٌ جَيد، أنا أَشعُر بِذَلِك "

تايهِيونغ ضَحِكَ هازاً رأسهُ : " أَجل، أنا كَذَلِك " وَ الأكبر أبتسمَ، يُطبطب بِخفه عَلى وجنة الشاب قَبَل أنَ يَسحب يَدهُ وَ مُرتدّاً إلى الخَلف قَلِيلاً لِيُعطي المساحه لِـ تايهِيُونغ

surrendering » ksj;kth Where stories live. Discover now