surrendering » ksj;kth

٠:٦

~~~

" عُذراً لَكِن- هَل عَبِثتَ بِجيُوب مِعطَفِي؟ " تايهِيُونغ نَظَر بِعدَم تَصدِيق بإتجاه الرَجُل، يَستقيمُ ناهِضاً بإنفعال بَينما الأخير فَقط بَقِي ثابِتاً بِمكانِه. " أجل "

الشاب وَقَفَ مُندهِشاً مِن سُوكجِين ألذي نَهَض بِهدُوء فَقط لِيقف أمامه. يَدِيهِ فِي جيُوبه وَ عَينيهِ مُثبّته عَلى الأصغر ألذي شَعَر بالجُو يَزدادُ سخونه. " أنتَ تَعيشُ فِي مَنزلِي، تايهِيُونغ. أنا سأفعَل ما أجدهُ مُناسِباً حَتَى أعرفُكَ جَيداً وَ أصبح مُطمئِناً لِوجُودكَ هُنا- " سُوكجِين بدأ بالتَحدُث مُبَرّراً وَ تايهِيُونغ تراجع فَقَط ليتكأ بأحدى يَدِيهِ عَلى الكرسي الخَشبِيّ

" لِذا أَخبرنِي، هَل تُخطِط لِفعل شَيءٌ ما؟ لأنكَ عَلى الأغلب لَم تأتي إلى هُنا بِمحض الصِدفه! " وَ هُوَ أنهى كلامهُ بِنَظره أشبه بالساخِرة

" أنا-إنهُ أمرُ غَبِي فِي الواقِع لَكِن- "

سُوكجِين رَفعَ إحدى حاجبيهِ مُنتظِراً مِنهُ إكمالَ حَديثهُ

" لَقَد وَجدتُها فِي إحدى المطاعِم...فِي المَدينه ألتي أعتدتُ التجُول بِها وَ تقضيه الوَقت بَعيداً عَن القَرِيه وَ أنا...أنا أُعجبتُ بِكَ "

الرَجُل ضَحَك بِعدم تَصدِيق، هازاً رأسه وَ مُبعِداً نَظره : " هَذا سَخِيف- "

" كلا! إنهُ لَيسَ بالسَخِيف! أنتَ لا تَعِي ذَلِك لَكِنني كُنتُ..كُنتُ بِحاجة لَك... لَقد كُنتُ بِحاجة لشخصٌ أشعُر بإنهُ جَيد وَ أنتَ ظَهرتَ أمامي "

" أنتَ لا تَعرفنِي حَتى! "

" وَ هذا هُوَ السَبب! لأنني لا أعرفُكَ وَ لأنكَ لا تَعرفني، لِهَذا كانَ لَدَي أمل بإنكَ قَد تَكُون... جَيداً! أو إنكَ قَد تَكُون الشَخصُ المَنشُود..."

" إذاً لِسوء الحَظ، أنا لَستُ الشَخص المَنشُود، تايهيونغ " بِشَكلٍ ما، الرَجُل أستطاع الحفاظ عَلى سَكِينته. " وَ أنا أَسف مِن أَجْلكَ لَكِن سَيتوجب عَليكَ المُغادرة غَداً " وَ الشاب عَبَسَ لِسماعه هَـذا

" أنتَ لَم تُحاوُل حَتى- " تايهِيُونغ تمتم وَ سُوكجِين فَقَط تَنهد قَبل أَنْ يُعيد نَظرهُ إلى الأصغر، يَنظُر إليهِ بإعتذار قَبل أَن يُقاطعهُ : " أنا لَدَي عائِلة، إيها الشاب. لَدَي اِبن " . تايهِيُونغ إِلتزمَ الصَمت مُخفِضاً بَصَره وَ لِلحظات صَمَتَ الرَجُل كَذَلِك قَبلَ أَنْ يُردِف لاحِقاً : " أَعتَذِر مُجدَداً لَكَن سَيتوجب عَليكَ البَحث عَن مَكانٍ أَخر لِتبقى بِه "