الناجحون يثبتون أنفسهم دائما والأعمال القيمة يبقى التاريخ يرددها عاما إثر عام!
في جل المناسبات التي احتجنا فيها أن نعثر غلى كنز حقيقي داخل الواتباد، سمعنا اسم روايتنا الفائزة، وبين مئات الروايات التي شاركت خارج الواتباد وداخلها ضمن أسوة 2019 كان لها النصيب الأكبر من الاهتمام والاعجاب، ولا عجب أننا اتفقنا جميعا على جودتها، لجنة الربيع العربي ولجنة دار فضاءات للنشر والتوزيع.
مذكرة غريبة تقع بين يدي بطلتنا منعدمة المشاعر، وتقع بين أيدينا نحن لتسحبنا جميعا داخل عالم متحرك عجيب لننغمس أشد الانغماس في تفاصيل الحكاية وأحداثها، أفكار حماسية وأسلوب جميل وبنية روائية سميكة كلها تظافرت لتصنع لنا هذه التحفة الفنية المدهشة!
وكأنها منسية... وكأنها الوحيدة التي وجدت لتذكر أبدا ❤
نبارك للكاتبة الواعدة والمميزة مجدmajdshaban فوزها بلقب أسوة لسنة 2019 عن روايتها "وكأنها منسية | مذكرات طبيبة نفسية"
مبارك لك المركز الأول بأسوة لهذا العام، مبارك لك لقب أسوة ومبارك فوزك بجائزة النشر الورقي، لا نطيق صبرا أمام اللحظة التي سنمسك فيها بروايتك بين أيدينا في نسختها المادية المطبوعة.
فخورون بك أشد الفخر!
يسرنا في هذا الموكب الجميل أن نتقدم بأعظم الشكر لدار فضاءات للنشر والتوزيع وخاصة لصاحبها الأستاذ جهاد أبو حشيش لإهداءه لنا ولكاتبتنا هذه الفرصة الذهبية.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نقد رواية كأنها منسية:
أرواحٌ ضائعةٌ أهلكهَا التّعب فأخذ الألم ينهشُها شيئًا فشيئًا، أرواحٌ مُرهقةٌ إن طُرحَت قِصّتها علَى فِراشِ الواقِع تطاوَل علَيهَا الشجى فأرغمها علَى الرّضوخ مِن باكُورةِ الابتِدَاء حتّى شَأْوِ الخاتمة، ثمّ تجرّدًا من الأناة كدّس ماضيًّا ثقيلًا على فؤاد صاحِبه في قعرِ بركانٍ قد تتضرّم نيرانهُ بأي لحظَة.
لكنّ تلك الأرواح تعطّرت بأريج القوّة وبمساعدةِ الزّمن، وكلّما أقدم الشحوب سويًا والضعف على طرق أبواب محياها؛ طرحتهما أرضًا وخطت مبتعدة عنهما، فغدت غائبةً عن مرآهما.. أو ربما هذا ما ظنّته.
