الفعالية الأخيرة- المُحقّق

1.2K 134 199
                                    

في كلّ ليلةِ جمعة مثل هذه، وأثناء كتابتي لفصل فعالية جديدة في أسوة تنتابني مشاعر مختلطة بنكهةِ الحياة، مشاعر فتاةٍ تصرخ من سفح الجبال فيردّ صدى الصوت عليها، مشاعر طفلٍ يتمسّك بثوبِ والدته في زحام الأسواق وشابٌ يغازلُ حبيبته من خلف الأبواب...

كلّما كَتبت في أسوة، يزداد تعلّقي بمشروع الربيع العربي، بالأهداف التي نتسلقها، بالمجهود الذي نبذله وبالأعضاء الذين يخلقون جمالَ هذا الربيع من خلف الكواليس.

قبلَ أن أقدّم لكم فعالية اليوم، سأسمح للحروف أن تخالف رسميّة فصول المسابقة وسأتحدث عن عضوٍ واحد من بين مائة عضو كلهم يجتهدون ويعملون بلا كلل ولن أفيهم حقهم لو تحدثت، لكنني سأخصص هذه البقعة لقديس المحبّة، راهب الحكمة "توبا"، من منكم لا يعرف توبا فقد فاته الكثير من حكايا فريق النقد، قررتُ أن أزيّن اسمه في فصلٍ كهذا ليتذكّره الجميع تعبيرًا عن حبي اللانهائي لشخص يعمل باجتهاد دومًا ومن دون مقابل لأجل مصلحة مشروعنا❤

أما الآن، لا بد أنّ محبي الإثارة والغموض على أهبة الاستعداد، أليس كذلك؟

ليس بعد، في البداية سأعرض الفائزين في الأسبوع السابق في مسابقة المُلقي والمغني.

الفائز الأول - القاء جزء من رواية شطر من نور.
realshean

الفائز الثاني- غناء شارة بداية أنا وأخي.

tutaasile

اضغط على الكلمات باللون البرتقالي لتنتقل لسماع التسجيل الصوتي.
مبارك للفائزين ❤

ننتقل إلى الجزء المُنتظر، نترككم مع فعالية أسوة الأخيرة، فعالية المحقق فحفّزوا كونان الذي بداخلكم واطلقوا العنان لتحليلكم وخيالكم الخصب.

«وهكذا انتهت حكايتهااحبته بكل ما امتلكتلقد أرادت ان تكون له وحدهتملكها وعذبها، لكنها لم تكترثالحب يصنع المستحيل، آمنت بذلك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

«وهكذا انتهت حكايتها
احبته بكل ما امتلكت
لقد أرادت ان تكون له وحده
تملكها وعذبها، لكنها لم تكترث
الحب يصنع المستحيل، آمنت بذلك. ولا حتى الكدمات التي تركها على جسدها غيرت مشاعرها تجاهه.
انتهت حكايتها وما توقف حبها، لا تزال آملةً أن تُذيب جليد ذلك البارد
كانت ممرضةً تداوي الأجساد، وها هي الآن تريد ان تداوي قلبه»

مسابقة «أسوة» - ٢٠١٩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن