الحلقه ١١

389 8 0
                                    

رواية ألم
الحلقة 11

 

بعد سمعت كلام وداد  ، عرفت إنو خلاص ما في أمل من الدس لأنو عرفت كل شئ

في لحظه غصب إنفعلت

_ أيوا  أنا  كنت بعاملها كعب عارفه لشنو ؟؟ لانها  سرقت مني راجلي إسلام

هو  بيعاملني كويس ولا حتى يقدر يزعلني و يرفع صوتو علي ، بس بمجرد من جات سماح تعاملو معاي إختلف وإهتمامو كلو بقى ليها هي  ،كرهني بسببها وبقى ما بيحبني زي الاول

غّيرت ليها أدويتها عشان ما تتحسن وأديها أدويه تانيه عشان تموت براحه وإتخلص منها ويرجع لي إسلام القديم.

هسي أنا بطلب منك تساعديني والقروش الدايراها  مستعده أديكِ ليها، أقيفي معاي وما بتندمي  .

كّشرت  وداد  وقبل ما تقول أي كلمه

شافت زول بيهاجم إنصاف بعنف ويضرب فيها 
وبالمقابل إنصاف  ما عرفت دا منو لانو غمضت عيونها من هول الصدمه والخنق الفي رقبتها الكل مره بيزيد

الخانقها إسلام الكان مداري من عيون إنصاف  .
وقتها  إتمالك  أعصابو بصعوبه ودايرها  تكمل كلامها عشان يقتلها مش يضربها .

جا شرطي ومعاه عمر الحاولو يفكوه وهو بيردد

_ أنا بقتلك ،  بقتلك .

بعد صعوبه فكوه منها
 
الشرطي قال بعملية

_ أنحنا سجلنا الإعتراف يا أستاذ ، خلي الباقي علينا .

أما مرتو  بترجف وتنزف من الضرب وتبكي وتعاين لاسلام بعيون مهزوزه ويائسه 

_إسلام ما تخليني ، دا كلو كذب دايرين يفرقوا بينا بس ، هم أجبروني أقول كدا  .

إسلام تاني هاج وزاد غضبو من جديد  وداير يقوم يضربها الا مسكو عمر ووقفو في محلو  ، عاين لانصاف نظره حارقه غاضبه ومد ليها أصبعو السبابه بتحذير ووعيد

_أوعك!!  أوعى أسمع اسمي في خشمك القذر دا ، وبعد دا كلو ليك عين تكذبي  ، امشي إنتِ طالق طالق  يا إنصاف وورقتك تصلك في السجن

هاجت شديد  بتكورك

_لا    لا يا إسلام ، عليك الله خلاص  ، اسفه بالجد ،  سامحني أنا حبيبتك ما تعمل كدا

تعاين للشرطي الماخدها معاه بانفعال مجنون

_فكني ،فكني 

وتاني تكورك لاسلام ...لحدي ما مشت..

قعد في الأرض وخت يدو في راسو باسى يحاول يستوعب الحاصل وبعدو ردد بضياع

_أنا  السبب في الحصل لبتي دا ، كيف كنت بالغباء دا ؟ أنا  السبب

دموعو جرت ، فادخلت وداد تترجاه

_ ما تقول كدا يا  أستاذ ، إنت ما السبب ولا غبي  ،مرات كتيره ما بننتبه ونخت ثقتنا في ناس  ينتهذوا الفرصه دي ويغدروا بينا ويخونوا  الامانه
اهدى  ، سماح كويسه وما عندها عوجه  وإن شاء الله حالتها حترجع تمام

روايه ألم Where stories live. Discover now