العلاقات بين المراهقين

8 1 3
                                    

مبدأيًا و قبل أي شئ إن كنت لن تقرأ هذه المقالة من أول حرف إلى آخر حرف فلا تقرأها أساسا ......إن كُنت تهتم فأوجد ١٠ دقيقائق لتقرأ فيها المقالة او لا تقرأها أبدا لإن الموضوع حساس و يجب أن يُفهم كُله

أهلاً مُجددًا !!

٢- "الحب" لدى المراهقون

يوجد الكثير من الموضوعات ببالي لأنقلها إلى عقلك الرائع و بعضها ما يُمكن الحديث عنه بكل أريحيه و البعض منها لا أستطيع الحديث عنه إلا على إستحياء و بإستعمال الأمثلة و الألفاظ المُلتفة و هذا واحد منهم و لكن لا تقلق فليس من طبعي إستعمال لغة حادة او غير مُهذبة

و أرجو أيضًا أن لا يؤخذ الموضوع بشكل شخصي و كأنني أريد إرسال رسالة لشخصٍ بعينه ، لا بل أنا أتحدث في العموم و أرجو ان تبدأ التفكير في الموضوع بشكٍل حيادي

عُذرًا على المُقدمة الطويلة و لكن يجب أن نضع النقاط علي الحروف و لقد نسيت إخبارك بأن (الحجاب) و النظرة المُجتمعية للفتيات و التربية و الدين و الكثير من المواضيع أيضًا لها علاقة لذلك سأحاول قدر الإمكان عدم التشعب لتلك المواضيع و أن أتركها لمقالات أُخرى

لا أعلم من أين أبدأ لأن الموضوع مُعقد بشده تلك الأيام بالأخص مع إنتشار الثقافة ال "نتفلكسية"
ولكن أعتقد اننا يجب ان نضرب مثالًا .........

تخيّل معي انك جالس في أمان الله لا تبالي بشئ و لا حتى تهتم لباقي الفتيات معك بغرفة الدرس الخصوصي و لكن يدخل عليك ذلك الجمال الخام فحتى و إن كنت لا تنظر متعمدًا للفتيات فلا زال عقلك يحتاج إلي كسر (جزئ) من الثانية ليحسب الأبعاد و المسافات بين تفاصيل الوجه و العيون و خلافه ليستطيع بتلك المُعطيات تحديد الذكر من الأُنثي و إن كان الشخص جميلًا ام لا و ذلك الجزئ من الثانية سيكون أكثر من كافي بكثير لكي لا ترفع عينك من على تلك الفتاة و رفع تردد ضربات قلبك لتردد أكبر من آشعة جاما .... و إبتسامتها ستجعل كل إلكترون في جسدك يقشعِر ، لقد كانت ساحرة و تلمع كالنجوم .....

و هذِه بداية مُعظم قصص الحب او ال (crush) كما هي الحال معي أنا شخصيًا !!!!!!
و هذه القصة بها الكثير من المُتغيرات فهناك أنواع من الرجال منهم المُهذب و منهم من ينظر إلى كل التفاصيل لدرجة انك لو طلبت منه تفصيل ملابس لتلك الفتاة فستكون المقاسات دقيقة بالنانومتر و منهم من يُحب الرِقة و اللُطف فيما يُعرف بال(cuteness) و منهم من يُحب الفتاة المُتدينة و منهم من يُحب الفتاة المُثقفة و منهم من يُحب الفتاة الجامحة مُحبة المغامرة و منهم من يحب ان تكون الفتاة كممثلات هوليوود و بالطبع لا أقصد في جمال الوجه و لكنك تعرف قصدي و منهم من يمزج بين بعض تلك الأنواع و يوجد الكثير من الانواع الآخرى و اللتي يُمكن ان نتطرق لها في وقت لاحق !!! وكل منهم له إحتياجات يجدها موجودة في تلك الفتاة فمن يُحب اللطف يحب الفتاة اللطيفة لأنه يشعر أنها طفلة بريئه لا تستطيع الإعتناء بنفسها فيشعر بالمسئولية للحفاظ عليها و عندما ينجح في ذلك يشعر بالإنتصار و الفرح لأنه نجح في مُهمته و لا أحتاج لشرح المُثقف و المُتدين و اما الآخرون فلم ينالوا القدر الكافي من التربية و الدين و بالتالي يتصرفون بغرائزهم فقط كمن ليس لديه عقل (بإثتثناء مُحب المُغامِرة لإنه قد يكون مُهذب إيضا و إنما هي تفضيلات شخصية) او إنهم يتعرضون للكثير من الضغط المُجتمعي (سنتطرق للأمر في مقالة الحجاب) بدون تفريغ او تربية فيبدأ الكبت و يبدأ البحث عن وسيلة للتفريغ

افكار مراهقWhere stories live. Discover now