الشرطي البارد و المجرم الجريء

عيونه تجذبني

:اااه تذكرة جان انت لم تكشفنا صحيح_قالتها ميكا وهي تنظر في عيون جان مباشرة بعد فكة يديه

ضحك جان ضحكة نتوترة قبل ان يقول:هههه بالمناسبة

ميكا بعيون حادة:جان لا تقل لي_تضع يدها على وجهها بيأس_اخخخخخ لقد فضحتنا

اكمل جان ضحكته المتوترة قبل ان يمزل من رأسه في أسف لأنه فضح سرهم الصغير

بالعودة لليفاي فقد فتح باب بيته الصغير ليدخل، اغلقه بالمفتاح وهو مايزال يحمل ابنته النائمة و المتشبثة به

صعد لغرفته كي يضعها ولكن قبلا قام بتغيير ثيابها لبيجاما للنوم

تأكد من تغطيتها لينزل الى مطبخ بيته، اخذ كوب ماء ليجلس امام طاولته، تأمله بصمت وهو يتذكر تلك العيون التي لم تبرحه طيلة السهرة، بريقها لم يخطف بل و اثار شيء في ذات قصيرنا

تنهد بتعب قبل ان يقول بنبرة يكتنفها الحزن:لم تكن تلك النضرات كالتي كانت لديك

اخذ رشفة من كوبه الشفاف قبل ان يضعه ويحاوطه بأصابعه العشر ليكمل:اعتقد ان غباء الصبا جعلني اعتقد ان نظراتك كانت ما أبحث عنه ولكن...._توقف قليلا قبل ان يستأنف:كانت مجرد نزوة صدقتها منك كانت نزوة_ليختمها بالضغط على ذلك الكأس

اي عيون صاغة عبارات الألم من فاه ليفاي؟؟

اي نضرات غاب خبثها في ظل حب نزوة في معتقد صغيرنا؟؟

وماذا سيحدث بالذي يجذب الأيام اهو التقاء ام مجرد انتقاء؟؟

صباح اليوم التالي استيقضت هينا اولا لتفتح عيونها تعصف بأمواجها شمس الصباح في ثغرها الباسم
لمسة خد امها بحنان وهي تبدي عيونا خزينة في جوفه تعلم بما يعانيه قلب امها

حولت هينا تلك الألحان الهادءة في محياها لتمرد صغير قبل ان تمد يدها مرة اخرى لكتف ليفاي وهي تقول:ماما استيقضي وقت النزهة_تنهض لتقفز على السرير_اجازة نزهة ماما هيا اوووووووووو هيا

سمع ليفاي صراخها واهتزاز جسده ليفتح عينا واحدة بتعب:خمس دقائق حبيبتي اهدئ قليلا

:لااااا هيا الآن_قالتها وهي تحرك وجهها يمينا شمالا بمعنى لا قبل ان تعود للقفز

يستيقض ليفاي فقد استسلم لأبنته وطيشها المصاحب لأيام الاجازات ليجهز نفسه بينما هينا كانت تلعب بهاتف ليفاي فقد لبسة ثيابها واستعدت

:حبيبتي هل انت مستعدة_قالها وهو يرتدي سترته

ابتسمة هينا قبل ان تقفل الهاتف لتقول:اكيد ماما

تناولا الفطور الخفيف قبل ان تتشبث هينا بيد امها وتتجها للمتنزه معا

في الحديقة كانت هينا تنظر للألعاب بأعين القطط الضريفة فهي لا يسمح لها بالخروج واللعب وحدها كون ليفاي يخاف عليها، وليفاي دائما مشغول حتى خالها جان مشغول عنها هذه الأيام