مؤلم حد الموت

836 60 85
                                    


شعر بالم في راسه بينما يتأوه، حاول فتح عينيه، لا يتذكر الكثير مما حدث، لكن جل ما يعرفه ان هناك شخصا قد اختطفه

"هيناتا" تذكر الفتاة الصغيرة، لقد كانت معه عندما طوقه الضباب الاسود، تاوه اكثر عندما حاول الاستقامة

كانت ضربة جيدة لدرجة انه يشعر ان جمجمته تتفتت حاليا، امسك براسه محدقا حوله، كانت زنزانة، هذا واضح، و هناك زجاج ما

لا يمكنه رؤية من بالخارج، اذا كان

"هل اتى ابن اخي العزيز" سأل بينما ينظر عبر الزجاج للفتى الذي استيقض توا

انحنى الاخر "نعم سيدي و الفتاة كذلك قد استيفضت"

همهم الاخر، لم تمر غير ثوان يشعر بقدوم الاخر

كان يقف خلفه بطوله و جسده العريض، كان ينظر بعيون ميتة تماما، لا يرد تحمل هذا، كم عاش بهذه المهزلة، و لما هذه المهزلة حتى

كانت حياته جيدة، جيدة جدا اول ثلاثين سنة، ماذا حدث اذا

كل شيء تدهور عندما اغتيل اخوه من قبل شقيقه الاصغر الماكر، و من ثم ابتز بسلامة جان، حبيبه و زوجه، تركه و سار في هذا الخط المقرف

و كل شيء من اجل ماذا، من اجل ان يحصل اولو على كل المال، ان يكون هز مالك ممتلكات سميث، و من اجل ماذا، من اجل المرأة التي احبها و خانته

يبدو الامر مضحكا جدا، كمسرحية هزلية مليأة بالهراء، او ربما كوميديا سوداء في حياة رجل العصابات ذك

"الى متى" سأل كاسرا كل ذلك الصمت الذي كان بينهما

"الى ان اجعل الكل يتألم" اجابه "لن اكون الوحيد الذي ينزف عزيزي ايروين"

"ما دخل الجميع بقصة حبك الفاشلة... ما ذنب والدي في حياتك اللعينة" صك على اسنانه

تنهد اولو "عندما تتلوث يداك لن تستطيع التوقف و عندما يصل العفن لركبتيك سوف تستمر به.... حتى تنظف نفسك منه في النهاية"

"لكنه لن ينتهي.... ان كان التلوث مايزال يزحف فأنت ستغرق به في النهاية فقط"

ضحك اولو بصخب "جيد" استدار يربت على كتف ابن اخيه الوحيد "لكن بدل ان تفكر بحياتي انا ما رأيك ان تفكر بذلك الذي سيصاب بصدمة حياته الان"

.
.
.
.

كانت تسير بثقة بينما يثقل كاهلها الحزن، تدرك الان ان لا مفر، لن تستطيع ان تطالب به، و في ذات الوفت ليست مستعدة ان تعود للرجل الذي تركها و فضل عمله على ان يبقى بجانبها

كبراءها فوق كل شيء

تنهد تتوقف عند احد المحال الخاص بالمجوهرات

كان هناك زبونة ما تقف مع امرأة بالغة تشتريان، دخلت لهناك

"هيا اني انها جيدة جدا عليك" تكلمت المراة البالغة بينما تعرض قرطا يشبه زهور اللوتس

الشرطي البارد و المجرم الجريءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن