الجزء 38 ( جرعتي)

49.9K 1.2K 32
                                    

السلام عليكم حبيباتي آسفة على التأخير كنت مريضة جدا لم اقدر على الكتابة 😷  اتمنى ان تقدرو وضعي ❤ لذلك رح انزل بارتين اليوم سانزل بارت ثاني مساءا 😘

❤❤❤❤❤❤❤

في صباح اليوم التالي

إستيقضت ميرا على صوت هاتفها
ردت على المكالمة و هي مازالت مغمضة عيناها
ميرا : الو...
امير : اشتقت لكي حبيبتي
ميرا و هي تفتح عيناها : اميير .. صباح الخير حبيبي
امير : اشتقت لكي كثيرا لم استطع النوم بقيت احسب الساعات ليطلع النهار لاراكي  
امير : انا ايضا
امير : هيا ايتها الكسولة جهز نفسكي و تعالي للشركة حالا لا استطيع الانتظار اكثر
ميرا : حسنا لن أتأخر
اغلقت الخط جهزت نفسها تناولت فطورها كالعادة مع أبيها قبلت راسه مودعتا اياه و انطلقت للشركة
اما عند امير اتصل بمروة
مروة : هاي حبيبي هل عدت ؟
امير ببرود  : سينتهي اتفاقنا اليوم
مروة : ماذا ؟
امير : لا احب ان اعيد كلامي
مروة : و لكن لماذا ؟
امير : شيئ لا يهمك و اغلق الخط
مروة بشر : سافهم السبب عن قريب يا أمير

عندما وصلت ميرا للشركة اتجهت لمكتبها حتى فتح الباب و دخل امير
امير : حبيبتي اخيرا وصلتي
ميرا : اهلا امير
امير و هو يتقدم منها طابعة قبلة على شفاهها
ميرا : امير توقف ماذا ان رانا شخص ما
امير بغمزة : لا اهتم فقريبا تصبحين ميرا سيفاوي
ميرا بخجل : أعشقك
في هذه الاثناء رن هاتف ميرا
ميرا : الو
سارة بصراخ : هل صحيح ماهو مكتوب في مواقع التواصل
ميرا : صباح الخير اولا سارة
سارة : لا استطيع الانتظار هل هو صحيح
امير بهمس و هو يطبع قبلة على خدها : عند انتهائك تعالي الى مكتبي
ميرا ابتسمت بخجل
سارة : هاي .. نحن هنا .. اين وصلتي ميرا
ميرا : انا معك .. ماذا كتب ؟
سارة : كتب انكما انت و امير تخرجان معا فقد التقطت لكما صورة عند خروجكما من المطار كان محتضنا اياك .. هل صحيح تحستنت الامور بينكما
ميرا : صحيح سارة عندما نلتقي سأخبرك بكل شيئ و ايظا لقد عرض علي الزواج
سارة و هي تصرخ من الفرح  : يااااااااي.... مبارك حبيبتي
ميرا : طرشتي اذني
سارة : من فرحتي حبيبتي
ميرا : حسنا ساغلق الخط الان لدي عمل كثير سأحكي لكي كل شيئ بالتفصيل فيما بعد
سارة : حسنا انا انتظر على احر من الجمر 😍

مر اليوم على ابطالنا في الشركة يعملان يجهزان لليوم التصوير اللذي سيقام
فقد عقد طقم العمل اجتماع اخر حول مكان التصوير مع وجود جون في محادثة على سكايب فهو لم يستطع القدوم
جون : مرحبا يا عصافير الحب
ميرا بخجل : مرحبا جون
امير : مرحبا
مروة : عصافير ماذا ؟ .....عن ماذا يتكلم  ؟
امير ببرود : انا و ميرا سنتزوج قريبا
مروة بدهشة : ماذا ؟
امير : كما سمعتي.... حسنا اذا ماذا اتفقتم حول مكان التصوير
مروة و هي ترمق امير بنظرات حقد
ميرا في رايي لو قسمنا التصوير لمكانين مختلفين
مروة : كيف هذا هل نستغني عن فكرة التصوير في الثلوج
ميرا : لا التصوير في الثلوج سيبقى قائما و لكن سنصور نصف المجموعة فقط و النصف الاخر سنصورها في منطقة اثرية
جون : ممممم... هذا جيد ماهذه الافكار العبقرية  ميرا
ميرا بابتسامة : شكرا .. اذا هل انتم موافقون
امير : انا موافق 
جون : اكيد موافق
مروة بغيض : موافقة
ميرا : حسنا و لكن هناك شيئ اخر
امير : ماذا
ميرا : اضافة لمروة سنجلب عارضات اخريات ليكون التنوع في التصوير
مروة : ماذا ؟ انا اعارض
امير بغضب : من انت حتى تعارضين ؟
مروة بحنق : ولكن بند العقد ينص على انني ساكون العارضة
امير : قلتيها ينص ان تكوني عارضة يعني لا ينص انك العارضة الوحيدة فيه .. واذا اردت حتى البند الغيه في دقيقة .... هل هذا مفهوم
مروة و هي تلعنه تحت انفاسها : ستندم يا امير انت و هي

جون : اذا ماهو مكان التصوير الثاني
ميرا : ممم فكرت مليا و قررت ان يكون في المنطقة الاثرية الرومانية جميلة  في ولاية  سطيف  
كما انها تبعد عن العاصمة  حوالي 300 كلمتر يعني بالتقريب 3 ساعات و نكون هناك
امير : مممم.... فكرة رائعة
جون : انا لم ارها من قبل و لكن اثق في ارائكما
ميرا : شكرا
بعد انتهاء الاجتماع غادرة مروة بغضب اما ميرا عندما كانت تجمع اوراقها على الطاولة احست بيد على خصرها و انفاس ساخنة تلفح رقبتها

 فكرة رائعة جون : انا لم ارها من قبل و لكن اثق في ارائكما ميرا : شكرا  بعد انتهاء الاجتماع غادرة مروة بغضب اما ميرا عندما كانت تجمع اوراقها على الطاولة احست بيد على خصرها و انفاس ساخنة تلفح رقبتها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

امير : اشتقت لك
ميرا : امير ماذا تفعل سيرانا احد ما
امير : لا يهمني .. ... جئت لأخذ جرعتي
ميرا : امير .. ارجوك ابتعد ليس في الشركة

امير : قلت لك لا اهتم بأحد الشركة شركتي افعل فيها ما اشاء
جذبها اليه ملتهما شفتاها بعد فصله للقبلة
امير : سأضع بعض القوانين .. يجب عليكي كل ساعة ان تاتي لمكتبي تعطيني جرعتي من الدواء فالانتظار طول اليوم لا يساعدني
ميرا : ماذا ؟ هذا كثير امير
امير : هل تريدين تركي اموت بدون جرعة دوائي
ميراو هي تطبع قبلة على خده بخجل  : بعيد الشر عنك
امير بابتسامة
بعد انتهاء العمل اوصل امير ميرا للمنزل اخذت حمامها و اتصلت بسارة و حكت لها كيف تتطورت العلاقة بينها و بين امير و كيف طلب منها الزواج  بعد ذلك ذهبت للنوم
انتهى اليوم بسلام على ابطالنا فبعد  مغادر امير لمنزله اخذ حمامه و نام بعمق هو أيضا

انتهى البارت ..... ❤





إنتقام الليث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن