....... البارت الثالث والعشرون......

22.9K 378 38
                                    

ف مستشفى الأمراض النفسيه والعصبية.. وبالتحديد ف غرفة تاليا.. كانت تاليا تقف أمام الطبيب ف حالة من الذهول والدهشة.. ما الذي يقوله هذا؟؟.. ما الذي يعنيه انني هنا منذ شهرين؟؟.. ولماذا لا أتذكر اي شئ؟؟.. فقالت له:انت اكيد بتهزر..شهرين ايه؟؟.. انا لازم اخرج من هنا..
وكانت ع وشك الخروج ولكن الطبيب قد وقف أمامها وأصبح حاجزا بينها وبين الباب.. وقال لها:انا اسف جدا بس انتي مش هتخرجي من هنا..
نظرت له ف تعجب وقالت له بعصبية:هو ايه دا الي مش هخرج؟؟.. ابعد خليني اخرج بدل ماافرج عليك الناس الي هنا..
وحاولت ابعاده ولكنه قام بفتح الباب ودخل عده ممرضين وقاموا بامساك تاليا وتثبيتها ع السرير ف موجة من صراخها المتواصل طالبة منهم ان يتركوها..قام الطبيب بتجهيز ابرة مهدئة الأعصاب وقام باعطائها ف ذراعها وأخذت تهدأ تدريجياً حتى هدأت تماما واصبح لا فرق بينها وبين الجثث الهامدة..وخرج الطبيب والممرضين وتركوها ف الغرفة..واتجه الطبيب الي مكتبه وقام بالاتصال ع الحاج محمد وأخبره ان تاليا قد استيقظت وقص عليه كل ماحدث وأخبره بضرورة إيجاد طريقة ليخبروها بالأمر..ف تلك الاثناء..ف احد العمارات الراقية.. كان الحاج محمد قد قام بشراء شقة ف تلك العمارة لكي يكون قريب من تاليا وايضا لكي يكون ع دراية بكل شئ يحدث ف الشركات.. وبعد أن أغلق الخط مع الطبيب.. قام بالاتصال ع عمار.. وعندما اجابه عمار.. قص عليه كل شيء حدث.. فقال له:طب والعمل ايه ي جدو دلوقتي؟؟..
محمد:العمل عمل ربنا.. لازم نقولها ع كل حاجة.. بس مش عارف هنقولها ازاي؟..
عمار:بص ي جدو.. انا جاي كمان يومين.. انا الي هقولها بس انت حاول تروحلها وتكون معاها عبال ماانزل مصر..
محمد:هو مافيش تحسن؟؟..
عمار بحزن:للاسف مافيش.. كل الدكاترة بيقولوا دي غيبوبة كدا مش عارف اسمها ايه.. نباتية باين ودي صعب تحديد مدتها لان ف ناس بيقعدوا فيها بالسنين..وانا اتفقت مع الدكتور اني هتابع معاه وانا ف مصر ولما يحصل حاجة يقولي..
محمد:خلاص تمام.. انا هلبس واروحلها وهحاول اخدها ع قد عقلها لغاية ما انت تيجي.. بس هتقولها ازاي؟..
عمار:هتعرف لما اوصل.. بس خد بالك منها ي جدو..
محمد:انت بتوصيني ع ايه ي حمار انت.. يالا شوف انت رايح فين.. سلام..
وقام بإغلاق الخط وبعد ذلك قام بارتداء ملابسه وهبط الي الاسفل وقابله عم حسنين البواب بابتسامه راضية كالعادة.. وقام الحاج محمد باعطائه بعض المال مثلما يفعل كل يوم منذ أن أصبح ساكنا ف تلك العمارة من شهرين.. واخذ سيارته واتجه الي المستشفى..وعندما وصل إلى المستشفى.. اتجه الي مكتب الطبيب المعالج لتاليا.. وأوضح له الطبيب ان ابقائها هكذا بدون مواجهتها بالحقيقة سوف يزيد من سوء حالتها.. فقال له الحاج محمد انه سوف يقوم باخبارها عندما يعود عمار من باريس.. فنصحه الطبيب ان يجعلها تحت المخدر تلك الفترة حتى يأتي عمار حتى لا تتعرض لصدمة أخرى..وبالفعل وافق الحاج محمد ع ذلك..وف خلال ذلك اليومين كانت حياة كلا من الشخصيات في حزن شديد.. كان الحاج محمد حزينا أشد الحزن لما حدث مع أسرته وكان يزيد من حزنه احساسه بالذنب انه هو السبب ف كل ذلك.. كان عمار حزينا أيضا لما اصاب أسرته وما كان يزيده حزن ان من فعل ذلك هو والده.. الشخص الذي تجري دمائه داخل جسده لذلك هو يستحقر نفسه لدرجة كبيرة.. كانت انجي حزينة جدا لما اصاب تاليا من حزن بسبب فراق فهد الغير مفهوم بالنسبة إليها ولما أصابها بعد ذلك من وفاة والديها واخيها وما أصابها من صدمة.. بينما كان على حزينا لفراق صديق طفولته ورفيق عمره وان فهد قد ابتعد عنه تماما لانه يعتقد انه يفضل البقاء ف صف تاليا من أجل انها رفيقة حبيبته ولكنه لا يستطيع اخباره انه يقف معها لأنها مظلومة..ولكنه للاسف لا يستطيع لانه قد اقسم ع كتاب الله.. وكانت هذه حالتهم طيلة الشهرين الماضيين.. والاشد حزنا فقد كان فهد..فقد ضاع منه كل شئ.. هو الآن لا يمتلك اي شئ.. فقد ضاع منه قلبه المجروح الذي يشتعل نارا لن تهدأ بعد الان.. شبابه الذي لم يعد يستمتع به الآن.. حياته التي لن تكون مثلما خطط لها ابدا.. احساسه بالحب.. إن ماحدث قد افقده القدرة ع الحب مرة أخرى.. فقد الثقة ف وجود الحب بعد الآن.. لذلك هو قرر الإبتعاد حتى عن صديق طفولته الذي قرر عدم الوقوف معه بعد مدة حياتهم معا.. لذلك هو هنا.. ف امريكا.. سيظل هنا للأبد.. لن يعود إلى تلك المدينة التي تحمل عبيرها ف نسمات الهواء.. ولكنه لم يعلم أن للقدر رأي آخر.. ترى ما الذي سيحدث؟؟..
........................................................................
مر اليومان ع مايرام..وكان الحاج محمد يوميا ف المستشفى مع تاليا التي كانت دائما مغيبة عن الوعي حتى يستطيع الأطباء السيطرة عليها..وبالفعل عاد عمار من باريس وذهب الي القصر الذي بُني مرة أخرى ف وقت قياسي وذلك لان منصور كان قد اتفق مع اكبر شركات المقاولات المعمارية وبالفعل عاد القصر مرة أخرى ولكن أضخم من زي قبل..فقد كان منصور يريد أن يُرمز ذلك القصر له.. بضخامته وهيبته.. وف يوم عودة عمار.. كانت أمينة تجلس ف غرفة المعيشة تقرأ احد الروايات.. وفجأة وجدت عمار يدخل الي القصر وهو يسحب حقيبته خلفه.. اتجهت اليه مباشرة وأخذته بين احضانها وهي تقول:وحشتني يا ضنايا.. كدا ي عمار.. شهرين مااعرفش عنك حاجة.. ليه كدا ي ابني؟؟..
عمار بنظرة مليئة بالألم:غصب عني ي ماما.. كان لازم ابعد بعد الي حصل..
امينة:عارفة ي حبيبي انه صعب عليك وعلينا كلنا..
عمار بسخرية:مااظنش انه كان صعب ع منصور بيه..
أمينة بسخرية هي الاخري:دا مابيصعبش عليه أي حاجة ولا اي حد.. دا ماشي شبه القطر الي بياخد اي حد يوقف ف وشه..واهو اول ماأخذ.. اخد اخوه وابنه.. ربنا ينتقم منه..
عمار:اكيد ي ماما.. ربنا دايما ع الظالم.. المهم.. عملتي الي قولتلك عليه؟؟..
امينة:اه ي حبيبي..واديتهم لجدك.. بس انت عايز الصور دي ليه؟؟..
عمار:دي الحاجة الوحيدة الي هترجع تاليا للواقع دا.. هو اه مش واقع حلو بس للاسف لازم ترجعله..
امينة:قلبي بيتقطع عشانها من الي هي شافته.. صدمات ورا بعض وكل واحدة أصعب واشد من التانية..ربنا يكون ف عونها ويصبرها..
عمار:امين يارب العالمين ي ماما.. المهم.. انا هروح لجدو المستشفى.. سلام..
وكان ع وشك الخروج حتى استوقفه صوت والده من الخلف.. فاستدار الي الخلف.. فوجد والده يهبط من ع السلالم بتلك الهيبة الكاذبة.. ثم وقف أمامه ف شموخ وقال له:كنت فين طول الشهرين دول؟.. وموبايلك كان مقفول طول المدة دي ليه؟؟..
عمار بلا مبالاة:وانت بتسأل ليه اصلا؟..
منصور:بسأل لاني ابوك ومن حقي اني اعرف كنت فين كل المدة دي.. ولا انت ليك رأي تاني؟..
عمار بسخرية:ابويا؟؟.. حلوة النكتة دي.. بس لمعلوماتك.. انا ابويا مات من شهرين.. الإنسان الوحيد الي كنت بتمنى يبقى ابويا والي كنت بعتبره ابويا خلاص مات..
وكان ع وشك الإبتعاد عن والده لولا أن منصور قد امسكه من ذراعه وقال له بغضب:انت ليه مش عايز تفهم اني عملت كل دا عشانك ي حيوان انت؟..
عمار بعصبية:انت بتضحك عليا ولا بتضحك ع نفسك.. انت عملت كل دا عشانك انت بس.. عشان ترضى غرورك وتاخد كل حاجة.. مافكرتش ف اي حد..ولو كل دا عشاني فعلا.. انا مش عايز اي حاجة.. لاني عمري ماهقبل اني اخد حاجة مش من حقي..
ذهب عمار وترك والده يستشيط من الغيظ.. ثم قال:حيوان.. بكرا هيجي زي الكلب ويقولي اسف ي بابا وعايز ابقى معاك..
ثم ترك زوجته وذهب الي الشركة ليقوم بعمله ف إدارة الشركات..تري هل سيظل ف ذلك النعيم كثيرا؟؟..
........................................................................
ف قصر الجيار.. كان عزيز مع زوجته ف المكتب.. وانا يتحدثان معا ف موضوع فهد.. فهو منذ أن ذهب إلى أمريكا لا يتصل بهم الا نادرا..قالت له ندي:هنسيبه كدا ي عزيز؟؟.. هنسيبه موجوع كدا؟؟..
عزيز:للاسف مافيش قدامنا غير كدا.. ابني وانا عارفه كويس.. لو عرف مش هيسكت.. والوضع دلوقتي مش مستحمل حركة جنان واحدة..
ندي:مااحنا نقدر نقوله وساعتها تاليا هتقدر تسيطر عليه لأنه بيسمع كلامها اووووووي من كتر ماهو بيحبها..
عزيز:وهي فين تاليا اصلا؟.. تاليا بقالها شهرين غايبة عن العالم بتاعنا دا خالص.. وبعدين تفتكري انه ممكن يكون عايز يسمع سيرتها اصلا..
ندي:طب وايه العمل ي منصور؟؟.. انا قلبي واكلني ع ابني.. مش قادرة اشوفه كدا واسكت..
عزيز:ي حبيبتي والله حاسس بيكي بس احنا مش ف ايدنا حاجة.. الظروف الي حوالينا مش مساعدانا خالص.. واحنا مش عايزين نخاطر باي حد..
كانت ندى ع وشك التحدث لولا رنين هاتف عزيز معلنا عن قدوم اتصال له.. نظر عزيز الي الهاتف.. فوجده رقما دوليا..فاستنتج انه رقم فهد..فقام بالرد عليه قائلا:ايوا ي فهد.. عامل ايه يا حبيبي؟..
فهد:الحمدلله.. بابا.. هو الي انا سمعته دا بجد؟؟..
عزيز:سمعت ايه؟؟..
فهد:يعني.. انه.. مصطفى العزايزي مات ف حريق في القصر بتاعهم؟؟..
عزيز:للاسف صح.. الله يرحمهم جميعا..
فهد بتسرع ولهفة:جميعا؟؟.. هما كلهم ماتوا؟..طب تاليا؟؟..
استشعر عزيز اللهفة والحب ف كلام فهد.. فقال له:لا ماتقلقش هي كويسة.. كانت برا ساعتها وماحصلهاش حاجة الحمدلله..
فهد:امممممممم.. ع فكرة بس انا مش قلقان.. انا كنت بستفسر عشان انت قلت كلهم.. ع العموم ربنا يرحمهم..
عزيز:امين يارب العالمين.. بس انت كنت متصل مخصوص عشان كدا بس؟؟..
فهد:ها.. لا طبعا.. انا متصل عشان اسأل عليكم..
عزيز:اه.. ماشي.. طب خد امك عايزاك..
قام عزيز باعطاء الهاتف الي ندى التي قالت بلهفة:فهد.. حبيبي.. عامل ايه يا ضنايا؟؟.. انت بتاكل كويس ولا لا؟؟..
فهد:اه يا حبيبتي.. انا كويس وباكل كويس ومتقل ف هدومي كمان..
ندي:ايوا كدا ي حبيبي.. خد بالك من نفسك.. انت مش قاعد مع امك عشان تهمل نفسك.. وخد بالك من مذاكرتك كويس..
فهد:حاضر يا قلبي من عنيا.. بس انتي متخافيش عليا.. انا كويس الحمد لله والله..
ندي:دايما يارب بخير وصحة وسلامة يارب ي حبيبي.. وربنا ينجحك ويريح قلبك وبالك ويديك كل الي في نفسك ي رب.. ويبعد عنك كل شر وكل عين وحشة امين يارب العالمين..
فهد:ايوا ي ماما.. ادعيلي والنبي.. انا محتاج دعواتك..
ندي:بدعيلك دايما ي حبيبي.. ربنا يسترها معاك ويوقف ف طريقك ولاد الحلال..
فهد:امين يارب.. طب انا هقفل بقى عشان عندي شغل.. سلام وابقى سلميلي ع الواد حازم.. سلام..
وقام فهد بإغلاق الخط.. وبدأت ندى ف البكاء.. حتى ذهب إليها عزيز واخذها بين ذراعيه ف حضن دافئ قائلا لها:بتعيطي ليه بس دلوقتى يا حبيبتي؟؟..
ندى ببكاء:الواد صوته ف وجع اووووووي ي عزيز..ابني تعبان وموجوع ومحتاج حد جنبه..
عزيز:عارف والله يا قلبي بس برضو مافيش ف ايدنا حاجة نعملها.. وبعدين دا كله اختبار ليهم.. عشان حبهم يقوي ويبقى اكبر من الاول..
ندي:تفتكر هيرجعوا لبعض تاني؟؟..
عزيز:مافيش حاجه بعيده عن ربنا.. المهم بقى.. امسحى الدموع دي.. انتي عارفه دموعك دي غالية عندي قد ايه..واوعدك ان شاء الله كل حاجة هتبقى كويسة..
وبالفعل قامت ندى بمسح دموعها وطمئنها عزيز ان كل شئ سيكون ع مايرام..تري هل سيحدث ذلك ام لا؟؟..
........................................................................
ف امريكا.. ف احد اكبر المستشفيات هناك.. كان فهد يعمل هناك ضمن فريق التدريب.. كان طبيبا تحت الاختبار..كان فهد ف احد غرف الفحص حتى سمع ف الميكروفون نداء له الي غرفة المدير.. فاتجه الي هناك.. وعندما دخل الي المكتب بعد أن استأذن من المدير.. وجد أروى تجلس مع المدير وتتحدث معه.. عندما دخل فهد.. قال له المدير:ادخل ي فهد.. دعني اقدم لك الدكتوره أروى السالك.. ستكون معك ضمن فريق التدريب..
قام فهد بمصافحة أروى حتى لا يدع مجالا للمدير ان يشك انهم يعرفون بعضهم من قبل...وبعد أن تصافحا اكمل المدير حديثه قائلا:لقد فكرت انه بما انكم من نفس الدولة.. لماذا لا تكونوا معا ف العمل أيضا؟..
فهد ف تعجب:ما الذي تقصده حضرة المدير؟؟..
المدير:اقصد انكم من الان وصاعدا ستكونوا معا ف العمل.. ستعملان معا..
أروى باعجاب:هذا لطفا منك حضرة المدير..
فهد بملل:هل من الممكن أن أذهب الان؟؟.. على العودة إلى العمل..
المدير:حسنا ي بني ولكن خذ معك الدكتورة حتى تريها المستشفى.. فهي من الان وصاعدا عهدتك انت..
فهد:حسنا حضرة المدير.. عن اذنك..
وخرج هو واروي وعندما خرجا.. قال لها فهد:انتي بتهببي ايه هنا؟؟..
اروي:ولا حاجه.. جاية ادرس زي زيك.. فيها حاجه ولا ايه؟؟..
فهد:لا مافيهاش حاجة خالص.. وانتي هتفضلي لزقالي كدا ولا ايه؟؟..
اخذت أروى تقترب منه شيئا فشيئا حتى أصبحت قريبة منه جداااااااااااااا.. ثم اخذت تلعب بلحيته باصابعها وقالت:هو انت ليه مش قادر تحس بيا ولا شايف انا بحبك قد ايه؟؟.. انا عارفه اني عملت حاجات كتير وحشة وماتنفعش بس كل دا من حبي ليك.. كنت عايزاك ليا بأي طريقة بس انت مش كنت مديني فرصة...
فهد بلا مبالاة وعدم اهتمام:عايزة ايه يعني؟؟..
اروي:عايزاك تديني فرصة اني أقرب منك واوريك انا بحبك قد ايه.. ممكن؟؟..
نظر إليها فهد واخذ يفكر.. هل اعطيها الفرصة ام لا؟؟.. ولكني لا أشعر باتجاهها باي مشاعر.. فأنا لازال قلبي ملكا لتاليا حتى بعد ما حدث.. لا استطيع ان اكرهها.. ظل ف تلك الحيرة دقائق وهو ينظر إلى أروى.. حتى جاءه صوت داخلي قائلا...

(دي بتحبك وهتعمل كل حاجة عشانك.. انت يعني اخدت ايه من الي انت حبتها؟؟.. ولا حاجه غير وجع القلب وكسرة النفس..لكن دي.. هتعمل اي حاجه عشانك.. جرب ومش هتخسر حاجة)..

ترى هل سيستمع فهد الي ذلك الصوت؟؟..
ما تلك الصور ي ترى؟؟..
ما الذي سيفعله عمار؟؟..

انا طبعا عارفة اني مقصرة جداااااااااااااا بس والله العظيم غصب عني لاني مشغوله في الكلية والمذاكرة لان امتحاناتي خلاص الأسبوع الجاي ان شاء الله.. فأنا عارفة اني غبت عنكم كتيييييييييير اووووووي.. ف حبيت انزلكم البارت دا اعتذارا مني ع الغيبة الطويلة.. وكمان ياريت تدخلوا تشوفوا الروايتين بتوعي الي نزلتهم عندي هنا.. هما كاملين وياريت رايكم.. وان شاء الله انتظروني البارت الجاي😎😁..
قراءة ممتعة😘♥️..

أسيرة عشق الفهد❤Where stories live. Discover now