Part 3

261 44 4
                                    

اللعنه انه يقبلني لما شفتاه كالنعيم افيقي ليسا ما الذي تتفوهي به حاولت أبعاده لكنه قوي احسستُ ان أطرافي تتجمد ولم أعد أعي بما يدور حولي وفقدتُ الوعي.
تشانيول
عندما بدأ بيكهيون من الاقتراب من ليسا فهمت مقصده لكن إذا فعل بيكهيون هذا ونجح الأمر سيتورط مع الملك وقوي بيكهيون لا تساوي قومي الملك دفعت بيكهيون بخفه وقبلتها كانت تحاول دفعي كثيراً لكني خفت أن تفتح اعينها وتراني أمامها لذلك اطلت في قبله الي ان وجدتها فقدت وعيها.
ابتعدتُ عنها وحملتها لكي اضعها علي الاريكه تحت أنظار الاستغراب والصدمه كلاً من سيهون وبيكهيون
بيكهيون: لماذا دفعتني ي احمق؟
سيهون: هل انتَ معجب بأختي، انتَ بالكاد اليوم رأيتها
تشانيول: معجب بها! بهذه؟ ههه بالطبع لا فقط بيكهيون قواه ضعيفه واذا علم الملك ان بيكهيون هو من حولها سينهي عليه بسهوله
بيكهيون وهو يضم تشانيول: اوه تشاني اني احبك هل تخاف ان تخسرني ي صغيري!
تشانيول يمثل عدم المُبالاه: بالتأكيد لا
سيهون: يكفي مزاح الان، ماذا حدث لليسا؟ هل هي هكذا ستتحول
تشانيول: لا ان هذا الشئ يأخذ وقت فقط أختك لم تتحمل امر ان احد يقبلها فقدت الوعي
سيهون وهو ينظر الي ليسا: صغيرتي أسف لفعل هذا بك
بيكهيون: علينا الان الرحيل واذا حدث اي شئ جديد عليك ان تخبرنا
سيهون: حسناً
چيسو
سمح أبي ان أعود الي كوريا لكي أكون بالقرب من الشركات الموجوده بها وافقتُ علي ذلك ليس لأجل العمل ولكنه لأجل سيهوناا ^-^ لم أخبره أردتُ ان اجعلها مُفاجأه له هو وليسا
ليسا
استيقظت ورأسي يؤلمني كثيراً نزلت لأخذ بعض المُسكنات وشربت بعض الماء وبدأت اعد الفطور وجلست اتناوله واثناء تناولي الطعام تذكرت ما حدث امس وقف الطعام في حلقي وظللُت أسعل بقوه واحاول الوصول الي الماء.
أتي اخي بسرعه وناولني الماء ورتب علي ظهري بعدها شعرتُ بالأرتياح
سيهون: ماذا حدث؟
ليسا: لا شئ فقط تذكرت شيئاً
سيهون بقلق: اتقصدين الذي حدث أمس
ليسا: اههه رجاءً سيهون انسى ذلك
سيهون: حسناً، انا ذاهب للعمل وأنتي لا تذهبي اليوم ارتاحي
ليسا: كنتُ أنوي ان افعل ذلك
سيهون يقبل رأسها: وداعاً صغيرتي
جلستُ في المنزل وحدي وقمت بترتيبه واعداد الغداء وبعض الحلوي وظللتُ أشاهد التلفاز قليلاً والانترنت قليلاً إلي ان قاطع ذلك سماعى للباب الخلفي احداً يحاول فتحه
بدأت أقترب من الباب وانا أحمل السكين وحاولت تنظيم انفاسي ان قلبي يؤلمني من كثرة الخوف إقتربت من الباب اكثر وقمتُ بفتح بالباب بسرعه ورأيت واللعنه.
ليسا: تباً لك چيسو أخفتني
چيسو: اسفه لم أكن أعلم أنكي هنا ظننتك في العمل
ليسا: لا لم أذهب اليوم، لكن متي عدتي ي فتاه؟
چيسو: عدتُ أمس
ليسا وهي تضمها: لما لم تخبرينا لكي نستقبلك، لقد اشتقتُ اليكِ كثيراً
چيسو: ارتُ ان اجعلها مفاجأه، وانا ايضاً اشتقتُ اليكِ
تشانيول
كنتُ غارق في الاوراق التي تخص العمل وكنت اشعر بالارهاق صنعت فنجالاً من القهوه لكي استطيع اكمال عملي لكنه سقط من يدى او انا الذي اسقطته بسبب الألم الذي شعرتُ به فاجأه في قلبي بدأ الألم يزداد وكنت اتنفس بصعوبه ولكن بعد دقائق قل الألم.
ما سبب ذلك واللعنه؟
هل هناك احد من الباحثون حولي هنا ويحاول قتلي؟
الجانب المعلون
كان كريس جالساً يحاول كيف يتخلص من تلك الفتاه التي من المُمكن ان تُشكل عائق في طريقه
كريس بصراخ: كاي
كاي يأتي بخوف: نعم كريس
كريس: حان الان الوقت لتخرج من ذلك القصر
كاي: هل عفوت عنى اخي؟
كريس: سأعفوا عنك بعدما تَجلب لي قلب تلك الفتاه الي هنا
كاي: ماذا؟ أأنت احمق!
كريس: أتراني هكذا؟
كاي: اذا كنت تريد جعل اخاك الصغير يذهب لكي يجلب قلب فتاه اخاها تحت رحمة تشانيول بالتأكيد سأراك هكذا
كريس: اذن سأخبر اخاها انك من حاولت قتلها
كاي: واللعنه عليك كريس حسناً اليوم سأجلبه لك
قاطع حديثهم دخول تلك الجميله
تايون: عن قلب من تتحدثون ي رفاق
كريس بهدوء: صغيرتي ليس هناك شئ
كاي بصراخ: اتخاف علي مشاعرها، انظري تايون اخاك يريدني ان اجلب له قلب فتاه انظري الي قلبه القاسي
تايون: وانت ليس قلبك قاسي وانت تقوم بقتل كل يوم فتاه
كاي: واللعنه ان تلك الفتاه غيرهم انها تحت رحمة تشانيول
تايون: كريس انت تلقي بأخاك في الجحيم
كريس: انها رأته وهو يقتل فتاه
تايون: ولم يحدث شئ الي الان، انسا هذا ارجوك كريس
كاي: واللعنه علي تلك الليسا لما اتت في ذلك الوقت
تايون: ليسا!؟ من هذه؟
كريس: التي رأت اخاك
تايون: اوه اظن انني سمعت ذلك الاسم من قبل
كريس بملل: اجل انها ابنة عم صديقتك المقربه
تايون بصدمه والنار تتطاير من يدها وبصوت مرعب: تريد قتل فتاه بريئه الا يكفي كم الفتايات الذين ماتوا بلا ذنب
كريس بنظرة بارده: لما الانفعال الشديد هل كل هذا لاجل مشاعر صديقتك
تايون بهدوء مخيف وهي تغادر : لن اهتم للعنتك ولكن اذا مسها ضرر سأتحالف من التيرابيثيون
كريس بصراخ: اريد رؤيتك تفعلين ذلك قبل ان اقطعك والقي بك الى الملاعيين
ليسا
بعد ان جلست انا وچيسو وقضينا معظم الوقت واخبرتها ما حدث معي وامر قبله بيون لعنه اتي سيهون وتركتهم مع بعضهم البعض فبتأكيد هو يشتاق لها واخبرتهم انني سأذهب الي السوبر ماركت.
عند خروجي كان الجو شديد البروده لكنني لم أكترث لكي اعود وأحضر ستره ثقيله أحضرت المشتريات واثناء عودتي وجدتُ كل مصابيح الطريق مطفأه أظن لقد انقطع التيار .. كنت امشي واشعر بأن هناك احد خلفي بدأت في الأسراع وكان ذلك الشخص يسرع ايضاً وقفت فاجأه لم أقف لفضولي لأعرف من خلفي .. لكن كنتُ محاصره بعدة اشخاص لا ليسو اشخاص انهم وحوش بدأت ابكي واصرخ وقلبي بدأ يؤلمني بشده حسناً اذا كنت سأموت بسبب قلبي لا بأس لكن لا اريد تلك الاشياء قتلي بدأ قلبي يؤلمني كثيراً ولم أستطيع الوقوف واطراف يدي وقدمي اشعر انها تجمدت
تلك الكائنات بدأت الاقتراب مني وانا أنظر لهم برعب اقتربوا اكثر جميعهم مظهرهم مخيف اغمضتُ عيني واستسلمت لمصيري وشعرتُ بذلك الشعور.....

 تيرابيثيا || Terabithiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن