الجزء 21 ( حبه مازال يسري في عروقي )

Start from the beginning
                                    

اما عند جميلة
جميلة : صباح .. يا صباح
صباح : نعم سيدة جميلة
جميلة : الم ياتي امير بعد
صباح : لا لو اره و سيارته ليست في الخارج
جميلة : غريب ليس من عادته ان يتاخر عن العشاء
صباح : ربما كان عنده عشاء عمل
جميلة : لا اضن ذلك ... كان اتصل و اخبرني .. و المقلق انا هاتفه مغلق سأتصل بنسيم
جميلة و هي تجري اتصال بنسيم
الو مرحبا بني كيف حالك
نسيم : مرحبا خالتي جميلة
جميلة : بخير الحمد لله
بني هل امير معك
نسيم : لا فهو من الصباح خرج من الشركة حتى ان السكرتيرة  تريده في امر عاجل فهو لم يحضر و لا اجتماع اليوم الم يعد للمنزل
جميلة بصراخ : اكيد جرى لابني شيئ ارجوك نسيم ابحث عنه منذ خروجه صباحا لم يعد
نسيم : اهدئي خالتي سابحث عنه

اتصل نسيم بآدم فهو يعلم ان موعده الاول كان مع ادم و مديرة شركة berta
حكى له ادم كل شيئ بالتفصيل حتى خروجه من الشركة و الدماء تنزف من يده
اعاد نسيم الاتصال بحنان لاجل تفاصيل اخرى أخبرته انه خرج من الحمام غاضبا بعد ان كسر المرآه مباشرة بعد دخول السيدة ميرا
نسيم و قد دخله الشك كيف تبدو ميرا هذه
بعد وصف حنان لها صدم نسيم..  ايعقل هذا ..
خرج مسرعا نحو البار اللذي اعتاد امير الجلوس فيه و لكن بلا جدوى لم يره احد يأتي منذ اعوام
فكر مجددا و خطر المنزل المهجور في باله ذهب مسرعا و هنا وجده مرميا في الأرض مغمى عليه فقد نزف الكثير من الدماء
اتصل نسيم بسيارة الاسعاف بسرعة نقل امير لمشفاه الخاص
نقل مباشرة للعناية المركزة لفقدانه الكثير من دمه حتى دقات قلبه اصبحت ضعيفة
بقي حوالي الساعة و الاطباء حوله حتى زالت مرحلة الخطر
الطبيب : الحمد لله على سلامته لقد نجى باعجوبة نبضه كان ضعيفا جدا لو تاخرت قليلا لكان ذهب من ايدينا
نسيم بتنهيدة : الحمد لله .. شكرا لك ايها الطبيب 
ليتصل نسيم بالسيدة جميلة : خالتي لقد كان امير في عشاء عمل مع شركة من الصين و قد شرب القليل معهم لذلك غاب عن وعيه هو في احد فنادقه نائما غذا عندما يصحى سيتصل بك
جميلة : اه يا امير هل عاد لعادته السيئة لقد وعدني بان لن يشرب
نسيم : لا تقلقي خالتي هو لم يشرب كثيرا
جميلة : الاحمق حسابه عندي عند عودته عديم الحياء -_-
تنهد نسيم عند اغلاقه الخط فهو لم يشأ اخبار جميلة بالحقيقة خشية تدهور صحتها
نسيم و هو يجلس بجانب امير : اه يا صديقي ماللذي حل بك

في صباح اليوم التالي استفاقت ميرا على صوت هاتفها
ادم : صباح الخير ميرا كيف اصبحتي
ميرا و مازلت مغمضة عينيها : مازلت اشعر بالتعب اريد النوم
ادم : ايتها الكسولة ..ههه
ميرا : ارجوك ادم لنأجل موعد العمل ليوم اخر فانا لست بمزاج جيد ( فهي لا تستطيع مواجهة امير اليوم خافت من ان تضعف امامه )
ادم : و لهذا الامر اتصلت بك لأخبرك ان الموعد تأجل
ميرا : لماذا أجل الموعد
في نفسها : ( ايعقل انه لا يريد مقابلتي مجددا .. على كل حال معه حق في ذلك )
ادم : عند اتصالي السكرتيرة اليوم اخبرتني بان أمير تعرض لحادث و هو في المستشفى الان
ميرا و قد فتحت عينيها بفزع : ماذا حادث .. كيف كيف هو الان .. هل هو بخير .. هل حدث له مكروه
ادم بتعجب : ميرا اهدئي .. لماذا كل هذا الخوف ؟
ميرا و قد انتبهت لنفسها : اه . لا شيئ انت تعلم انني تعرضت لحادث منذ 5 سنوات لذلك كلما اسمع كلمة حادث ارتبك لا اكثر و لا اقل
ادم : حسنا
ميرا : كيف هو الان
ادم : لا  علم لي فهاتفه مغلق من البارحة ساذهب لزيارته بعد قليل
ميرا : ساتي معك
ادم : الم تكوني متعبة و لست في مزاج جيد
ميرا : لا انا بخير الان  زيارة المريض واجبة
ادم : حسنا سأمر لاخذك بعد نصف ساعة
ميرا : حسنا
بعد اغلاقها للخط بدات في البكاء
هل الحادث كان بسببي ؟ ماللذي جرى له ؟ هل هو بخير الان مسحت دموعها و اخذت حماما سريعا جهزت نفسها للذهاب المشفى

انتهى البارت .......


إنتقام الليث Where stories live. Discover now