Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
-تحتاج قليلاً من الجنون لتنجز اشياءً عظيمه-
ابتلع ريقه و هو يحاول اعاده مظهره المتماسك و البارد أمامها قبل ان يسمح لها بالدخول بالفعل، عندما فتحت الباب هي رأت جسده الذي كان عارياً بالفعل و ظاهر تلك العضلات السداسيه المثيره
هي بلعت ريقها كذلك بينما تتحمحم لينتبه هو و يمسك قميصاً كان موضوع ليضعه علي جسده غير مهتماً بالازرار التي كانت مبعثره ليقف امامها مجدداً
هي ضحكت بخفه بينما تنظر الي تلك الازرار الفوضويه لتقترب منه متناسيه اي مخاوف و اي مشاعر سلبيه كانت تجتاحها ، فقط ريحته في الأجواء يجعلها تشعر بالراحة الشديده
هو اخذ يراقب جسدها الصغير و هو يقترب منه لتضع يدها الرقيقه علي تلك الازرار حتي تجعلها اكثر اعتدالاً و هو مازال يناظرها بلا تكلم فقط يستمتع بقربها منه بهذا الشكل
"لطالما تسائلت..لماذا لا أخاف منك؟ انت ترعب الجميع فلماذا ليس انا؟"
تحدثت بصوتها الخافت الذي احبه هو ، عدلت هذ الزر الأول لتتجه الي الثاني بينما مازال هو هادئ لا يصدر اي صوت ولا حتي يجاوب علي سؤالها
"كذلك تسائلت لما لم اقتلك عندما سنحت لي الفرصه؟ لما كان التردد؟ انت لم تقدم لي شئ يجعلني ابكِ علي فقدانك"
رغم ان كلامها كان جارحاً له لكنه التزم الصمت، هو يعلم انه ليس بالشخص الذي قد ترغب به فتاه مثل سولي و التي قد تكون اقرب الي الملاك الصغير بالنسبه له
"انت تسببت في ظهور العديد من الاسأله في رأسي..و التي ليس لها جواب"
تنهدت هي لتتوقف عن تعديل الازرار لوهله لكنها عادت مره أخري و هو كان غارقاً في تفاصيلها القريبه منه للغايه، هو تمني فقط اقترابها دون خوف منه لذا حدوث هذا بمثابه حلم بالنسبه له
"قد يكون هذا غباء، و قد اندم مستقبلاً لكن..قد اندم كذلك لم لم اقم به"
عقد جبينه في غير فهم من حديثها لكنه سأم من عدم مقابله عينيها لفتره طويله لذا ارتفع انمله ليمسك بذقنها و يرفع وجهها إليه و هي فقط ماتزال متمسكه بقميصه
