🧡 انطباعي الرابع عنه.🧡

441 79 8
                                    

الواقع و الخيال.

في تلك الأجواء الغائمة و الباردة ...
مدينة غريبة علي ... لا اعرف أي شيء عنها ..
أخذت ابحث عن اسم الجامعة ...
و حين وصلت جلت ببصري في البحر الواسع الذي وجدت نفسي فيه فجأة ... عرفت أنني لن اجده.

" يكون الواقع في كثير من الأحيان أغرب من الخيال"
رغم عدم ثقتي التامة بهذه المقولة لكن حين رأيته يلتفت ناحيتي تأكدت منها ... و أن الواقع غالبا أغرب كثيرا من الخيال.

حدقت به ... أردت القاء التحية لكنه تجاهلني.
تقربت منه و من صديقه و حينها اكتشفت أنه ليس كانامي بل شخص آخر تماما.

لأكون صريحة ... كان ألطف كثيرا منه ...
رقيق في تعامله ... حنون في نظراته ...
دافئ في حديثه و في تصرفاته.

إنه مختلف عنه ...
هناك بعض الشبه بينه و بين من اعرفه ... لكنه مختلف ...
إنه شخص آخر بروح مرحة و ابتسامة عذبة و بريق عجيب يلمع في عينيه.

رغم كونه فقير و بسيط لكن لم يمنعه ذلك من الابتسام و الضحك و عيش حياته بحرية.

حين أراه أتذكر كانامي ..
و أتمنى له كل مرة حرية كهذه التي يعيشها هذا الشخص الرائع.

أيا ترى ... هل أنت الآن حر كما كانت أمنيتك التي رغبت دوما في تحقيقها ؟

To be continued..

أقصوصة | انطباعي عنه. Where stories live. Discover now