الواقع و الخيال.
في تلك الأجواء الغائمة و الباردة ...
مدينة غريبة علي ... لا اعرف أي شيء عنها ..
أخذت ابحث عن اسم الجامعة ...
و حين وصلت جلت ببصري في البحر الواسع الذي وجدت نفسي فيه فجأة ... عرفت أنني لن اجده." يكون الواقع في كثير من الأحيان أغرب من الخيال"
رغم عدم ثقتي التامة بهذه المقولة لكن حين رأيته يلتفت ناحيتي تأكدت منها ... و أن الواقع غالبا أغرب كثيرا من الخيال.حدقت به ... أردت القاء التحية لكنه تجاهلني.
تقربت منه و من صديقه و حينها اكتشفت أنه ليس كانامي بل شخص آخر تماما.لأكون صريحة ... كان ألطف كثيرا منه ...
رقيق في تعامله ... حنون في نظراته ...
دافئ في حديثه و في تصرفاته.إنه مختلف عنه ...
هناك بعض الشبه بينه و بين من اعرفه ... لكنه مختلف ...
إنه شخص آخر بروح مرحة و ابتسامة عذبة و بريق عجيب يلمع في عينيه.رغم كونه فقير و بسيط لكن لم يمنعه ذلك من الابتسام و الضحك و عيش حياته بحرية.
حين أراه أتذكر كانامي ..
و أتمنى له كل مرة حرية كهذه التي يعيشها هذا الشخص الرائع.أيا ترى ... هل أنت الآن حر كما كانت أمنيتك التي رغبت دوما في تحقيقها ؟
To be continued..
![](https://img.wattpad.com/cover/203708859-288-k226194.jpg)
YOU ARE READING
أقصوصة | انطباعي عنه.
Short Storyمغرور جدا ... أناني تماما ... لا يفكر سوى بنفسه و مصلحتها ... لا يلقي لمن حوله أي اعتبار لأي شيء ... عنيد ... منحرف ... و فوق ذلك كله يتصرف بسخافة ! و لأول مرة أقابل شخصا سيئا مثله على الإطلاق !! . نشرت في يوم الجمعة : الموافق : ٢٥ أكتوبر ٢٠١٩م ٢٦...