الجزء الثالث ( لئيم )

Start from the beginning
                                    

صعد لفوق بغضب وابتسامة على وجهه
غضب مما فعلته
وابتسامة لطفوليتها وهروبها
طرق باب غرفتها وكاد ان يكسره
ثم فكر ان يرمي لها بعض كلمات ويرى ماستفعله
صاح قبل ان يذهب : عقابكي في الصباح سوف تجدين شيء يخيفكي امام غرفتكيً فقط انتظري
ذهب وهو شعر ان كلماته وصلت لها

جلست على فراشها وهي تفكر ماهو هذا الشيء الذي سيخيفها فهي تخاف من كل شيء على اي حال

نامت وهي جالسة تفكر

استيقظ صباحاً على رنين هاتفه
اجاب بأقتضاب وانزعاج
: ماذا
اجابه الصوت نسيم على الهاتف : امير لقد الغت شركة ....
الاتفاقية
امير :كيفففف وبأي حق يلغونه بدون ان يخبرونا
نسيم : لا اعلم
نسيم : حسنا سوف اتي وأرى ما حصل

ذهب بسرعة إستحم و غير ثيابه
لبس قميص ابيض و جاكيت جلدي اسود وسروال من الجينز فهو لا يحب ارتداء البدلات الكلاسكية كثيرا الا في الاجتماعات و المناسبات
وضع من عطرة الرجولي سرح شعره الحريري

خرج من غرفته وهو يصفق الباب بقوة
مر من جانب باب غرفتها
تذكر ما فعلته البارحه اتته فكرة شيطانية
صاح على احد الخدم بان يجلب كلبي الحراسة
أمسكهما وطرق باب غرفتها

ميرا : من هناك امير : افتحي الباب لكي اعطيكي شيء ميرا وهي تتجه الى الباب بركض فهي لم تتذكر ما قاله لها البارحة لتفتح الباب على مصرعيه لتفتح عينيها بخوف وتصرخ : ااااااااااه ه ه ه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


ميرا : من هناك
امير : افتحي الباب لكي اعطيكي شيء
ميرا وهي تتجه الى الباب بركض فهي لم تتذكر ما قاله لها البارحة لتفتح الباب على مصرعيه
لتفتح عينيها بخوف وتصرخ : ااااااااااه ه ه ه

وها هو يفلت الكلبان عليها وهو ينظر بشيطانية
امير : سوربريز

بدأت بالركض فب المنزل ودموعها تجري كسيل على وجنتيها
وها هي تركض بأتجاهه
لتحتمي خلفه وهي تضع وجهها على ضهره وتبكي بخوف وصوتها يرتجف

بقى متسمراً للحظات
امر بأيقاف الكلبين
سحبها من يدها التي تحيط خصره
ليمسك وجهها بين يديه ويقول
هذا عقابكي لما فعلتيه البارحة
ميرا ببكاء : انت لئيم الا تبالي بمشاعر الاخرين
امير :اذا اهتممت بمشاعر الاخرين هل سيهتمون بمشاعري
ميرا وهي تبعد يداه من على وجهها: نعم الناس تهتم لا تعتقد ان الناس جميعهم متشابهون نحن نختلف كل شخص لديه اسلوب وشخصية وصفات مختلفة

إنتقام الليث Where stories live. Discover now