الجزء الاول ( اختطاف )

Start from the beginning
                                    

امير وهو يقترب منها بحيث لا يفصل بينها سوى انشات
انا قلت هذا كل ما هو ملك كمال ابن.... هو ملكي نظر اليها بنظرة فيها مغزى و اكمل ... حتى انتي اصبحتي ملكي ايضاً
ميرا و الصدمة بادية على وجهها الشاحب : أ أ أنا ....

أمير بابتسامة مستفزة تتبعها غمزة : لقد طال انتظاري لهذه اللحظة كثيرا


امير بصراخ : اخرجوها هيا
امسكوها 2 من رجالو وبدأوا بجرها الى السيارة تحت صراخها و توسلاتهم لان يتركوها

نظر لها تفحص ملامحها المجهدة من صدمة الموقف نعم فهوا لم يفسر لها لماذا اصبح منزله ولماذا اصبحت له
امير :اتركوها سأخذها بنفسي
جلس على قدم واحدة على الارض
ورفع وجهها بيديه
نظرت له وهي تبكي حتى اصبحت الروئية لديها ضبابية بسبب الدموع وقالت بصوت مرتجف :اريد ابي فليقيظني احد انه كابوس اليس كذالك
امير بأبتسامة عذبة وهو يمسح دموعها : انه ليس كابوس للاسف انه الواقع
اشار بيده ليجعلهم يخرجون سعاد خارجاً
امير بابتسامة تعلو وجهه : اذا سرتي معي بهدوء سوف اخبركي بكل شيء
رفعت نظرها له بتساؤل :حقاً .......وهنا لاحظت جاذبيته وخصوصاً عندما كان يبتسم لتظهر اسنانه
و فجاة استفاقت لنفسها و لشرودها في وجهه و قالت : انا انا .....

امير بمكر شديد : أعلم اني وسيم لهذا من الطبيعي شرودك في وجهي كجميع نساء هذه الأرض ذكريني لاعطيكي توقيعي في ما بعد
ميرا بغضب يعلو وجهها : في احلامك ايها الحقير
لم تشعر بنفسها الا و صفعة حارة على وجهها تلقاها تبكمت من الصدمة
امير : لم تري بعد ما انا قادر على فعله بك ايتها الحقيرة المرة القادمة سيكون عقابي قاسي اذا طال لسانك مجددا

وقفت وخرجت من المنزل وهي تسير ورائه والى السيارة التي امامها بعينين دامعتين و مزال اثر الصفعة على وجنتها

ابعدت بصرها عن السيارة لتنقلهما الى الجانب الاخر
حيث تقف مربيتها سعاد وعلى وجهها دموع عالقة
سعاد : كوني قوية عزيزتي
ميرا و هي تجري لحضن سعاد : لماذا انقلبت حياتي  هكذا  ماذا فعلت لاستحق كل هذا
امير : انتي تدفعين ثمن فعلة والدك أيتها الاميرة ..
ميرا تنظر له بحقد

امير :واخيرا انهيتي دراما الاميرة و الخادمة
ميرا وهي تحاول كبت دموعها :ليست خادمتي بل مربيتي احترم نفسك
امير وهو يتنهد :انظري لقد تأخرت عن شركتي وعن اعمالي كثيراً لا اريد ان تعصي كلمتي اذا اصبحتي مهذبة وطعتي اوامري سأخفف غضبي عليكي قليلا لكن اذا فعلتي العكس ....
نظرت له وكأنها علمت ماسيفعل وترجته بنظراتها
نظر لثواني بعينيها التي لا يعرف كيف يصف لونهما ثم اشاح بنظره : بسرعى اصعدي الى السيارة بدون اي كلام واي طلبات
امسكها من يدها ورماها في السيارة وجلس جنبها

نظرة من خلف زجاج المرأة كطفلة في السابعة من عمرها فصلوها عن والدتها
نظرت له واذا بها تضربه
انها فقط تراكمت اوجاعها واخرجتها الان كانت تحتاج دافعاً سبب لتنفجر وها هو سببها امامها شامخاً ينظر لها بعيونه الحادة

إنتقام الليث Where stories live. Discover now