و هي شعرت بالسعادة كونها معجزة بيون بيكهيون و لكن تاي لم يقصده هو لقد قصد أنها معجزة بلاك ....... تلك المعجزة التي سوف تنسف أجنحته المظلمة و تحولها لذرات غبار تتصاعد و تختفي مع الأشعة الأولى للشمس
" سوف أتصل بها فهي تأخرت كثيرا "
قالها ليخرج هاتفه و هي اقتربت لتحدق بالهاتف و تحدثت
" لقد اتصلت بها كثيرا و لم تجبني "
" سوف أحاول أنا تانيا "
رن الهاتف و هو كان على ترقب أن يسمع صوتها و لكن لما بدى له حلم بعيد المنال ، قطع الاتصال لذا أبعد الهاتف و حدق بتانيا و نفى
" لم تجب .... هي تتجاهلني باستمرار "
عندها تانيا أخرجت هاتفها و اتصلت بها
" سوف أحاول أنا هذه المرة "
و لكن لا رد مرة أخرى و هذا ما جعل تانيا تعكر حاجبيها بينما تحدق بالهاتف
" غريب هي لم تقل أن هناك جرد للكتب "
" اذا هي تتأخر عادة ؟ "
" لا .... و اذا تأخرت تتصل بي "
" تانيا لقد بدأت أقلق "
و هي أيضا ملامحها بدت غير مرتاحة لتتصل مرة أخرى و تحدثت
" سوف أتصل بزميلتها "
اتصلت بها لتضع الهاتف على آذانها و هو كان يحدق بترقب حتى أجابت الأخرى
" مرحبا تانيا "
" أهلا كيف حالك ؟ "
" بخير ماذا عنك ؟ لما لم تزورينا في المكتبة مؤخرا ؟ "
" لقد كنت مشغولة قليلا فقط ...... بالمناسبة هل كنتم تقومون بالجرد مؤخرا ؟ "
" لا لماذا ؟ "
" ايما تأخرت اليوم و نحن نتصل بها و لا تجيب فخمنت أنكم تقومون بالجرد "
" لا لقد انتهينا منه منذ مدة و لكن ايما اليوم استأذنت و أخذت عطلة "
" ماذا عطلة ؟ "
قالتها و حدقت بتاي الذي توسعت عينيه
" أجل لقد بدت مؤخرا أنها على غير طبيعتها لذا شعرت بالقلق حيالها و لكن لم أرد التدخل "
" لقد كانت متعبة فقط .... سوف أتصل بك لاحقا ، شكرا لك و أرجو أن تستمري في الاعتناء بايما "
أقفلت بسرعة و حدقت فيه بقلق لتتحدث
" هي لم تذهب للعمل اليوم و لكنها لم تذكر شيئا و هذا يقلقني "
" سوف أعود للاتصال بها "
و عاد يتصل ليعود هاتفها و يرن بينما تلك الممرضة تمسك به و الطبيب كان يتحرك في مكانه يحاول السيطرة على نفسه بينما جهاز الضغط يخبره أن ضغطها مرتفع للغاية و ضربات قلبها غير منتظمة
YOU ARE READING
الملاك الأسود / The black angel
Fanfictionهل تعتقدين أنني ملاك ؟ اذا أنظري لأجنحتي السوداء أنظري لعيني الحمراء ولا تفكري في الركض بعيدا لأنني استوطنتك احتللتك و سوف أبدأ حملة فتوحاتي على أراضيكِ
الفصل التاسع عشر
Start from the beginning