الفصل الحادي عشر

3K 334 629
                                    

جمعة مباركة على حبايبي الي يفرحوني

طبعا أكثر فصل أنا متحمستله مشان أشوف ردود الفعل فأتحفوني 

*

استمتعوا  

كانت تانيا تجلس على المقعد المقابل للمرآة بينما المصفف يضع آخر لمساته على شعرها ، حدقت بنفسها و عندما تذكرت ذلك القرب الذين كانا عليه اشتعلت وجنتيها حرارة  و حمرة فابتسم المصفف و تحدث بطريقته اللعوبة

" ما الذي يخجل هذه الجميلة ؟ "

استيقظت هي من سطوتها تلك و تحدثت

" ما اسمك أنت ؟ "

و هو شهق بطريقة مقززة ليضع كفه على وجهه و تحدث

" كيف لك ألا تعرفين من أكون ..... أنا الأشهر ، الألطف و الأجمل "

و بملل تحدثت بينما تلتفت له و تمسك بالكرسي 

" قل اسمك و خلصني لأنني بصراحة لست مهتمة "

لوى شفتيه بانزعاج و تحدث

" ميشال .... اسمي ميشال و أنا أشهر مصفف شعر في كوريا "

" و ما الذي أتى بك إلى هنا ؟ "

تنهد بطريقة مقززة كعادته ليجيبها 

" لقد هربت من الاضطهاد و العنف الذي سلط علي "

و بسخرية تحدثت 

" حقا ؟ ....  "

" أجل كان هناك رجل شرس اسمه بارك تشانيول كلما لمحني أمامه وجه لي صفعة "

" إنه محق لأنك تبدو شخصا بدون خجل "

عبس و عكر حاجبيه ليجذب خصلة منها بقوة و هي صرخت لتحدق به بنوع من الحدة

" هل تريد أن تموت ؟ "

" لما لست لطيفة كهانول خاصتي؟  "

" اخرس و تابع عملك "

قالتها لتلتفت و هو امتعض ليكمل و لكنه ميشال الذي لن يستطيع ضحد فضوله فعاد و ابتسم ليسألها

" حسنا آنسة تانيا لما كنت تبتسمين ؟ "

" شيء لا يخصك سيد ميشال "

ضم كفيه معا بينما لا يزال ممسك بالمشط و تحدث

" ليكن بعلمك أنا ميشال و بفضل خبرتي في الحب أقول أنها مسألة متعلقة به "

حدقت به من خلال المرآة و تحدثت بسخرية 

" و كأنك أتيت باختراع "

" لحظة سوف أجعلك ترين شيئا "

أخرج هاتفه و فتحه على الصور ليقربه منها 

" هل تنظرين لهذه الجميلة هنا ؟ هذه هانول و هذا بقربها زوجها الشرس و الطفلة بذراعه ابنتهما أما هاذين فهما سيهون و سيجونغ "

الملاك الأسود / The black angelحيث تعيش القصص. اكتشف الآن