الفصل الرابع

3.4K 351 228
                                    


مساء الخير و جمعة مباركة 

*

استمتعوا بالفصل أعزائي 


وصل بيكهيون للمقهى الذي أرسلت عنوانه له تانيا و عندما نزل من السيارة هو رأى شقيقه يحتضن حقيبته و يجلس بجانب تانيا التي تضع أمامها فنجان قهوة و تضم ذراعيها لصدرها و تبدو غاضبة

" ما الذي فعله هذا الأحمق ؟ "

هذا ما تمتم به ثم تقدم ليدخل ، عندما فتح الباب رفعت تانيا نظراتها و تاي هيونغ كذلك ، تانيا كشرت أكثر و تاي هيونغ اتسعت ابتسامته أكثر و وقف و عندما أصبح بيكهيون أمامهما هو نبس كذلك الطفل الذي وجد أمه

" أخي أخيرا أتيت "

وقفت تانيا كذلك و لم تفك عبوسها لذا بيكهيون تجاهل تاي هيونغ و تحدث

" مرحبا تانيا "

و هي أجابته بنبرة باردة

" أهلا بيكهيون ... "

" أنا فعلا آسف على الازعاج "

" لا بأس بيكهيون و لكن أود أن نتحدث بوضوح بينما هو جالس "

و الآخر بسرعة ترك جانبها و ركض نحو بيكهيون  ليقف بقربه و رمقها بنظرات كارهة

" لقد تسلطت علي و عاملتني بطريقة غير انسانية "

رفعت حاجبها و بيكهيون حدق به و نظراته لم تكن مازحة أبدا

" سوف أخبرك أن تخرس حاليا تاي "

 ضم شفتيه ليزمها بشدة ثم الجميع جلس و بيكهيون تحدث

" أنا فعلا آسف تانيا و أعتذر عن الازعاج الذي سببه لك هذا الأحمق "

" أنا لست أحمق "

و هي أشارت نحوه بتهديد

" من الأفضل لك أن تخرس "

" ليس و أخي هنا أنا لن أخرس لقد تسلطت علي من قبل "

و بيكهيون نقر الطاولة باصبعه بينما القلق بدأ يسيطر عليه أو بالأحرى الغضب ، حرك كتفيه و تحدث

" تاي قلت اخرس "

أشاح بوجهه عنهما و هي وضعت أمام بيكهيون الفواتير

" هذه الخسائر التي تسبب بها لنا و نحن كما تعلم مجرد موظفتين "

" من تقصدين بنحن ؟ "

" صديقتي ..... التي يخدعها أخوك هذا "

حدق به و الآخر أخذ كأس العصير الذي كان بقرب تانيا في مكانه الأول و شرب منه فكان بيكهيون مضطرا للتعامل مع الوضع

" كيف هو يخدعها ؟ ربما ما بينهما صداقة "

" أجل نحن صديقين و هي تريد التفريق بيننا "

الملاك الأسود / The black angelحيث تعيش القصص. اكتشف الآن